10 أمور يجب عليك ألَّا تخبر بها قسم الموارد البشرية

اعتماداً على علاقتك بمكتب الموارد البشرية وبالطاقم الذي يعمل فيه، قد يكون ثمَّة أمورٌ خاصة لا يجب عليك أبداً إخبار القسم بها. لقد شارَكَنا القراء قصصاً توضح مدى الكفاءة التي يتمتع بها موظفو الموارد البشرية وحجم الرعاية التي يحيطون الموظفين بها. ولكن لابدّ من السعي إلى فهم قسم الموارد البشرية لأنَّ معظم الموظفين لا يفهمون حالة الحذر المطلوبة عند التعامل مع هذا القسم، ولا يفهمون أيضاً طريقة تفكير الموظفين فيه وسعيهم لتحقيق النجاح على صعيد خدمة الشركة والمديرين والموظفين. وقد يؤدي هذا الانعدام في القدرة على فهم هذه الأمور إلى انعدام الثقة في قسم الموارد البشرية.



من الممكن أن يكون انعدام الثقة هذا مصدره قسم الموارد البشرية في بعض الأحيان، فهم بشرٌ مثلنا في نهاية الأمر، ومن الخطأ وضعهم في مرتبةٍ لا تعكس صعوبة الوضع الذي يواجهونه في أثناء تعاملهم مع الأشخاص والعمل في مكاتب الموارد البشرية. ولكن يجب الاعتراف أيضاً بأنَّ ثمَّة من بين موظَّفي الموارد البشرية بعض الأشخاص المتهورين، والمهملين، والخبيثين، والمتملقين، والذين لا يبالون بالموظَّفين وبحقوقهم. ولكن ليس من الإنصاف أيضاً وضع جميع موظَّفي الموارد البشرية في الخانة نفسها، فعلى الرغم من أنَّنا نسمع عن موظفين في قسم الموارد البشرية يفتقرون إلى المهنية في عملهم، إلَّا أنَّني عملت مع العديد منهم ممن يستحقون الثقة.

لذلك قبل أن تُسِرَّ بشيءٍ لقسم الموارد البشرية، يجب عليك التعرُّف على الموظفين الذي يعملون في هذا القسم. إنَّ هذه الأمور العشرة هي من بين الأشياء التي لا يجب عليك البوح بها لقسم الموارد البشرية في العديد من أماكن العمل.

الأمور العشرة التي لا يجب عليك إخبار قسم الموارد البشرية بها:

1- المشاركة في بعض الأنشطة غير القانونية حتى وإن كانت تحدث بشكلٍ كاملٍ خارج إطار العمل:

قد يشعر موظف الموارد البشرية بأنَّه مضطرٌّ للقيام بشيءٍ ما حيال الأمر أو بأنَّه يتوجب عليه إخبار جهةٍ ما بخصوصه. فموظف الموارد البشرية لا يريد اتخاذ قرارٍ حول ما إذا كان مجبراً من الناحية القانونية على إبلاغ الشرطة بما تقوم به، كما أنَّ حقيقة أنَّك يمكن أن تتسبب في حدوث نوعٍ من المشاكل لن تجعلهم يدقوا طبول الفرح، وستؤثِّر تأثيراً عميقاً في نظرتهم إليك وفي مكانتك في المنظمة.

2- التفكير في ترك العمل والتفرغ لطفلكِ في الوقت الذي تكونين فيه في إجازة الأمومة:

