10 أفكار لتطوير مهاراتك في التقديم بشكل جذري

يعدُّ امتلاكك لمهارات تقديم رائعة أمراً هاماً بصرف النظر عن حجم جمهورك، وفيما يأتي سنقدِّم لك 10 أفكار تساعدك على رفع مستوى مهاراتك في التقديم.



هل تبحث عن أفكار من شأنها أن تساعدك على تطوير مهاراتك في التَّقديم؟ يجب أن يكون العرض التقديمي الجيد تفاعلياً ومؤثراً، ومن الهام للغاية أن تبدو متألقاً سواء كنت تتحدَّث إلى 10 أشخاص أم 10000 شخص؛ لذا استخدم هذه الأفكار لإيصال رسالتك بوضوح وثقة مستعيناً ببعض أفكار التقديم التي ربما لم تسمع بها من قبل.

كيفية التحضير للعرض التقديمي:

دعنا نبدأ بالحديث عن تحضيراتك السابقة للعرض التقديمي، فالكتابة والعصف الذهني والبحث وتنظيم عرضك التقديمي هي عوامل جوهرية.

1. الاحتفاظ بالعناصر الهامة للنهاية والبداية:

أول شيء عليك فعله عند التحضير لعرض تقديمي هو تدوين جميع الأفكار والنقاط والأمثلة ودراسات الحالة، ومن المحبذ استخدام بطاقات التعلُّم، ولكن يمكنك أيضاً استخدام شرائح العرض؛ لذا دوِّن فكرة واحدة على كل بطاقة أو شريحة، سيسهل هذا عليك التنقل بين أفكارك.

بعد ذلك، عليك ترتيب أفكار عرضك التقديمي بشكل صحيح، فيخطئ الكثير من المقدمين عندما يتقيدون بالترتيب الزمني، فهم بذلك يؤجلون أهم أفكارهم إلى منتصف العرض وهذا خطأ فادح.

يتذكر معظمنا الأجزاء الأولى والأخيرة من العرض التقديمي أكثر من غيرها، وتُدعى هذه الحالة بـ "تأثير موضع التسلسل" (serial-position effect)، إذ يميل الناس لتذكر الأحداث الأولى والأخيرة في سلسلة ما بشكل أوضح.

التصرف الخاطئ: بدء العرض التقديمي بالحديث عن الخلفية التاريخية لموضوع العرض أو المبالغة بذكر معلومات بسيطة وأساسية قبل مناقشة النقاط الجوهرية، فالبداية البطيئة تترك انطباعاً أولياً سلبياً ممَّا يجعل مضمون عرضك التقديمي صعب التذكُّر، فتتميز كل الخطابات الهامة عبر التاريخ ببداية ونهاية مؤثرتين.

إليكم العبارة الافتتاحية المؤثرة للناشط السياسي والإنساني "مارتن لوثر كينغ" (Martin Luther King) من خطابه الشهير "لدي حلم": "يسعدني الانضمام إليكم اليوم فيما سيخلد التاريخ ذكراه كأعظم تجلي للحرية في تاريخ أمتنا".

إليكم الكلمات الختامية الملهمة لخطاب الناشطة "ملالا يوسفزاي" (Malala Yousafzai) أمام الأمم المتحدة: "يمكن لطفل ومعلم وقلم وكتاب تغيير العالم، فالتعليم هو الحل الوحيد؛ لذا علينا النظر إلى التعليم بوصفه أولوية".

2. كيف تبدأ عرضك التقديمي؟

ابدأ دائماً عرضك التقديمي بجملة تلفت الأنظار أو بعبارة آسرة، فابحث في جميع أفكار عرضك واختر أقوى نقاطك، وإليك فيما يأتي بعض الأفكار عن كيفية بدء عرضك التقديمي:

  • هل لديك عبارة آسرة أو سؤال يجذب الانتباه؟
  • هل لديك قصة ملهمة يمكنك البدء بها؟
  • هل يمكنك إضحاك الناس؟
  • هل لديك فكرة مثيرة للاهتمام ستثير فضول الناس حيال ما ستقوله بعد ذلك؟

3. كيف تختتم عرضك التقديمي؟

تتمثل إحدى أفضل أفكار العروض التقديمية في إنهاء عرضك التقديمي دائماً بعبارة مؤثرة لا تُنسى، مثل:

  • ما هي أهم أفكار عرضك التقديمي؟
  • ما هي الخطوة العملية التي تريد من جمهورك أن يتخذها؟
  • ما هي أهم نقطة تريد أن يتذكرها جمهورك؟
  • أيمكنك التعبير عن امتنانك لجمهورك؟

أعد تنظيم أفكارك بحيث تبدأ عرضك التقديمي بفكرة حماسية وتنهيه بفكرة هامة لا تُنسى.

