10 تقنيات لزيادة الإنتاجية الشخصية

إليكم 10 تقنيات لزيادة الإنتاجية الشخصية:



1. ركز قواك:

استخدم مبدأ "تركيز القوة". وهذا يتطلب منك أن تركز مواهبك وقدراتك حيث تجني لك أعلى نتيجة في هذه اللحظة. وهذا هو مفتاح الإنتاجية الشخصية وأساس النجاح في التخطيط الإستراتيجي الشخصي.

في جلسات التخطيط الإستراتيجي بالشركات، يركز المديرون على هدف زيادة "العائد على الأسهم" (ROE). فالغرض من إستراتيجية الشركة هو تخصيص مواردها بطريقة تجني أعلى عائد مالي ممكن على الأسهم التي يتم استثمارها.

هناك نوع آخر من العائد على الطاقة بالنسبة لك. فعند وضع إستراتيجية شخصية لنفسك، فإن هدفك هو الحصول على أعلى "عائد من الطاقة". ووظيفتك هي أن تخصص مواهبك وقدراتك بطريقة يمكنك من خلالها تحقيق أعلى عائد ممكن من الطاقة الذهنية والعاطفية والجسدية التي تستثمرها في عملك. وأعلى عائد من الطاقة هو –دائما تقريبا- مهمة تجمع فيها بين مواهبك وقدراتك الفريدة والاحتياجات المحددة للموقف. فعليك الانتباه والتركيز بذهن حاد على مهمة واحدة في كل مرة. وهو الأمر الذي يعد سر الإنتاجية العالية.

وكلما كان لديك مهمة جديدة يجب أن تؤديها. اسأل نفسك: "هل هذه المهمة تحقق لي أعلى عائد من الطاقة التي أستثمرها؟"، واضبط نفسك على تطبيق المهارات الخاصة بك حيث يمكنك تحقيق أفضل النتائج والمكافآت لكل من نفسك وشركتك.

شاهد بالفيديو: كيف تصبح ماكينة لتوليد الأفكار؟

2. ركز حيث تكون النتائج الرائعة ممكنة:

صمم على التركيز على المجالات القليلة التي يحقق فيها الأداء الفائق نتائج مبهرة؛ لأن أقل من 5% مما تفعله عادة يكون مسؤولا عن معظم نتائجك. اسأل نفسك باستمرار: "ما الذي أستطيع- وأنا فقط من يستطيع-فعله، والذي لو تم بشكل جيد، لأحدث فارقا حقيقيا؟".

اضبط نفسك على عدم العمل في تلك المهام التي –بغض النظر عن مدى جودة إنجازها- لايمكن أن تساعدك أو تجعلك تتقدم في حياتك المهنية، لأنها لن تحقق لك عائدا أعلى من الطاقة كأي شيء آخر.

إقرأ أيضاً: الأفكار الإيجابية تؤدي إلى نتائج إيجابية

3. افعل الأشياء التي تؤديها بشكل أفضل:

عندما تفعل الأشياء التي تتفوق فيها، فإنك تنجز المزيد من الشياء، وترتكب عددا أقل من الأخطاء، وتحقق إنتاجية شخصية أعلى. وليس ذلك فحسب بل إنك ستستمتع بالمزيد من عملك عندما تفعل الأشياء التي تؤديها بشكل جيد. ماهي الأشياء القليلة التي يمكنك القيام بها على نحو أفضل من أي شخصٍ آخر؟ ومالشيء الذي تفعله بسهولة ويبدو صعبا بالنسبة للآخرين؟ ركز على مواهبك الفريدة وانتبه إلى تلك المجالات القليلة التي يمكنك تحقيق نتائج فائقة فيها؛ فهذا هو سر الوصول لقمة الأداء.

4. ركز على الفرص:

ركز نقاط قوتك، ونقاط القوة لدى الآخرين، على الفرص الرئيسية الخاصة بك. ركز على فرص الغد بدلا من مشاكل الأمس، وركز أفضل طاقاتك، وطاقات موظفيك، على تلك المجالات القليلة التي يمكن أن تحقق فيها نجاحات عظيمة.

تقع الكثير من الشركات في خطأ إقناع أفضل موظفيها بالعمل على حل أخطاء الأمس بدلاً من نشرها لتحقيق أقصى استفادة من فرص الغد. لذلك احرص على أن تسأل نفسك باستمرار: "ما أفضل الفرص المتاحة لي بالنسبة للمستقبل؟ وأين أستطيع أن أحقق تقدما حقيقيا لو ركزت؟".

إقرأ أيضاً: تحليل سوات (SWOT): اكتشف فرصاً جديدة وتحكّم بالتهديدات التي تواجهك

5. ركز على اصطياد الحيتان:

اصطد الحيتان لا الأسماك الصغيرة. وتذكر أنك إذا اصطدت 1000 سمكة صغيرة، فكل ما ستحصل عليه هو ملء دلو من السمك. ولكن إذا اصطدت حوتا واحدا، فسوف تدفع أجراً لباقي أفراد الرحلة البحرية لإفساح مكانٍ لهذا الحوت.

