وتعتبر الأدوية من مجموعة «مضادات الالتهابات غير الستيرويدية» أحد الخيارات العلاجية المفيدة لتسكين الألم وتخفيف حدة الالتهابات، ولذا كثيرا ما يصفها الأطباء لأمراض المفاصل وغيرها في الجسم. والكثير من أنواع أدوية هذه الفئة يمكن الحصول عليها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية.
ومن أشهرها دواء «بروفين» و«فولتارين» و«أسبرين» وغيرها كثير، وتناول أحد أنواع أدوية «مضادات الالتهابات غير الستيرويدية» يتطلب الحرص منعا لحصول أحد آثارها الجانبية.
وتؤكد الأكاديمية الأميركية لأطباء العظام أن آثارها الجانبية متنوعة، مثل الغثيان ونزيف المعدة أو الدماغ، وقروح المعدة والتهابات المعدة، والفشل الكلوي، وارتفاع ضغط الدم، وانتكاس حالات فشل القلب، وغير ذلك مما قد يتسبب إما في إزعاج بسيط أو في حالات مهددة لسلامة الحياة.
ولمنع الإصابة بأي من الآثار الجانبية المحتملة الحصول بعيد تناول هذه الأدوية، ذكرت الأكاديمية قائمة بالأشخاص الذين عليهم استشارة الطبيب قبل تناولها، وهي:
- الحوامل.
- المصابون بارتفاع ضغط الدم.
- وجود حالة ضعف أو فشل في الكلى، وكذلك حالة ضعف أو فشل في القلب.
- وجود قرحة في المعدة.
- حصول نزيف دموي في المعدة نتيجة للالتهابات أو القروح الناجمة عن تناول أحد أنواع هذه الأدوية بالسابق.
- كون عمر الإنسان أعلى من 65 سنة.
تحضيرات قبل الحمل
رحلة الحمل حدث مهم في حياة الأسرة، أي في حياة الزوج والزوجة والأطفال، وإذا ما فكر الزوجان في تحقيق الرغبة في أن يملأ طفل أو طفلة عليهم البيت، فإن هذه الرحلة تتطلب التحضير الجيد من قبل جميع المعنيين بالأمر، لأن مرحلة الحمل يجب أن تكون مرحلة صحية يتم فيها اتباع قواعد الصحة وممارساتها اليومية، حفاظا على صحة الأم الحامل وصحة الجنين وصحة الحمل بذاته، وصولا إلى جعل الولادة حدثا سعيدا للجميع.
الكلية الأميركية لأطباء التوليد والنساء تقدم قائمة بالنصائح الخاصة بالفترة التي تسبق الحمل، أيفي فترة عمل الزوجين على الالتقاء، وهي:
- خذي موعدا مسبقا مع الطبيب الذي يتابع حالتك الصحية عادة لمعرفة ما إذا كانت الحالة الصحية لك تسمح بالحمل، والمخاطر المحتملة التي قد تهدد الحمل أو تؤثر على سلامة نمو الجنين.
- اسألي الطبيب عن كيفية ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة في المرحلة التي تسبق الحمل، كي يكون الجسم مهيئا لتقبل الحمل ومهيئا لتغذية الجنين وإمداده بما يلزمه لنموه ولسلامته.
- تأكدي من أنك لست بدينة وليس لديك وزن زائد.
- ابدئي بتناول الفيتامينات التي تحتوي على فيتامين الفولييت.
- امتنعي عن تناول المشروبات الكحولية، وعن التدخين، وعن أي أدوية لا يصفها الطبيب لضرورة.
- إذا ما كانت لديك أي أمراض مزمنة، كارتفاع ضغط الدم أو السكري أو الربو أو أمراض صمامات القلب أو الأنيميا أو غيرها، راجعي الطبيب للعمل على ضبط أي اضطرابات في تلك الأمراض، وللتأكد من سلامة الأدوية على الحمل، ولمعرفة كيفية متابعة هذه الأمراض خلال الحمل، وما هي احتمالات أن يتضرر الحمل بهذه الأمراض
المصدر: مكتوب
أضف تعليقاً