10 أسئلة يجب طرحها في مقابلة التوظيف السلوكية من أجل اختيار أفضل مرشح

إذا كنت توظِّف موظفين جدد في شركتك، فيجب أن تعلم أنَّ أسئلة المقابلة السلوكية تكشف الكثير عن شخصية المرشح؛ لذلك، يجب أن تطرحها على المرشح في مقابلة التوظيف.



لكنَّ المشكلة هي أنَّ الأسئلة التي تطرحها أسئلة شائعة جداً، لدرجة أنَّ المرشح كان قد سمعها في كل مقابلة توظيف سابقة، وأجاب بنفس الإجابات في كل مرة؛ أي إنَّ هذه الأسئلة هي إهدار لوقتك ووقت المرشح؛ لذلك نحن ننصح بطريقة أفضل تُسمى المقابلة السلوكية.

ما هي أسئلة المقابلة السلوكية؟

أسئلة المقابلة السلوكية هي أسئلة مصممة للكشف عن الطبيعة الحقيقية لشخصية المرشح ودوافعه وقيمه، وغالباً ما يُطلَب من المرشح تخيُّل موقف، ومن ثم يُطلَب منه تقديم الإجراءات التي سيتخذها للتعامل مع الموقف، وما هي النتيجة التي تترتب على الإجراءات.

وتُستخدَم أسئلة المقابلة السلوكية لتجعل كلاً من المرشح والشخص الذي يُجري المقابلة يتفاعلان تفاعلاً أكثر إنتاجية؛ فسواء كنت مَن يقوم بإجراء المقابلة وتبحث عن أسئلة أفضل، أم كنت مرشحاً وترغب في التحضير بشكل أفضل للإجابة عن الأسئلة، فهذه هي بعض الأسئلة المفضلة:

  1. ما هو الشيء الذي كنت تؤمن به سابقاً لكنَّك لم تعد تؤمن به الآن؟
  2. مَن هم المنافسون في آخر شركة عملت لديها، وكيف تركت شركتك السابقة بصمتها المميزة؟
  3. أخبرنا عن أفضل وأسوأ يوم لك في العمل؟
  4. إذا اتصلنا برئيسك السابق بغرض السؤال عنك، فماذا سيقول؟
  5. هل تقوم بأي شيء ممتع خارج العمل؟
  6. إذا كان لديك جهازان لنقل المادة عن بُعد، فأين تضعهما، ولماذا؟
  7. هل تتذكر أسماءنا جميعاً؟
  8. إذا لم يكن عليك أن تعمل، فاذكر سبباً آخر يجعلك تأتي إلى المكتب؟
  9. صِف آخر نزاع كبير واجهته في العمل وكيف تعاملت معه؟
  10. هل يوجد شيء لم نسأل عنه وترى أنَّه يجب أن نسألك بخصوصه؟

يوصي بهذه الأسئلة مديرو التوظيف والمديرون التنفيذيون والخبراء في الشركات الرائدة مثل "إيفرنوت" (Evernote)، و"ناتشر باكس" (Nature Box) و"كيورولوجي" (Curology).

إنَّ اختيار أسئلة المقابلة بعناية هام جداً للتعرف إلى السلوك الحقيقي للشخص، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتعرف ما إذا كان توظيف المرشح قراراً صائباً ومفيداً لشركتك، وأيضاً معرفة ما إذا كان العمل لدى الشركة يناسبك في الحالة التي تكون فيها أنت المرشح.

1. ما هو الشيء الذي كنت تؤمن به سابقاً ولم تعد تؤمن به الآن؟

يكشف هذا السؤال عن قدرة الشخص على التغيير والانفتاح، وهذا أمر هام لأنَّ أحد أصعب الأمور في البدء بعمل جديد هو مُنحنى التعلُّم، الذي ينطوي على طرائق جديدة للقيام بالمهام وثقافة جديدة وعلاقات جديدة.

