وفقاً لاستطلاعٍ شمل 1.009 موظف أُجريَ في الفترة بين 1 إلى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ فإنَّ 52% ممن شملهم الاستطلاع لم يشهدوا زيادة في رواتبهم العام الماضي، و30% حصلوا على زيادة في وظيفتهم الحالية، و10% حصلوا على وظيفة ذات أجور أفضل، وحصل 8% منهم على الأمرين خلال فترة 12 شهراً، ومن ثم رأى ما مجموعه 48% ممن شملهم الاستطلاع أنَّ أجورهم ترتفع إما في مكان عملهم الحالي أو من خلال تغيير الوظائف.
على الرغم من أنَّ العينة صغيرة:
- ما يثير الدهشة هو كيف أنَّ الأشخاص ما يزالون في وظائفهم الحالية، في حين أنَّ تكاليف المعيشة ترتفع، أما أجورهم لا.
- في العديد من الحالات، يبدو أنَّ عليك أن تترقى لتحصل على علاوة.
- الزيادات نادرة على الرغم من أنَّ السوق مُواتٍ للمرشحين.
نصيحة حول المسؤولية في مقابلات التوظيف:
لفهم موقف المتقدم للوظيفة حول تحمُّل المسؤولية؛ اسأَل "ما هو سبب نجاحك حتى الآن؟"، وبعد أن يجيب الشخص اطرح السؤال الأهم: "ما الذي منعك مع تحقيق المزيد من النجاح؟". إما سيتحمل المرشح المسؤولية الشخصية، أو سيلوم بعض الظروف أو الأشخاص.
جرِّب هذه النصيحة عن المسؤولية:
"في السنوات الخمس الماضية، ما هو الشيء الذي حدث لك ولم تكن لديك أيَّة سيطرة عليه على الإطلاق وكيف تعاملت معه؟"، في حين أنَّ الشخص قد لا تكون لديه أيَّة سيطرة على حدث ما، إلَّا أنَّه يتحكم بكيفية التعامل معه.
التحيّز في المقارنة بين المرشحين:
الجزء المخادع في التحيز هو أنَّنا في معظم الأحيان لا ندرك أنَّنا متحيزون. وإحدى الطرائق التي قد تضعف حكمك خلال عملية التوظيف هي ما يسمى: "التحيز في المقارنة"، إذا كانت آخر مقابلة عمل كارثة مطلقة، فإنَّ المقابلة التالية ستبدو رائعة بالمقارنة معها. والعكس صحيح؛ فبالطبع لن يبدو المتقدم صاحب المستوى فوق الوسط واعداً بالمقارنة مع النجم الذي التقيته للتو.
شاهد أيضاً: 6 نصائح لتوظيف أفضل موظف ممكن.
لا تدرِّب بسرعة:
"فقط أَنجِز الأمر"؛ قد يكون لهذه العبارة مكانها المناسب، ولكن ليس خلال التدريب؛ فعندما تدرِّب على السرعة - سواءً كانت خدمة طاولات أم إجراء مكالمات مبيعات - فأنت تعوق الفهم والجودة، لذا درب بناءً على العملية - ليس فقط طريقة إنجاز المهام؛ بل سبب إنجازها أيضاً - وبعد ذلك تصبح السرعة أمراً تلقائياً.
بعدها، ماذا لو حصل خطب ما؟
في معظم الأوقات، من الأفضل أن تسأل "ماذا جرى؟" بدلاً من "لماذا؟"؛ لأنَّ السؤال عن السبب يشير إلى اللوم؛ لذا في المرة القادمة التي تحاول فيها معرفة الخطأ الذي حدث كي لا يتكرر مرة أخرى لا تسأل "لماذا فعلت؟"؛ بل اسأل "ماذا جرى؟" أو "ما الذي جعلك تفعل؟
أضف تعليقاً