4. استخدام أساليب تقديم متنوعة:

تشير الدراسات التي أجراها باحثون تعليميون إلى أنَّ ما يصل إلى 83% من تعلمنا يحدث بصرياً، بينما تشير "شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية" (Social Science Research Network) إلى أنَّ 65% من الأشخاص يتعلمون بصرياً.

التصرف الخاطئ: اعتمادك كلِّيَّاً على أسلوب تقديم واحد كالأسلوب الشفهي، مع عدد قليل جداً من العناصر المرئية أو التفاعلية؛ فعادةً ما يحفظ الأشخاص 10% فقط من المعلومات التي يتلقونها شفهياً – كالعروض التقديمية الشفهية – وفي المقابل فهم يحفظون ما يقارب الـ 65% من المعلومات عندما يتضمن العرض التقديمي عناصر مرئية.

فكر في كيفية توظيف الرسوم البيانية أو الصور أو الرسوم التوضيحية بوصفها وسائل مساعدة بصرية لتوضيح وجهة نظرك ودعم فكرتك الرئيسة.

هل سبق أن سمعت بالعبارة المبتذلة "الصور تعبر أكثر من الكلمات"؟ فكر في كيفية توضيح بعض نقاطك أو أفكارك الرئيسة بأساليب مختلفة؛ إذ إنَّ كل أسلوب هو أداة مختلفة لشرح وجهة نظرك، إليك بعض الأساليب:

  • كيف يمكنك تفسير أفكارك شفهياً؟
  • هل يوجد رسم بياني يمكن أن يساعد على دعم وجهة نظرك؟
  • ما هي الصورة المرئية التي ستساعد شخصاً ما على فهم فكرتك؟
  • أيمكنك دعم فكرتك مستخدماً مقطع فيديو؟
  • هل يمكنك اختبار أفكارك؟
  • هل يمكنك أن تطلب من جمهورك أن يجربوا مناقشة أو طرح أفكار من عرضك التقديمي؟

من الهام أيضاً تجنُّب استخدام نصوص طويلة متواصلة على الشاشة، أو عرض عدة أفكار من عرضك التقديمي مستخدماً الصورة المرئية ذاتها.

شاهد بالفيديو: مهارات فن الإلقاء أمام الجمهور

إشراك الجمهور بعرضك التقديمي:

واحدة من أفضل الأفكار المتعلقة بتحسين مهارات التقديم خاصتك هي إشراك جمهورك في عرضك مستخدماً أساليب شيقة وفريدة من نوعها، فيرى معظم المقدمين الجمهور بوصفهم مستمعين، متجاهلين دورهم الحاسم في نجاحهم.

التصرف الخاطئ: يجب ألا يقتصر دور جمهورك على الاستماع وحسب؛ بل عليهم المساهمة في إيصال فكرتك، وحسب التقديرات، تبدأ فترة انتباه الأشخاص بالتشتت بعد دقائق من بدء العرض التقديمي، وأفضل طريقة لإبقاء جمهورك متفاعلاً هي إشراكهم بعرضك التقديمي.

يمكنك إشراك جمهورك بأساليب عديدة، ومنها:

1. نشاطات تلطيف الأجواء:

ابدأ بنشاط لتلطيف الأجواء إذا كنت تريد أن تعرِّف أعضاء مجموعة إلى بعضهم بعضاً، أو أن تخفف من توتر الحضور.

2. طرح أسئلة بسيطة تفاعلية:

أفضل طريقة لمعرفة مدى حماسة الجمهور هي طرح بعض الأسئلة البسيطة والسماح لهم بالإجابة عنها، وهذا الأسلوب يناسب الانطوائيين للغاية؛ وذلك لأنَّه لن يجبرهم على مغادرة مقاعدهم.

