1. الإرادة المبالغ فيها تضعف التوازن
أساس قوة الإرادة يكمن في التوازن. وفيما يعتقد الكثيرون أنّ قوة الإرادة هي كل ما يتعلق به الأمر، يغفلون عن حقيقة أنّ انعدام التوازن في مرحلة التخطيط يقضي على استمرارية العمل، وبالتالي يضعف العزيمة مع مرور الوقت.
2. التعرّض للمغريات
نميل إلى المبالغة في تقدير الإرادة في الأوقات التي نكون معرضين فيها إلى الفشل. ومثال ذلك: قد تعتقد أنك قادر على ضبط نفسك فيما يتعلق بمغريات معينة، لكن من المحتمل أن تقف بمواجهة إحدى نقاط ضعفك، فتخضع لها وتفشل في ضبط نفسك.
3. عدم القدرة على التحكم بالنفس
تجري العادة أن تبدأ يومك بنشاط وحيوية وتركيز، لكن مع مرور الوقت خلال النهار تبدأ طاقتك بالنفاد. فلا تعتقد أن قدرتك على ضبط نفسك أثناء النهار ستكون ذاتها أثناء الليل. لذلك انتبه إلى مخزونك من الطاقة، ولاتستنزف قدراتك.
4. العبء الذهني يضعف الطاقة
إنّ مقدار ما يستهلكه الدماغ من طاقة يضعف قدرتنا على التركيز، فكلما زاد التوتر الذهني زادت الطاقة المستهلكة، وبالتالي لا نكون قادرين على التحكم بردود أفعالنا.
5. الاستقلالية
قد تعتقد أنك مستقل تماماً، ويمكنك الحياة بمعزل عن الآخرين. غير أنّ العمل بمفردك دون مساعدة من أحد، ليس فكرة جيدة وسيعرضك للفشل.
6. الخلط بين النظري والتطبيقي
إنّ كانت الخطة الموضوعة تبدو جيدة نظرياً، فلا يعني هذا أنها ستكون فعالة على أرض الواقع، بل عليك أن تحاول جعلها كذلك.
7. قلة النوم تعيق جهودك
قد تتمتع بإرادة قوية وتمتلك أفكاراً عظيمة وخطة محكمة، لكنك لن تتمكن من تحقيق ما تريد إن لم تنل قسطاً كافياً من النوم والراحة. فعدم النوم يؤذي الدماغ ويعمل على خفض القوة الذهنية ورفع نسبة التوتر، وبالتالي لن تتمكن من تحقيق النجاح المطلوب.
8. الاستخفاف بتأثير الطعام والعقاقير
إن كنت تبذل مجهوداً كي تتخلص من تناول بعض أنواع الأطعمة أو العقاقير، فتذكر أن لها قوة تأثير كبيرة، ومن الصعب التخلص منها بسهولة. وسبب ذلك أن مركز الدماغ يرغب بها بشدة، لأنها تحفز إفراز مادة الدوبامين، ويتطلب الأمر مشقة كبيرة كي يتوقف الدماغ عن الرغبة بها. كذلك، فإن معرفة الأسباب التي تدفع بالدماغ إلى تفضيل بعض أنواع الأطعمة سيساعدك في تركيز جهودك أيضاً.
9. فقدان الإيمان
إن لم يكن لديك الإيمان الكافي بأنك ستحقق أمراً ما، فلن تنجز شيئاً؛ فهو متطلب أساسي لتحقيق النجاح والإنجازات، ولا يتطلب منك مجهوداً كبيراً.
10. التأقلم مع عواقب الانسحاب
إنّ التراجع أو الانسحاب يكون صعباً في البداية، إلا أنه يصبح أمراً اعتيادياً إذا تكرر. وسبب ذلك أننا نتأقلم مع الشعور السيء المصاحب له بغض النظر عن عواقبه. ولكي نحافظ على عزيمة قوية، علينا ألا نعتاد على هذا الشعور.
وأنت عزيزي القارئ، هل عانيت من الاكتئاب في فترة ما من حياتك؟ كيف تعاملت معه، وماهي النصائح التي تقدّمها؟ شاركنا رأيك في التعليقات...
أضف تعليقاً