أحياناً تتطلب هذه الأمور الجديدة أن يتجاوز الشخص الأساليب القديمة، وهذا حتماً ليس بالأمر السهل؛ لذلك، فإنَّ هذا السؤال يكشف عن بعض السلوكات الأساسية:

  1. هل يستطيع المرشح أن يتذكر بسهولة الوقت الذي تغير فيه اعتقاده؟ فإذا لم يكن يتذكَّر ذلك، فربما تكون أمام شخص قلما يغيِّر قناعاته أو أساليبه.
  2. ما هو حجم التغيير؟ فإذا أجاب أحدهم أنَّه كان يؤمن بالفأر الذي يأخذ الأسنان اللبنية ويضع بدلاً منها نقوداً تحت وسادة الطفل، وأنَّه لم يعد يؤمن بذلك، فهذا يدل على عدم الجدية، أما إذا تلقَّيت جواباً مثل: "كنت أؤمن بأنَّ الكاريزما والشخصية القيادية عبارة عن موهبة بحتة، أما الآن فأنا أؤمن أنَّه يمكن تعلُّمهما، والقيادة هي مهارة كنت أحاول اكتسابها"، فأنت الآن أمام شخص جدير بأن تتابع معه باقي الأسئلة.

2. مَن هم المنافسون في آخر شركة عملت بها، وكيف تركَت شركتك السابقة بصمتها المميزة؟

يوصي بهذا السؤال "إيان سيجل" (Ian Siegel) وهو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "زيب ريكرويتر" (ZipRecruiter)، و"إيان" وفريق العمل في هذه الشركة خبراء للغاية في عملية التوظيف.

يقول "إيان": "الغاية من هذا السؤال هي معرفة ما إذا كان لدى المرشح فهم استراتيجي للأعمال، والمثير للدهشة أنَّ قلة من المرشحين يستطيعون الإجابة عن هذا السؤال، وأنا معجب إعجاباً خاصاً بالمرشحين الذين لديهم معرفة بالمنافسين الحاليين، والمنافسين المحتملين، وما الذي يمكن أن تحققه الشركات الجديدة التي تدخل في مجال الأعمال".

يمكن أن يتطور هذا السؤال ويتحول إلى طريقة تفكير؛ فيجب على كل موظف عظيم أن يعرف ثلاثة أشياء أساسية عن شركته:

  1. مهمة الشركة.
  2. أهداف الشركة.
  3. منافسو الشركة.

عندما يكون الموظف على دراية بهذه الأمور الثلاثة، حتى لو لم تكن على علاقة مباشرة بوظيفته، فهذا يدل على أنَّه يفكر ملياً بالغاية من وظيفته.

3. أخبرنا عن أفضل وأسوأ يوم لك في العمل:

يوصي بهذا السؤال "كريس أونيل" (Chris O'Neill) وهو الرئيس التنفيذي لشركة "إيفرنوت"، وهو طريقة رائعة للتعرف إلى نظرة الشخص وطريقة إدراكه للأمور.

يقول "كريس": "الإجابة عن هذا السؤال توضِّح الكثير، فعندما يخبرك المرشح عن أفضل يوم في العمل، فهو يخبرك عملياً عما يحفِّزه، وعندما يخبرك عن أسوأ يوم، فستكتشف ما إذا كان المرشح يملك روح العمل الجماعي أم لا؛ وذلك لأنَّه عندما يركِّز في إجابته على الأمور التي حدثت بشكل سيئ وجعلت هذا اليوم هو أسوأ يوم في العمل دون الإشارة لأي مسؤولية من جانبه، فهذا يؤكد أنَّ هذا المرشح لا ينجح في بيئة عمل تعاونية".