هذه القصة قصةٌ واقعية حدثت مع إحدى الصديقات. فقد أخبرت هذه الصديقة، ولنفترض أنَّ اسمها "جان"، قسم الموارد البشرية بأنَّها تفكر فيما إذا كان ترك العمل والتفرغ لطفلها هو الخيار الأنسب بالنسبة لها عندما يأتي وليدها الجديد. ولكن بعد انقضاء نصف مدة إجازة الأمومة أخبرها قسم الموارد البشرية بأنَّه تم تعيينها لتدريس مرحلة جديدة في مدرسةٍ جديدة، وعُيِّن المدرس المناوب للتدريس في مكانها. في هذه الأثناء قررت "جان" أن بقاءها في المنزل لم يحقق لها الرضى على الصعيد المهني، كما أنَّها افتقدت لدروسها وطلابها. ولكن نتيجةً لأنَّها أطلعت قسم الموارد البشرية على أفكارها، فقد وجدت "جان" نفسها تدرِّس في مدرسةٍ جديدة، وتحضر منهاجاً جديداً كلياً، وكان يتوجب عليها أيضاً الموازنة بين هذه الأمور جميعها وبين المتطلبات التي فرضها عليها وجود طفلٍ في حياتها.

الأمر الأساسي الذي يجب تذكره دائماً هو أنَّهم في قسم الموارد البشرية سيتخذون القرارات بما يتوافق مع مصالح صاحب العمل وذلك عندما لا يكونون واثقين بك أو متأكدين من التزامك. لذلك لا تطلعهم على معلوماتٍ تجعلهم يشعرون بأنَّه يجب عليهم أن يتخذوا قراراً ما فقد لا يكون هذا في صالحك.

3- الحاجة إلى علاجٍ خاص، أو إجازةٍ خاصة، أو امتيازات من الشركة بسبب حدثٍ لا أساس له من الصحة:

سيؤثر القيام بمثل هذا العمل فيك بشكلٍ دائم، فقد أطلعَنا صديقٌ آخرٌ على قصةٍ أخرى مرتبطة بهذا الموضوع، حيث ذهب ابن عمه إلى قسم الموارد البشرية عندما كان شاباً طائشاً وأخبرهم أن جدته وأمه قد توفيتا وأنَّه مضطرٌّ لحضور الجنازة – وكان هذا غير صحيحٍ طبعاً. ومرت الأيام وأصبح هذا الشخص مرتبطاً بوظيفته وبصاحب عمله، وفي أحد الأيام مرضت أمه وكان مضطراً لأخذ إجازةٍ من أجل رعايتها. لقد وضعته كذبته السابقة في موقفٍ لا يُحسد عليه، لأنَّه إذا أقرَّ بكذبته، فإنَّ سياسة الشركة تعاقب على الكذب بالتسريح من العمل، والإجازات العائلية لم تكن مسموحة إلَّا عند حدوث عارضٍ ما مع أحدٍ من أفراد العائلة المقربين، لذلك لم يكن في إمكانه العناية بأمه من دون أن يُقرَّ بكذبته الأولى. عندما تكذب على قسم الموارد البشرية فإنَّك مستقبلك قد يضيع إلى الأبد.

4- الكذب في أثناء فترة التقدم للوظيفة وإجراء المقابلات قبل أن يتم قبولك في الوظيفة:

لقد غادر المدير التنفيذي لشركة "ياهو" (Yahoo) "سكوت ثومبسون" (Scott Thompson) عمله في العام 2012 بعد أربعة شهور فقط من بدء مهامه، فقد ادَّعى في سيرته الذاتية أنَّه حاصلٌ على شهادةٍ في علوم الكمبيوتر في حين أنَّه لم يكن في حوزته مثل هذه الشهادة. ونتيجةً لذلك فقد أُجبر على الاستقالة من منصبه. لم يكن "ثومبسون" هو الموظف التنفيذيَّ الوحيد الذي افتُضِح كذبه بخصوص خبراته وشهاداته. فلدى معظم الشركات سياسات عمل محددة، وقد تنص هذه السياسات على أنَّ أيَّة معلومةٍ مغلوطة قد تؤدي إلى الفصل من العمل. تتصف الإجراءات التي تتخذها الشركات عادةً بالصرامة، فإذا كانت سياسات شركتك تنص على ذلك، وبغض النظر عن قيمتك وشعبيتك في الشركة، فقد تجد نفسك خارج العمل إذا ما حاولت الكذب أو التحايل. النصيحة الأفضل؟ لا تكذب أثناء عملية التوظيف سواءٌ بإخفاء أية معلومات أو بإضافة معلوماتٍ غير صحيحة. فأنت لست مضطراً إلى قضاء السنوات العشر القادمة في عملك وأنت تحاول التغطية على كذبك، ولكن إذا حدث وأدليت بمعلومات غير صحيحة، فإيَّاك إخبار قسم الموارد البشرية بذلك.