3. المناقشات:

إذا كان المشاركون يجلسون على طاولات أو يمكنهم بسهولة تشكيل مجموعات صغيرة، اطرح سؤالاً أو فكرة واطلب من المجموعات الصغيرة مناقشتها.

4. التصويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

يمكنك أن تطلب من الناس زيارة وسم ما على وسائل التواصل الاجتماعي أو استخدام التصويت إلكترونياً لاستطلاع آراء الجمهور.

5. تبادل الأفكار:

يمكنك الطلب من جمهورك التعاون لمناقشة فكرة أو لعب دور أو ممارسة شيء ما، ويمكنك أيضاً طرح بعض الأفكار لمساعدتهم على معرفة بعضهم بعضاً.

6. تأدية الأدوار:

إذا كنت بحاجةٍ إلى توضيح فكرةٍ ما جرب الاستعانة بأحدٍ من الجمهور ليؤدي دوراً يمثل الفكرة.

7. الأسئلة والأجوبة:

أبسط أنواع التفاعل وأكثرها شيوعاً هي جلسات المناقشات، ويمكن القيام بذلك في أثناء العرض التقديمي أو بعد الاستراحة أو قبلها أو حتى في نهاية العرض.

8. الاستعانة بأحد أفراد الجمهور:

تتمثل إحدى الطرائق الرائعة لتوضيح مفهوم ما في الاستعانة بأحد أفراد الجمهور.

إقرأ أيضاً: 7 نصائح لتطوير مهارة التحدُّث أمام الجمهور

9. البحث عن نموذج يُحتذى به في التقديم:

من المفيد في بعض الأحيان إلقاء نظرة على مقدِّمي العروض الآخرين والتعلُّم منهم؛ إذ يجب على الجميع الاقتداء بشخص يتقن فن الخطابة، شخص يتحدث مثلك ولديه أفكار مشابهة لأفكارك ويتمتع بحضور جذاب.

شاهد بالفيديو: 8 طرق هامة لتعلّم فن مخاطبة الجمهور

كيفية تصميم شرائح العرض التقديمي:

التصميم هام للغاية عندما يتعلق الأمر بالعرض التقديمي؛ لذا فكِّر في فكرتك الجوهرية، هل تسعى إلى تمكين الناس من أن يصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم؟ أتريد بيع منتج جديد؟ هل تطرح فكرة على لجنة تحكيم؟ استخدم فكرتك الرئيسة لتوجيه قرار التصميم خاصتك؟

1. استخدام الألوان المناسبة:

ما هو شعورك إن طُليت غرفة نومك بالكامل باللون الوردي الفاتح؟ أو إذا كانت معاطف الأطباء سوداء؟ من المحتمل أن تجعلك هذه الألوان تشعر بعدم الارتياح بعض الشيء.

وفقاً لإحدى الدراسات، يرجع سبب ذلك إلى أنَّ الناس يربطون ألواناً معينة ببيئات وحالات مزاجية معينة، واستثمار هذه المعلومة المثيرة للاهتمام في عروضك التقديمية يمكن أن يساعدك على التعبير عن فكرتك باستخدام اللون بوصفه إشارة عاطفية.

التصرف الخاطئ: استخدام ألوان لا تتناغم مع فكرتك.

 إليك بعض الطرائق لتوظيف الألوان في عرضك التقديمي بشكل مناسب:

هل ترتبط فكرتك بألوان محددة؟

على سبيل المثال، عادةً ما يرتبط الطب باللون الأبيض (كمعطف المختبر الأبيض)، وعادةً ما ترتبط البيئة باللون الأخضر، فهل يمكنك ربط مجال عملك بلون محدد أو هل تريد ربط منتجك أو فكرتك أو خدمتك بمجال معيَّن؟ على سبيل المثال، إذا كنت تقدِّم عرضاً عن الهندسة المعمارية وكيفية استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، يمكنك استخدام اللون الأخضر لربط محتواك بالبيئة بشكل رائع.