ولتحقيق فائدة أكبر من هذا السؤال حاول أن تفكِّر في الإجابة المثالية التي قد تتلقاها عن هذا السؤال بصفتك الشخص الذي يُجري المقابلة؛ تخيَّل أنَّك تطرح هذا السؤال على الموظفين ذوي الأداء العالي لديك، فما الذي سيجيبونك به؟ وما هي الأمثلة التي سيقدمونها؟ إذا وجدت مرشحاً يقدِّم إجابات مشابهة لإجابات موظفيك ذوي الأداء العالي، فيمكن أن يكون هو المرشح الفائز.

شاهد بالفيديو: 9 طرق تجعلك متألقًا في مقابلات التوظيف

 

4. إذا اتصلنا برئيسك السابق فما الذي سيخبرنا به عنك؟

من المحتمل أن يؤدي هذا السؤال إلى توتر المُرشح قليلاً؛ وذلك لأنَّه عندما تسأل أي موظف عن رئيسه السابق في العمل، فإنَّه يشعر بشيء من التوتر، ومع ذلك، فإنَّ هذا السؤال مفيد للغاية؛ وذلك لأنَّه يكشف هذه الجوانب من شخصية المرشح:

  1. كيف يتصرف الشخص تحت الضغط؟ وهذا السؤال يكشف عن هذا الجانب لأنَّه سؤال صعب، فحتى لو كان رئيسه السابق يحبه فمن الصعب أن يتحدث الموظف عن نفسه حديثاً إيجابياً أو سلبياً.
  2. كيف يتحدث المُرشح عن نفسه؟ هل يحب التفاخر أم أنَّه متواضع؟ وهل يتحدث بطلاقة؟ وكيف يستجيب؟
  3. كيف يتحدث المُرشح عن رئيسه السابق؟ ومعرفة هذا أمر بالغ الأهمية؛ لأنَّك تريد أن تعرف كيف كان يتعامل المرشح في علاقته السابقة، هل هو حاقد على رئيسه أو مستاء أو أنَّه يكنُّ له الحب والاحترام.

ويوصي بهذا السؤال "كريس إم ويليامز" (Chris M. Williams) الرئيس التنفيذي لشركة "بوكيت واتش" (pocket.watch) ويشرح "كريس" السبب: "يحاول الأشخاص الذين أطرح عليهم هذا السؤال أن يكونوا صادقين جداً في إجاباتهم؛ وذلك لأنَّهم يتوقعون أنَّه من الممكن أن أتصل فعلاً برئيسهم السابق"؛ لذلك لا تطرح هذا السؤال إلا إذا كنت تنوي فعلاً الاتصال برئيسهم السابق، خاصةً إذا سمعت شيئاً يثير اهتمامك وتريد التأكُّد من ذلك.

5. هل تعمل على شيء ما ممتع خارج العمل؟

من الهام التعرف إلى حياة شخص ما خارج العمل؛ ليس لأنَّ هذا الأمر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتجربة العمل، لكن لأنَّه يمكن لهذا أن يبيِّن لك مدى ملاءمة المُرشح لثقافة شركتك، والإجابات التي يقدمها المرشحون قد تحمل لك كثيراً من المعلومات، مثل:

  1. عندما لا يقدِّم المرشح أي إجابة، فمن الممكن أن يشير ذلك إلى عدم وجود توازن بين العمل والحياة الشخصية، فإذا كان الشخص مدمناً على العمل فقد لا يكون لديه وقت لأي شيء آخر، وعلى ضوء هذا تقرر إذا كان هذا يناسب ثقافة شركتك.
  2. إذا قال المرشح شيئاً عاماً، فقد يشير هذا إلى ضعف الإبداعية لديه، أو قد يشير إلى أنَّه سريع الغضب، وقد يكون من الهام جداً التمتع بالمرونة في شركتك، إضافةً إلى أهمية الأحاديث البسيطة والمزاح الهادئ واللطيف.
  3. إذا قدَّم المرشح إجابة رائعة أو مفاجئة، فقد تفهم إلى حدٍّ ما شيئاً عن شخصيته الحقيقية، وربما تتناسب شخصيته مع شركتك.