اقرأ أيضاً: نصائح هامة لإيجاد فرصة عمل جيّدة والنجاح في مقابلة العمل

5- قد تنتقل زوجتكَ/زوجكِ للعمل في مدينةٍ أخرى وأنَّ التنقل سيصبح صعباً:

مثلما هو الحال مع بقية النصائح فإنَّ إقدامك على إخبار قسم الموارد البشرية بهذه الحقيقة سيجعل عملك مهدداً. عندما تشعر منظمتك أنَّ ثمَّة احتمالاً لمغادرتك فإنَّ هذا سيجعلهم يغضون الطرف عن ترقيتك أو منحك فرصاً للتطور المهني. وقد تجد نفسك خارج قائمة الموظفين المرشحين للحصول على المساعدة التعليمية وذلك لأنَّه يتوجب على الموظفين تسديد رسوم المترتبة على هذه المساعدة خلال السنوات الخمس التالية لمنحهم إيَّاها. كما يُعد القيام بهذا على الصعيد المهني أسوأ من إخبار صاحب العمل بأنَّك تبحث عن عملٍ جديد، لأنَّ صاحب العمل سينظر إليك على أنَّك غير قادرٍ على التحكم بالظروف. (من المؤكد أنَّك تعلم أنَّه لا يجب عليك إخبار قسم الموارد البشرية بأنَّك تبحث عن عملٍ خارج الشركة. ربما تعتقد أنَّ إخبار الموارد البشرية بذلك سيساعد على تحسين عملك أو شركتك، ولكنَّ المشاركة في عملية التحسين تكون قبل البدء بالبحث عن عمل وليس بعده).

6- أنَّك تعمل في وظيفةٍ ثانية إذا كانت وظيفتك الحالية بدوامٍ كامل:

عندما تخبر قسم الموارد البشرية بأنَّك تعمل في وظيفةٍ ثانية، فإنَّك بذلك توصل لهم العديد من الرسائل التي لا تتقصَّد إرسالها. والنتيجة؟ ستساور الشكوك قسم الموارد البشرية حول التزامك مع الشركة ومع عملك الحالي، وقد يبدؤون بالشعور بالقلق من احتمال أنَّك تبحث عن عمل لأنَّ العمل الحالي إما لا يغطي تكاليف معيشتك أو لأنَّك تبحث عن تحدياتٍ جديدة. وفي جميع الأحوال فإنَّك بذلك قد جعلتهم يركزون انتباههم عليك. ولكن في حال كان الموظفون المسؤولون عن قسم الموارد البشرية أشخاصاً متفهمين فإنَّهم سيقومون بالبحث عن السبب الذي دفعك للعمل في وظيفة ثانية لتحديد ما إذا كان في إمكان صاحب العمل الحالي تقديم أي شيء. أما النوع الآخر من الموارد البشرية، والذين يجب عليك ألَّا تطلعهم على أيِّ شيء، فإنَّهم سيستغلون أيَّ شيءٍ تقوله لهم ضدك، وستفقد بالتالي قدرتك على الحصول على فرصٍ في عملك الحالي. كما أنَّهم سيُرجِعون السبب في أيَّ تقصيرٍ يصدر عنك كالتغيب عن العمل، والتأخُّر عنه، والتغيُّب عن أحد الاجتماعات إلى وظيفتك الثانية. هل هذا غير منطقي؟ ربما، ولكنَّه يحدث.