وفي مجال الأعمال، يجب أن تنظر إلى سوقك وتحاول تحديد الأشخاص أو الأشاء التي قد تكون مثل الحيتان، وعندئذ ضع خطة لاصطيادهم؛ ففي بعض الأحيان، قد يكون الاتفاق مع عميل واحد كبير – أو بيع صفقة واحدة مثل الحوت- كافية لنجاح أي فرد أو شركة.

6. ركز على مجالات النتائج الرئيسية:

حدد النتائج الرئيسية التي من المتوقع أن تحصل عليها من خلال إباحة السؤال القائل: "لماذا أتقاضى راتبا"، وبمجرد أن تحدد مجالات نتائجك الرئيسية، اعمل فيها بشكلٍ حصري.

ويوجد لدى كلّ شخص من خمسة إلى سبعة مجالات رئيسية للنتائج يمكنها تقديم إسهام مهم لوظيفته وللمؤسسة التي يعمل بها. وعندما تركز فقط جهودك على مجالات نتائجك الرئيسية سوف تحقق أفضل النتائج المحتملة بالنسبة لك في أقصر فترة زمنية.

7. حدد مواعيد نهائية وحافظ عليها:

حدد مواعيد نهائية لتحقيق الأهداف المهمة والتزم بها، لأن تحديد المواعيد النهائية يجبرك على العمل بمزيدٍ من الجدية والفعالية بينما يقترب الموعد النهائي.

إن أداء أي هدف أو مهمة بلا مواعيد نهائية هو مجرد عبث، وليس هناك أية قوة تحفيزية من ورائه، ولا يحقق أي التزام بالإنجاز. بل إنه يكون ببساطة مجرد شيء ستظل تماطل فيه بسهولة وتؤجله حتى اللحظز الأخيرة.

حدد مواعيد نهائية لكل شيء تفعله، وعد الآخرينبأنك ستنتهي من مهام معينة في الموعد المحدد. فعندما تعد الآخرين، فإنك تحفز للوفاء بالوعد، وعندما تضع سمعتك وذاتك على المحك من خلال تقديم وعود للآخرين، وستجد نفسك متحمسا ومتحفزا داخليا لإنجاز المهمة تماما كما قلت، حسب الموعد المحدد.

8. اسمح بوجود وقت كاف:

اسمح بوجود وقت كاف للقيام بكل شيء جيداً، وخذ ما يكفي من الوقت لإنجاز أي مهمة بطريقة ممتازة، ومارس "قاعدة الـ 30%"، والتي تقضي بأن تسمح لنفسك دائما بوجود نسبة 30% إضافية من الوقت لإكمال أيه مهمة. واحتط لاحتمال ظهور صعوبات أو تأخيرات أو عقبات غير متوقعة؛ فإن العمال الذين يتميزون بالإنتاجية العالية دائما ما يتيحون وقتا كافيا للقيام بأية مهمة على خير وجه.

9. حافظ على وتيرة ثابتة:

لاتتعجل أو تندفع بشكل محموم لإنجاز أية مهمة، بل حافظ على وتيرة سهلة واعمل على نحو مطرد. هل تتذكر حكاية " السلحفاة والأرنب"؟ إن الأشخاص ذوي الإنتاجية العالية يعملون بإيقاع معين يمكنهم من الانطلاق في تدفقات هائلة من العمل دون أن يصبحوا متوترين أو قلقين. وكما قال "توماس كارليل": "إن أفضل عمل لنا في الحياة ليس أن نرى مايكون خافتا على مسافة بعيدة، ولكن أن نفعل ما يستقر بين أيدينا بوضوح".

وهناك سلوك مميز للباجحين من موظفي المبيعات والمديرين التنفيذيين وأصحاب المشاريع، وهو أنهم يفعلون شيئاً واحداً في كل مرة. فهم يفعلون أهم شيء أمامهم، ويثبتون عليه إلى أن يتم إنجازه تماماً، كما أنهم يحددون الأولويات ويركزون على أولوية واحدة في كل مرة.

10. فكر في النتائج:

يعتبر التوجه نحو تحقيق النتائج، والقدرة على الإنجاز، صفة رئيسية لجميع أصحاب الأداء العالي. ويمكنك اكتساب القدرة على التركيز بذهن حاد من خلال التدريب والممارسة، مرارا وتكرارا، حتى تصبح عادة متأصلة لديك لتحقيق النجاح. وبمجرد أن تكتسب مهارة إنجاز الأشياء، سوف تفيدك هذه المهارة لبقية حياتك.

"مهما كان ما تستطيع فعله، أو تحلم بأنك تستطيع فعله، ابدأه على الفور؛ فالجرأة تحوي في طياتها عبقريةً، وقوةً، وسحراً".




مقالات مرتبطة