أيضاً سيبيِّن مقدار ارتياح المرشح لهذا السؤال مقدار قابليته للاختلاط مع زملائه في الشركة، وهو أمر هام جداً لبيئة العمل.

6. إذا كان لديك جهازان لنقل المادة عن بُعد، فأين تضعهما ولماذا؟

يوصي بهذا السؤال "ديفيد لورتشر" (David Lortscher) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "كيورولوجي"، ويبيِّن سبب توجيهه لهذا السؤال: "تختبر أسئلة الاختبارات المفتوحة التفكير النقدي أكثر من المعرفة المجردة، فمثلاً أخبرَنا أحد المرشحين أنَّه سيضع جهازاً في منزله وآخر على القمر؛ وذلك لأنَّه يريد استكشاف الفضاء، وتشير هذه الإجابة إلى سعة تفكير هذا الشخص وفضوله وحبه للتعلُّم".

قد يبدو هذا السؤال سخيفاً أو غير ذي صلة بالوظيفة، وهو سؤال غير مألوف إلى حدٍّ ما، ولكنَّه جيد لتكتشف كيف سيجيب المرشح عندما يُطرَح عليه سؤال صعب، وإلى أي درجة يمكن أن يكون مبدعاً، كما تبيِّن لك إجابة المرشح طريقته في ترتيب الأولويات، ويُعَدُّ هذا السؤال فرصة جيدة للمرشح من أجل أن يلطف جو المقابلة؛ إذ يستطيع أن يقدِّم إجابته ويظهر مقدار اللطف الذي يتمتع به.

7. هل تتذكر أسماءنا جميعاً؟

يوصي بهذا السؤال "جيل آدو" (Gil Addo) من شركة "روبيكون إم دي" (RubiconMD)، وهذا ما يقوله "آدو" عن هذا السؤال: "نريد أن نمازح المتقدمين لوظيفة المبيعات لدينا، مع اختبار قدرتهم على التواصل مع الناس؛ إذ نتصرف كما لو أنَّ المقابلة تمَّت، ثم نتصل بالمرشحين مرة أخرى ونطلب منهم تذكُّر كل شخص قابلوه، ومن ذلك، الأسماء وما تحدثوا عنه، ومن ثم تنتهي المكالمة بسؤال المرشح: "هل حصلت على الوظيفة؟".

إنَّها طريقة رائعة لقياس ثقة المرشحين بأنفسهم، ورؤية ما إذا كانوا قادرين على الحفاظ على ثقتهم بأنفسهم طوال هذه المرحلة وفي موقف لا يمكن التنبؤ به، وربما يكون هذا السؤال صعباً، لكنَّ مهارات تذكُّر الأسماء والثقة بالنفس وحفظ تفاصيل الأشخاص بسرعة هي أمور ضرورية في وظائف المبيعات.

8. إذا لم يكن عليك أن تعمل، فاذكر سبباً آخر يجعلك تأتي إلى المكتب؟

يوصي بهذا السؤال "جوتام جوبتا" (Gautam Gupta) المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة "ناتشر بوكس" (NatureBox)، وبالنسبة إليه، فإنَّ هذا السؤال مثالي؛ وذلك لأنَّه يساعد على معرفة دوافع واهتمامات المرشح، وعلى التعرف إلى السبب الذي يجعل الموظف يعمل، فهل هو المال أو المكانة أو التقدير.

يأتي هذا السؤال من الفرضية التي تشير إلى أنَّ كل شخص لديه قيمة أساسية، وهذه القيمة هي الدافع الأساسي الذي يوجِّه قرارات الشخص وأفعاله ورغباته، ومن الضروري معرفة هذه القيمة لدى المرشحين؛ وذلك لأنَّها تفسر سلوكهم وتساعدك على إبقائهم متحفزين.