اقرأ أيضاً: 7 علامات تدل على ضرورة ترك عملك والبحث عن عمل جديد

7- تلاحق صاحب العمل السابق بتهمة المضايقة، أو عدم تطبيق القوانين، أو انتهاك الحقوق المدنية:

تخاف أقسام الموارد البشرية من الدعاوى القضائية بشكلٍ كبير، حتى الأقسام الجيدة، والأخلاقية، والتي تبذل جهداً مضنياً في تطبيق العدل. فإذا سبق لك وأن لوحقت بقضيةٍ ما، فإنَّك ستفهم حجم الوقت الذي يستهلكه ذلك – حتى وإن كنت أنت صاحب الحق. كما أنَّ الإجراءات الحكومية التي تلي عادةً رفع مثل هذه الدعاوى تستهلك المزيد من الوقت والجهد وتؤدي إلى عرض سجلات الموظفين على الحكومة والقضاة – الجهتان اللتان يجب عليك تجنبهما بأي ثمن. لذلك فإنَّك لن تجني شيئاً من إطلاع قسم الموارد البشرية على القضايا التي رفعتها سابقاً سوى أنَّك ستجعلهم يشكون بك بشكلٍ دائم. كما أنَّهم سينظرون إلى ذلك على أنَّه تهديدٌ لهم ولصاحب العمل. وعلى الرغم من أني اعتمدت على الروايات التي سمعتها خلال بحثي عن هذا الموضوع، إلَّا أنَّني سمعت العديد ممن يشتكون من أنَّ مثل هذه الدعاوى تؤثر في الفرص المستقبلية للتوظيف. وإذا كنت تبحث عن عمل فإنَّ أصحاب العمل قد يغضون الطرف عنك إذا ما علموا أنَّك تلاحق مديرك السابق بتهمةٍ ما على الرغم من أنَّ ذلك قد يكون عملاً غير قانوني.

8- لديك مشاكل طبية قد تؤثِّر في مسار العمل عندما تحتاج إلى الإجازات، أو تصاب بإعاقة، أو تطلب عنايةً طبيةً مركزة:

عندما تُطلع قسم الموارد البشرية على حالتك الصحية أو على المعلومات الطبية الخاصة بك بشكلٍ مُفصَّل، فقد تجد أنَّ صاحب العمل بدأ يتصرف وكأنَّك لست موجوداً البتة. فأصحاب العمل يحاولون الحفاظ على مستوى الإنتاجية، والربح، وحجم العمل الذي يتمتعون به، وغيابك عن العمل سيؤثِّر سلباً على هذه الأمور. وعندما تتصرف بطريقةٍ توحي لصاحب العمل بأنَّ غيابك سيتكرر في المستقبل، فأنت في هذه الحالة تقول وداعاً للتنقلات، والترقيات، والفرص، وللمناصب القيادية، وللكثير من الأشياء الأخرى.

9- ضُبطَّت وأنت تقود السيارة تحت تأثير الكحول، أو اعتُقلت بسبب جريمةٍ ما كالتهرب الضريبي، والتزوير، والسرقة، وغيرها:

أنا أعلم أنَّ الأنشطة التي تجري خارج إطار العمل هي شأنَّك الخاص وأنَّها يجب أن تبقَ منفصلةً عن اتّخاذ القرارات الخاصة بالعمل، لذلك أبقِ مثل هذه الشؤون بعيدة عن العمل. ما لم يكن من المحتمل أن تنتشر مثل هذه الأخبار في مكان عملك – وفي هذه الحالة يجب عليك إخبار قسم الموارد البشرية قبل أن يتفاجؤوا بسماعها – فإنَّ شؤونك الخاصة يجب أن تبقى خاصة. ولكن في حال كنت تقود سيارةً للشركة وتلقيت مخالفةً لقيادك السيارة وأنت في حالة سكر، فمن الأفضل أن تكون صريحاً مع الشركة. وإذا كنت تعمل في قسم المحاسبة واتهمتك جهةٌ ما باختلاس آلاف الدولارات، فإنَّك سواءٌ أخبرت قسم الموارد البشرية بذلك أم لم تخبره فستكون في الحالتين عُرضةٌ للخطر. أنت أدرى بطبيعة شركتك، ولكنَّ نصيحتي لك أن تقول الحقيقة.