يجب أن تتناسب درجة اللون مع أفكارك:

إذا كنت تشعر بالجرأة والقوة، فعليك استخدام ألوان جريئة وقوية، إذ تكون الألوان الفاتحة أو المحايدة أقل شدة؛ لذا وظِّف درجة اللون لتعبِّر عن مدى حماستك.

الاستعانة بنظريات الألوان:

إن أردت استخدام ألوان جريئة، فمن الأجدر بك البحث عميقاً والاستعانة بنظريات الألوان لمساعدتك على اختيار ألوان تتماشى مع بعضها، وبصرف النظر عن الألوان التي تستخدمها، تأكد من كونها متناسقة، وما لم يكن عرضك التقديمي يتعلق بأقواس قزح، فلا تستخدم كل ألوان قوس قزح.

2. اختيار الخطوط المناسبة:

يتأثر الناس بشكل الخط كما يتأثرون تماماً بدرجات الألوان؛ لذا ضع في حسبانك كيف تريد أن ينظر إليك جمهورك، واختر خطاً يتناسب مع هدفك.

يتماشى خط "سيرف التقليدي" (Traditional serif) بشكل رائع مع العروض التقديمية الرسمية، كملخصات خطة شركة ما أو لعرض النتائج التي توصلت إليها من دراسة علمية في مؤتمر.

يؤثر شكل الخط كثيراً في الجمهور لدرجة أنَّ الأبحاث تشير إلى أنَّه من المرجح على الأشخاص الموافقة على الجمل المكتوبة باستخدام خط "باسكرفيل" (Baskerville).

في المقابل، الخطوط الانسيابية تعدُّ أكثر لطافة، فهي تلائم العروض التقديمية غير الرسمية للغاية، ومن غير المحبذ إطلاقاً استخدام خط "كوميك سانس" (Comic Sans) في أي عروض تقديمية.

فكر في كيفية تحسين فكرتك وأسلوبك وموضوعك من خلال اختيارك للخط المناسب، ومجدداً، حافظ على الاتساق، فلا تستخدم الكثير من الخطوط المختلفة.

3. الاستعانة بالتطبيقات:

يمكن أن تساعدك جميع أنواع التطبيقات في التحضير لعرضك التقديمي، من التدرب على ضبط إيقاعك إلى التخلص من التلعثم.

شاهد بالفيديو: كيف تتغلب على التوتر قبل إلقاء خطاب؟

كيفية الحصول على مهارات تقديم استثنائية:

بعد أن كتبت نصاً مثالياً وصممت الشرائح بشكل رائع، حان وقت الجزء الهام؛ أي الوقوف أمام الجمهور لشرح عرضك التقديمي، إليك فيما يأتي الخطوات التي ستضمن لك أنَّ كل شيء يسير بسلاسة:

1. عدم الإفراط في التمرين:

قد تميل لقراءة النص وحفظ سطوره والنزول عن المنصة في أقرب وقت ممكن عندما تشعر بالقلق حيال عرض تقديمي، ولكن يمكن لذلك أن يقضي على جاذبيتك، ويعد التحدث برتابة أحد أكثر الطرائق فاعلية للحد من حماسة جمهورك، فأفضل طريقة لجذب انتباه شخص ما هي استخدام طبقات صوت مختلفة.

كشفت دراسة حللت 100000 عرضاً تقديمياً أنَّ استخدام طبقات صوت مختلفة بنسبة 10% فقط يمكن أن يؤثر تأثيراً كبير في انتباه جمهورك.

التصرف الخاطئ: نحن نبرع للغاية في التحكم بطبقة صوتنا في محادثاتنا اليومية، ولكنَّنا نميل في بعض الأحيان لإضفاء الطابع الرسمي على كلماتنا أو نتحدث كما لو كنَّا رجالاً آليين بمجرد أن نعتلي المنصة.