وهذا ما يقوله "جوبتا": "أحاول من خلال هذا السؤال فهم دوافع الشخص واهتماماته، وأحاول أن أفهم أيضاً ما هي أهدافهم المهنية المستقبلية، وكيف يتلاءم أسلوب هذا المرشح مع شركتنا، وأيضاً أحاول فهم فضولهم الفكري"؛ لذا حاول أن تتخيل الإجابة المثالية عن هذا السؤال، وما هو الدافع الذي تأمل أن يكون لدى موظفيك.

شاهد بالفيديو: 10 طرق كي تتألق في مقابلات التوظيف

9. صِف آخر نزاع كبير واجهته في العمل وكيف تعاملت معه؟

لا يحب أحد النزاعات، لكنَّها تحدث بطبيعة الحال، وهذا السؤال يساعدك على فهم الطريقة التي يتعامل بها المرشح مع النزاعات، ستبيِّن لك إجابة المرشح عن الطريقة التي ينظر بها إلى النزاع وكيف يتعامل معه، وبالطبع أنت تريد إجابة صادقة ومحددة؛ لذلك انتبه للإجابات الكاذبة.

يوصي بهذا السؤال "كينت بورتر" (Kent Porter) المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بورتر ليدرشيب ديفلوبمينت" (Porter Leadership Development)، ويشرح سبب أهمية هذا السؤال: "تكمن أهمية هذا السؤال من المبدأ الذي يقول إنَّنا نوظف الأشخاص بسبب ما يمتلكونه من معارف وخبرات، ولكنَّنا نستغني عن خدماتهم عندما نكتشف شيئاً سيئاً في شخصيتهم؛ لذلك، إنَّ الهدف من هذا السؤال هو معرفة الشخصية الحقيقية للمرشح، وسؤال من هذا النوع، يساعد على التعرف إلى حقيقة المرشح".

لذا كن مستعداً لطرح أسئلة متابعة، واحصل على التفاصيل واستخدم التفاصيل الدقيقة في أسئلتك، فكلما ازدادت معرفتك بالطريقة التي تصرَّفوا بها في الماضي، ازدادت معرفتك بالطريقة التي سيتصرفون بها في المستقبل.

10. هل يوجد شيء لم نسأل عنه وترى أنَّه يجب أن نسألك بخصوصه؟

امنح المرشحين فرصة ليعرضوا موهبتهم الخاصة أو يبيِّنوا حاجة معينة من حاجاتهم أو ربما يتقدموا بطلب ما؛ فإذا كانت المقابلة مصممة تصميماً دقيقاً جداً، فلن يحصل المرشح على الفرصة ليتحدث عن شيء هام؛ فالمقابلة هي فرصة للمرشح من أجل أن يتألق، ولا يجب أن يُحرَم منها.

فإذا أجاب المرشح عن سؤالك هذا بأنَّه لا يوجد شيء لم يُسأل عنه، فقد يطرح هذا تساؤلاً عن مقدار استعدادهم للمقابلة، أو إذا ما كان من الممكن طرح مزيدٍ من الأسئلة عليهم، وعلى ضوء ذلك، قد تبيِّن لك إجاباتهم عن الأسئلة التالية كثيراً من الأمور.

أسئلة المقابلة السلوكية للمتقدمين لوظيفة لدى شركة "فيسبوك" (Facebook):

يستخدم الكثيرون موقع "فيسبوك"، وفي كل شهر يوجد أكثر من 2.8 مليار مستخدِم، وبفضل مزايا الموظفين المذهلة والرواتب المرتفعة والسمعة المتميزة، فإنَّ الأشخاص الراغبين بالعمل لدى "فيسبوك" يتزايدون يومياً، وهذه هي أسئلة المقابلة السلوكية التي يمكن أن تُسأل عنها أو تضطر إلى الإجابة عنها عندما تتقدم للعمل في "فيسبوك":

