1. الجنس:
يختلف الأيض بين الرجال والنساء، فمعدله أعلى عند الرجال بفضل كتلتهم العضلية الأكبر.
2- العمر:
يتعرض الأيض لتباطؤ طبيعيّ مع تقدم في العمر. فيتراكم الوزن الزائد في منتصف الجسم وتتناقص الكتلة العضلية. لا يمكننا التحكم بالجنس والعمر ولكن يمكننا الوقاية وتأخير هذه التأثيرات لأطول وقت ممكن.
3- قلة النوم:
تجعلك لا تُحرق سعرات حرارية كافية: يساعد النوم على حرق سعرات حرارية أكثر. يبدو أن الابحاث تربط بين تناقص عدد ساعات النوم لدى الناس عامة في هذ العصر وبين تضاعف معدّلات السمنة. تؤثر مدة النوم في الإحساس بالجوع وفي إنتاج هرمونات مختلفة وبالتّالي في عملية الأيض. بالإضافة الى ذلك تبين أن الأشخاص الذين لا ينامون بما فيه الكفاية يكونون أقل نشاطاً في اليوم التالي ويحرقون سعرات حرارية أقلّ. ما نحتاجه هو ثماني ساعات من النوم لتحفيز عمليّة الأيض.
4. السفر جوّاً لمدة طويلة:
تُنظم الساعة البيولوجية الداخلية الخلايا من أجل أيض سليم. وأظهرت الدراسات أن التنقل بين مناطق مختلفة يسبب ما يعرف بإضطراب السفر جوّاً بوقت طويل يبطىء الأيض. فإذا كنت تسافر كثيرًا، التزم بسرعة بنظام غذائي ونشاط ونوم لساعات كافية من أجل تحقيق التوازن حتى يحين وقت القيام برحلة أخرى.
5. المبيدات:
إن المبيدات التي ترشّ بها المحاصيل وتلك التي نستخدمها في المنازل تؤثّر في حرق الطاقة داخل الجسم، كما ثؤثرعلى نشاط الغدة الدرقية المسؤولة عن الأيض. ولذلك من الأفضل إستهلاك الفواكه والخضروات العضويّة أو على الأقل غسلها تماماً بالصابون والماء. وتجنّب المبيدات الكيماوية في المنزل أو الحديقة.
6. الحديد:
يساعد معدن الحديد على إيصال الأكسجين إلى الخلايا والعضلات. وتسبب مستويات الحديد المنخفضة ونقصه تباطؤًا في إستهلاك الطاقة والأيض. ويعتبر إنخفاض مستويات الحديد ظاهرة شائعة عند النساء خلال الدورة الشهريّة والأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائيّاً يفتقر للحديد وعند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كفقر الدم. والحل هو إستهلاك الأطعمة الغنيّة بالحديد كاللحوم الحمراء والفاصوليا والخضار الخضراء.
7. الجفاف:
تعتمد كلّ العمليات التي تجري في خلايا الجسم وبالأخص الأيض على الماء. والعديد من هذه العمليات لا تتمّ كما يجب عندما يعاني الجسم من الجفاف أي حين لا تكون كمية السوائل في الجسم كافية. كما وتنخفض درجة حرارة الجسم مما يؤدي الى إنخفاض حرق الدهون. ولذلك يجب شرب من 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً.
8. الكلسيوم والفيتامين D والمغنيزيوم:
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كمية أكبر من الكلسيوم يحافظون على وزن مناسب. ويعمل الكلسيوم والفيتامين D على تقوية العظام وتعديل كمية الدهون في الجسم. وتساعد كثرة إستهلاك الكلسيوم والفيتامين D على حرق كمية أكبر من الدهون. لذلك يجب إسهلاك المنتجات الغنية بالكلسيوم بما في ذلك الحليب والجبن واللّبن والعدس والطحينة واللّوز والسمك كالسردين. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الكلسيوم ليس كافياً دائمًا لوحده لأنه لا يتمّ إستخدامه بالكامل من دون المغنزيوم المهمّ أيضًا لإمتصاص الكالسيوم.
9. تناول الطعام بانتظام:
تتمتع كل خلية في الجسم بساعة أيض داخليّة تتأثر بانتظام وجبات الطعام خلال النهار وتعمل بالتنسيق مع ساعة الجسم البيولوجيّة. وعندما لا نحافظ على نظام وجبات منتظمة يختّل التنسيق بين ساعة الأيض الداخليّة والساعة البيولوجيّة فيعيق ذلك عمليّة الأيض. ويساعد الطعام المنتظم على الحفاظ على صحة جيدة وضبط الوزن. لذا، تناولوا الطعام في وقت منتظم وبالأخص الإفطار والغداء.
10. ممارس الرياضة:
يزداد معدل الأيض خلال التمرين ويبقى مرتفعًا لحين بعد ذلك. وتكون صحة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أفضل من الأشخاص الذين لا يمارسونها. وقد تبيّن أن تمارين الجهد ترفع معدل الأيض بالأخص عند الكبار في السنّ الذين لا يتمتعون بمعدل أيض سريع. يساعد رفع الأثقال على زيادة كتلة العضلات. وأظهرت الدراسات أن هذا النوع من التمارين قادر على زيادة حرق السعرات الحراريّة وتحسين معدل الأيض.
كما ويمكنك تحسين معدل الأيض أيضاً عن طريق إزالة السموم من جسمك. فلا تحتاج لإتباع حمية قاسية للتخلص من الدهون المتراكمة والوزن الزائد.
أضف تعليقاً