إليك بعض الأساليب لمساعدتك على تحسين طبقة صوتك:

  • في أثناء التدرب على عرضك التقديمي، اختبر طبقة وحجم صوتك، إضافة إلى سرعة نطقك للكلمات، وحاول التدرب على التوقف عن الكلام بطريقة مثيرة أو التشديد على الأفكار الرئيسة والتأكيد على الكلمات الأساسية.
  • إحماء صوتك قبل البدء بعرضك التقديمي.
  • واحدة من أفضل الطرائق للقيام بذلك هي توظيف المشاعر في عرضك التقديمي، وقد أظهرت الدراسات أنَّ المشاعر تجذب انتباه الجمهور؛ لذا أظهر مشاعرك باستخدام طبقة وحجم صوتك وسرعة نطقك للكلمات للتعبير عن نفسك بشكل أفضل.
  • من الطرائق الرائعة التي يمكنك تجربتها لتحسين طبقك صوتك هي التظاهر بأنَّك تتحدث إلى صديق قديم كما لو أنَّك تُجري حديثاً على المسرح.
إقرأ أيضاً: أنواع مهارات التحدث أمام الجمهور وطرق تحسينها

2. توظيف منصة العرض لخدمتك:

ينسى معظم المقدمين وجود المنصة أو المكان الذي يقدمون فيه، ويمكن لاستثمار المساحة أن تكون طريقة رائعة وفريدة من نوعها للتأكيد على أجزاء من عرضك التقديمي، ولا يدرك معظم الناس أنَّ سيطرتنا على المنصة تشير إلى تمكُّننا من المحتوى الذي نقدمه.

غالباً ما يكون استخدامنا للمساحة انعكاساً لأفكارنا الداخلية وحالاتنا المزاجية، وهذا مرتبط مباشرة بتصور الجمهور لمدى معرفتك بمحتواك، وقد يشير عدم استثمارك للمكان على الوجه الأمثل إلى ضعف كفاءتك أو ثقتك بنفسك، حتى لو كنت متمكناً من محتواك للغاية.

على سبيل المثال، إذا صعد المقدِّم إلى المنصة ووقف خلف طاولة العرض وبدا مرتبكاً، قد يشير ذلك إلى أنَّه يشعر بالتوتر وغير متمكن من المحتوى الذي سيقدمه.

في المقابل، إذا صعد المقدِّم إلى المنصة بعفوية وود، مستغلاً العوامل المحيطة به لمصلحته، فهذا يشير إلى الجمهور أنَّه يشعر بالراحة، ممَّا يُظهِر براعته في التعامل مع محتواه.

3. الختام باستخدام الزفير:

قد يبدو الأمر سخيفاً وبلا أهمية، لكنَّه مفيد للغاية.

الزفير يقوم بثلاثة أشياء هامة:

  • يجبرنا على التوقف عن الكلام، مما يترك فاصلاً ويساعدنا على استخدام طبقات صوت مختلفة عندما نواصل الكلام.
  • يشجعنا على التنفس واستنشاق المزيد من الأوكسجين، مما يساعدنا على التفكير والتحدث بوضوح.
  • يريح حبالنا الصوتية ممَّا يساعدنا على التحدث بنبرة صوت أعمق.

عندما يتعلق الأمر بالعروض التقديمية، يفكر معظم الناس فيما يريدون قوله، وليس كيف يريدون قوله، والطريقة التي توصل بها فكرتك لا تقلُّ أهمية عما ستقوله.

من الهام للغاية معرفتك لأعلى طبقة صوت لديك، ويعد تسخيرك للزفير أيضاً طريقة رائعة لمنع نفسك من التلعثم في أثناء عرضك التقديمي، ويتطلب هذا بعض التدريب، ولكن إن استطعت إنهاء حديثك بزفير واحد، ستصل إلى طبقة صوتك المرجوة.

يمنحك الزفير أيضاً وقفة طبيعية لتجمع أفكارك التالية، فقد يبدو الأمر صعباً، لكن يمكنك ممارسة الزفير من خلال القراءة بصوت عالٍ ومراقبة تنفسك، فاطبع جزءاً من خطابك وأضف علامة ترشدك إلى أماكن التوقف.

في الختام:

ستساعدك هذه الأفكار على تحسين جودة عروضك التقديمية؛ لذا ضعها في الحسبان وألقِ نظرة أخرى على عرضك التقديمي، وحدِّد نقاط ضعفك وتدرَّب عليها حتى تتقنها، ففي كل مرة تؤدي بها عرضك التقديمي، ستشعر أنَّك أقوى وستزداد ثقتك بنفسك.




مقالات مرتبطة