  1. ما هي أكبر تحديات "فيسبوك" من وجهة نظرك في السنوات المقبلة؟
  2. تضع "فيسبوك" قيوداً على المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً؛ فكيف يمكنك تحديد المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً؟
  3. كيف يمكنك تحسين ميزة الإشعارات في "فيسبوك" إذا كان باستطاعتك إجراء أي تعديلات؟
  4. إذا أُتيحت لك الفرصة للتحدث مع "مارك زوكربيرج" (Mark Zuckerberg) لمدة 10 دقائق، فما الذي ستسأل عنه؟ ولماذا؟
  5. كيف تصف استخدام الهاشتاغ، وكيف يمكن إساءة استخدام هذه الميزة؟
  6. كيف كان انطباعك الأولي في أول مرة استخدمت فيها "فيسبوك"، ولماذا تابعت استخدامه؟
  7. لماذا ترغب في العمل لدى "فيسبوك"؟
  8. ما هي أكثر ميزة تفضِّلها في تطبيق "فيسبوك"؟
  9. ما هي أكبر نقاط ضعف "فيسبوك"؟

أسئلة المقابلة السلوكية للشركات الاستشارية:

إذا كنت تتعامل مع شركات مثل "ماكينزي" (McKinsey)، أو "ديلويت" (Deloitte) فلا بد أنَّك تعلم مقدار جدية الشركات الاستشارية؛ إذ صُمِّمَت أسئلة المقابلة السلوكية الاستشارية والمعروفة أيضاً باسم أسئلة الاستشارة المُلائمة، والهدف منها معرفة مقدار خبرة المرشح في مجال ما، وفيما يأتي بعض أهم الأسئلة السلوكية التي تطرحها هذه الشركات:

  1. ما الذي تظن أنَّه يؤدي إلى استشارة جيدة في هذا المجال من العمل؟
  2. اشرح كيف تُجري تقديراً لحجم السوق؟
  3. حدِّثنا عن إحدى المرات التي كان عليك فيها أن تتعامل مع عدة عملاء في نفس الوقت، كيف تصرَّفتَ في هذا الوضع؟
  4. أخبرنا عن إحدى المرات التي استخدمت فيها البيانات لحل مشكلة.
  5. حدِّثنا عن إحدى المرات التي قدَّمت فيها نصيحة استشارية وكان ذلك ناجحاً.
  6. حدِّثنا عن إحدى المرات التي قدَّمت فيها نصيحة استشارية لكنَّها كانت فاشلة.
  7. برأيك ما الذي يحتاج إليه الشخص حتى يصبح مستشاراً إدارياً ناجحاً؟
  8. نريد أن تصف لنا مشكلة تواجهها إحدى الشركات الآن، وما الذي تنصح به للتغلب على المشكلة؟

أسئلة المقابلة السلوكية للشركات الهندسية:

يقدِّر "مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة" (The US Bureau of Labor Statistics) أنَّ 140 ألف وظيفة هندسية ستكون متاحة بحلول عام 2026، بمتوسط أجر سنوي قدره 91.010 دولار، وقد يمتلك المهندسون الذين يتطلعون إلى العمل في هذا المجال المربح المهارات، لكن يجب أن يكونوا مستعدين للإجابة عن هذه الأسئلة الصعبة:

  1. صِف لنا موقفاً لم يجرِ في المشروع كما هو مخطط له، ماذا حدث، وماذا تعلمت؟
  2. كيف تصف الهندسة لجمهور من الأشخاص غير المهندسين؟
  3. ما هي إجراءات السلامة أو الإجراءات الروتينية التي يجب عليك اتباعها لضمان أن تكون السلامة أولوية قصوى؟
  4. ما هو نمط العمل الذي تفضِّل القيام به في مجال الهندسة؟
  5. ما هو أكثر مشاريعك الهندسية نجاحاً؟
  6. صِف المشروع الذي واجهت فيه أكبر قدر من المشكلات، ماذا كنت لتفعل بشكل مختلف لتلافي هذه المشكلات في المستقبل؟
  7. هل سبق لك أن لاحظت وجود خطر حقيقي في مكان العمل، كيف تعاملت معه؟
  8. ما هو الشيء المفضَّل لديك في الهندسة؟ وما هو الشيء الذي لا تفضِّله؟