يتمتّع أصحاب العمل بما يكفي من الذكاء لإجراء التحريات حول خلفية الموظفين. فإذا كنت تتقدّم لوظيفةٍ ما، وكنت قد ارتكبت جنايةً ما في الماضي، فاذكرها إذا ما طُلِبَ منك ذلك في أثناء ملء طلب التوظيف. لأنَّه في حال اكتشف صاحب العمل أمر هذه الجناية في أثناء قيامه بالتحري ولم تكن أنت قد ذكرتها، فإنَّك ستفقد فرصتك في الحصول على الوظيفة بكل تأكيد. من بين الحالات الأكثر شناعة التي قابلتها هو عندما أخفقت إحدى الشركات في القيام بتحرٍ كامل عن خلفية مجموعةٍ من الموظفين الجدد. لاحقاً عندما طُرد الموظفون بتهمة السرقة، وُجِدَ أنَّهم جميعاً لديهم سجلاتٌ جنائية، فأحدهم كان قد دخل إلى السجن بتهمة الحرق المتعمد وكان قد خرج مؤخراً منه، وكان عليه أن يعيد حوالي مئة ألف دولار. وكان بالطبع يسرق منتجات الشركة ليستطيع دفع هذا المبلغ.

10- تعاني من حياةٍ شخصيةٍ مليئةٍ بالفوضى:

إنَّ معلوماتٍ من قبيل أنَّك خائف من صديقتك السابقة التي تلاحقك من مكانٍ إلى آخر، أو أنَّك أقمت دعوى قضائية ضد جارك، أو أنَّك لم تتحدث إلى أختك منذ خمس سنوات لا تنتمي أبداً إلى مكان العمل. مثل هذه الأشياء تلطخ سمعتك أمام الموظفين الذين يعملون معك، كما أنَّها يمكن أن تؤثر فيك على الصعيد المهني تحرمك من الفرص، وقد يتخذ صاحب العمل قراراته حولك بالاعتماد على ما سمعه عن حياتك الشخصية. لا تعطِ صاحب العمل أية معلومات أكثر من تلك الضرورية لبناء علاقة عمل ودية، ومترابطة، وتصب في مصلحة الفريق. ثق بي، ثمَّة العديد من المعلومات التي لا يرغبون في سماعها في قسم الموارد البشرية. ولكن ثمَّة بعض القصص التي من الممكن أن تتسرب إلى مكان العمل والتي أنصحك بإطلاع قسم الموارد البشرية عليها. على سبيل المثال، قصة صديقتك السابقة التي تحوم حولك وتهزأ بك عبر الفيسبوك أو عبر الهاتف، والتي بدأت تتردد الآن على الأماكن التي تتواجد أنت فيها، مثل هذه القضية يجب عرضها بصفتها قضية مرتبطة بسلامة مكان العمل.

اقرأ أيضاً: كيف تحقق النجاح الوظيفي وترتقي في عملك؟

مهما ظننت أنَّ موظَّفي الموارد البشرية هم أشخاصٌ جيدون ويتمتعون بالكفاءة، إلَّا أنَّ جميع هذه الأمور العشرة يجب أن تبقَ خاصةً بك. واعمل بالقواعد نفسها التي يعمل بها قسم الموارد البشرية: إذا كان ما حدث معك لم يحدث هنا، ولن يؤثر في عملك الحالي، ابقِ المعلومات حيث يجب أن تبقى – المنزل.

 

المصدر




مقالات مرتبطة