- يتميّز المُعلّم الناجح بامتلاكه لأهدافٍ واضحةٍ ومحدودة، لهذا فهو يعمل ضمن خطة عمل واضحة وضمن منهاجٍ سليم بعيداً عن الفوضى ومشكلة غياب الأهداف.
- يُدرك المعلم الناجح بأنّ تأثيره الإيجابي على طلابه سيُرافقهم طوال العمر، لهذا فهو لا يسعى وراء سماع كلمات المديح منهم أو من أهلهم أو من أي شخصٍ آخر.
- يتميّز المُعلّم الناجح بتمتّعه بروحٍ مفعمة بالإيجابية والسرور بعيداً عن أشكال السلبيّة، هذه الإيجابيّة التي تنعكس على علاقته بتلاميذه وعلى جو الصف بشكلٍ عام.
- إنّ المُعلّم الناجح يثق كل الثقة بطلابه وبقدرتهم على تحقيق أعلى درجات النجاح والتقدم، لهذا فإنّ طلابهُ عادةً ما يحصلون على درجات مرتفعة في الإمتحانات المدرسيّة.
- يسعى المُعلّم الناجح وبشكلٍ دائم إلى إدخال عناصر التجديد والخروج عن المألوف أثناء شرح الدروس للطلاب، وهذا ما يُساعد على إزالة أجواء الملل الذي قد يسود الجو الدراسي في بعض الأحيان.
- لا يشعر المُعلّم الناجح بالملل أو الضجر أثناء إعطائهِ لدروسه، وذلك لأنّ مهنته تشكّل متعةً حقيقيّةً بالنسبة له، ومكان التعليم هو المكان الذي يشعر بهِ براحةٍ كبيرة لا يشعر بها بأي مكانٍ آخر.
- يحرص المُعلّم الناجح وبشكلٍ دائم على التقرب من طلابهِ، وعلى فتح بعض المواضيع الحوارية معهم ليتعرف عليهم أكثر وليُساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تواجههم خلال المرحلة التعليميّة.
- يُدرك المُعلّم الناجح بأنّ الطلاب عادةً ما يتأثرون بالمشاكل العاطفيّة والاجتماعيّة التي يُعانون منها، وهذا ما يجعلهم يتراجعون في تحصيلهم العلمي، لهذا فإنّهُ دائماً ما يسعى إلى التقرّب منهم، وإلى التعرّف على مشاكهم العاطفيّة والاجتماعية ومساعدتهم على إيجاد الحلول المناسبة لها.
- لا يتوقف المُعلّم الناجح عن تلقي العلم أبداً، فهو يسعى وبشكلٍ دائم إلى تطوير نفسهِ، وإلى التسجيل في دوراتٍ تعليمية تساعدهُ على تطوير مهنته ومعلوماتهِ، لينجح في التقدم بمهنة التدريس يوماً بعد يوم.
- يتميّز المُعلم الناجح بقدرتهِ على إقامة علاقات صداقة قوية مع زملائه في المؤسسة التعليمية وعلى التقرّب من الزملاء الذين يمتلكون خبرةً طويلةً في مجال التعليم واستشارتهم وقت الضرورة.
هذه هي الصفات الأساسيّة التي يتميّز بها المعلم الناجح عن غيره، والتي جعلتهُ يكتسب محبة طلابه واحترامهم لهُ.
التعليقات
سكينة المخزوم
قبل 2 سنةممتاز ... مقال رائع و مهم جدا .
أضف تعليقاً