أسئلة المقابلة السلوكية في مجال إدارة الموارد البشرية:

يُنظَر إلى قسم الموارد البشرية على أنَّه القسم الذي تعتمد عليه الشركة وتثق به؛ إذ يساعد موظفو الموارد البشرية الموظفين الآخرين في الأعمال التجارية، وإحدى مهامهم هي رفع أداء الموظف إلى الحد الأقصى؛ لذلك إذا كنت تريد موظفين جدد في قسم الموارد البشرية في شركتك فجرِّب طرح هذه الأسئلة:

  1. أخبِرنا عن تجربتك الأخيرة في التعامل مع حالة من حالات التظلُّم.
  2. هل اضطررت سابقاً لمعاقبة موظف بسبب سلوكه؟ يُرجى وصف ما جرى.
  3. برأيك، ما هي أهم السمات التي يجب أن تتوفر في خبير الموارد البشرية؟
  4. ماذا ستفعل إن كُلِّفتَ بمهمة، وليست من ضمن مهامك الوظيفية ولا تدخل في مجال مهاراتك؟
  5. ماذا ستفعل إذا رأيت موظفَين اثنين يتجادلان بخصوص اتجاه مشروع معين؟
  6. كيف سيكون رد فعلك إذا قلَّل رب العمل أو مديرك من احترامك باستمرار؟
  7. تخيَّل أنَّك كُلفت بقيادة فريق عمل، لكنَّ فريقك لا يتفق مع خطتك، كيف يمكنك التعامل مع هذا الوضع؟
  8. صِف موقفاً تمت فيه مشاركة معلومات سرية مشاركة غير لائقة داخل الشركة.

أسئلة المقابلة السلوكية لوظيفة محلل الأعمال:

يحتاج محللو الأعمال إلى مهارات ناعمة ومهارات تقنية، الأمر الذي قد يجعل من الصعب إجراء مقابلات للتحقق من هذين النوعين من المهارات.

ومن الحالات المثالية، يجب أن يكون لدى المرشح مزيج من المهارات الناعمة، بالإضافة إلى المعرفة الفنية بكيفية قيادة الشركة في الاتجاه الصحيح؛ وذلك باستخدام الحقائق والإحصاءات الثابتة، وهذه هي الأسئلة التي يجب طرحها:

  1. صِف إحدى المرات التي كان عليك فيها تقديم نصيحة للعميل من أجل اتخاذ مسار عمل مختلف.
  2. حدِّثنا عن إحدى المرات التي اضطررت فيها إلى إكمال بحث المستخدم.
  3. هل يمكن أن تخبرنا عن وقت اضطررت فيه إلى إقناع صانع قرار بتغيير مسار عمله.
  4. هل يمكنك وصف تجربتك في إنشاء مستندات تقنية ووظيفية؟
  5. أخبرنا عن إحدى المرات التي قدمت فيها خدمة عملاء استثنائية لعميل من العملاء.
  6. ما هي الأدوات التي تستخدمها عادةً بوصفك محلل أعمال؟
  7. أخبرنا عن اقتراح قدمته واستفادت منه الشركة التي تعمل بها.
  8. عند إنشاء خطة عمل، ما هي بعض النقاط الهامة التي يجب على محلل الأعمال معالجتها؟
  9. أخبرنا عن إحدى المرات التي اضطررت فيها إلى التعامل مع عدة مواعيد نهائية في فترة زمنية قصيرة.
  10. هل يمكنك أن تخبرنا عن تجربتك بالعمل مباشرةً مع العملاء؟

شاهد بالفيديو: 6 نصائح لتوظيف أفضل موظف ممكن

أسئلة المقابلة السلوكية لمديري المشاريع:

وفقاً لبحث أجرته شركة "كي بي أم جي" (KPMG)، فقد أخفقت 70% من الشركات في مشاريع بدأت بها خلال الاثني عشر شهراً الأخيرة، وهنا يأتي دور مدير المشروع.

فمدير المشروع يخطط وينفِّذ وينهي المشاريع الفردية، وقد يعمل مع فريق، أو قد يقدِّم المشورة عن التخطيط والتنفيذ والمراقبة والتحكُّم وإنهاء المشاريع الفردية، وهذه هي الأسئلة التي تساعدك على انتقاء مدير مشروع رائع:

  1. صِف إحدى المرات التي قدت فيها فريقك للتغلب على مشكلة.
  2. كيف تتعامل مع عضو في فريقك يرفض أن يكون متعاوناً؟
  3. كيف تخطط لمشاريعك وكيف تضع المواعيد النهائية؟
  4. هل تعاملت مع أحد الموظفين في فريقك ولم يكن ينجز أعماله في المواعيد النهائية؟ وكيف تعاملت مع هذا الوضع؟
  5. هل حدث تغيير مفاجئ في أولويات إحدى المشاريع التي كنت تنفذها؟
  6. كيف تعاملت مع الجزء الأكثر صعوبة من مشروعك الأخير الذي أنجزته؟
  7. صِف لنا المرة التي أظهرت فيها قدرتك القيادية لأعضاء الفريق.
  8. صِف لنا إحدى المرات التي علمت فيها أنَّ مديرك أو رئيسك في العمل كان مخطئاً، وكيف تعاملت مع هذا الموقف؟
إقرأ أيضاً: كيف نحقق التنوع في التوظيف؟

أسئلة المقابلة السلوكية لوظيفة خدمة الزبائن:

وفقاً لتقرير حديث صدر عن شركة "مايكروسوفت" (Microsoft)، فإنَّ 96% من المستهلكين يقولون إنَّ خدمة العملاء هي عامل هام في اختيارهم للشركة التي يتعاملون معها، وإليك أسئلة تساعدك على اختيار ممثلي خدمة العملاء لشركتك:

  1. حدِّثنا عن إحدى المرات التي تعاملت فيها مع عميل أو زبون غير راضٍ.
  2. عندما اختلفت مع زميل لك أو رئيسك في العمل، كيف تعاملت مع الموقف؟
  3. صِف لنا إحدى المرات التي أخذت فيها دور الوسيط لحل نزاع ما.
  4. هل صادفت مشكلة مع منتج أو خدمة كنت تقدمها؟ وكيف تعاملت مع الموقف؟
  5. صِف لنا إحدى المرات التي فشلت فيها بالتعامل مع زبون، وما هو الدرس الذي تعلمته؟
  6. صِف لنا المرة التي ذهبت فيها إلى أقصى الحدود من أجل مساعدة العميل في حل مشكلته.
  7. هل تعاملت مع زبون مع وجود صعوبة في التفاهم بينكما؟
  8. هل قمت بأي شيء في شركتك السابقة من أجل زيادة العائدات أو تقليل النفقات أو الحفاظ على الوقت؟
إقرأ أيضاً: 5 عبارات عليك تجنبها في مقابلة التوظيف

في الختام:

كل إجابة عن أي سؤال من أسئلة المقابلة السلوكية هي دليل سلوكي؛ لذلك أصغِ بتمعن لإجابات المرشحين، وانتبه كيف يجيبون؛ إذ تشير الأبحاث إلى أنَّ الإشارات غير اللفظية تمثِّل بالحد الأدنى 60% من أسلوب تواصلنا مع الآخرين.

حتى لو كان لدى الشخص إجابة مكتوبة وكان مستعداً للإجابة المثالية، فلا بأس من أن تنتبه إلى لغة الجسد ونبرة الصوت والإيماءات، فالسلوك هو الكلمات والأفعال والإشارات، ويجب أن تضع كل هذا في الحسبان.

المصدر




مقالات مرتبطة