Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح
  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. طب وصحة
  2. >
  3. الثقافة الجنسية

من الهدي النبوي في مباشرة النساء

من الهدي النبوي في مباشرة النساء
العلاقة الحميمة
المؤلف
Author Photo عبد الدائم الكحيل
آخر تحديث: 17/04/2020
clock icon 4 دقيقة الثقافة الجنسية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

حتى في الأمور الشخصية لم يتركنا الإسلام حائرين، بل علمنا كل شيء، ليصل بنا إلى قمة السعادة في الدنيا والآخرة، وإليكم ما كشفه العلماء حول أهمية القُبلة في المعاشرة الزوجية ....

المؤلف
Author Photo عبد الدائم الكحيل
آخر تحديث: 17/04/2020
clock icon 4 دقيقة الثقافة الجنسية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

 

أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ألا نأتي النساء كالبهائم، وقال: اجعلوا بينكم وبينهن رسولاً،  قالوا وما الرسول، قال: القُبلة. هذا الهدي النبوي يعلمنا أن العلاقة الزوجية يجب أن تكون منظمة وقائمة على المودة والهدوء والتمهيد للعلاقة الحميمة. ومن عجائب هذا الهدي النبوي أن القبلة قبل ممارسة العلاقة الحميمة ليست لمجرد المتعة، بل لها فوائد طبية أيضاً!

فقد قالت دراسة علمية حديثة إن القبلة ليست مجرد بادرة رومانسية بين الأزواج، بل هي مؤشر بيولوجي أساسي تتعلق بالانجذاب الحميمي، وهي تثير تفاعلات واسعة بين مجموعة كبيرة من الهرمونات التي قد تؤدي إلى نجاح العلاقة أو فشلها بعد القبلة الأولى.

وتفترض الدراسة أن القُبلة مسؤولة عن نقل مذاق وروائح وأصوات معينة، تساعد على بناء انطباع الشركاء حيال بعضهم البعض، كاشفة أن الأبحاث تشير إلى أن النساء ينجذبن إلى الرجال من أصحاب أجهزة المناعة ذات التركيبة المختلفة عن أجهزتهن، وأن اكتشاف ذلك يتم من خلال القبل!

وتشير إحصائية عمل عليها الدكتور غوردون غالوب، أستاذ علم النفس في جامعة "ألباني" الأمريكية أن 59 في المائة من الرجال و66 في المائة من السيدات كشفن أن انجذابهم نحو شركائهم انتهى بعد القبلة الأولى. وتُظهر أرقام غالوب أيضاً إلى أن القبلة ترتدي أهمية كبيرة لدى النساء، تفوق مكانتها لدى الرجال، كما تشير البيانات إلى أن نسبة النساء اللواتي قلن إن القبلة مقدمة أساسية للعلاقة الحميمة يفوق بكثير نسبة الرجال من أصحاب الرأي عينه!!

وتؤكد الدكتورة هيلين فيشر، أن أبحاثها تشير إلى وجود ثلاثة أنظمة مؤثرة على عمل الدماغ في عملية الحب، وهي نظام الجنس والنظام الرومانسي ونظام الارتباط. حيث أن النظام الجنسي يدفعنا إلى البحث عن شركاء للتكاثر، في حين يدفعنا النظام الرومانسي إلى الاكتفاء بشريك واحد، أما نظام الارتباط، فهو المسؤول عن قدرتنا على "تحمّل" هذا الشريك طوال الفترة الكافية لحصول التكاثر.

إن القبلة تقوم بتحفيز هذه النظم الثلاث بشكل متزامن، وهذا يؤكد بأن القبلة هي المحكّ الحقيقي لإمكانية نجاح العلاقة أو فشلها. وربطت الطبيبة الأمريكية الأمر بارتباط القبلة بمنطقة دماغية تدعى Somatosensory Cortex وتمتد من أقصى الدماغ إلى أقصاه، ما يجعلها قادرة على الاتصال بالحواس الخمس، وتلقّي إشارات من الفم والشفاه واللسان والأنف والخدين.

ومن هنا يا أحبتي نفهم أكثر لماذا أمر النبي الأزواج بممارسة القبلة قبل إتيان زوجاتهم، لأن ممارسة العلاقة الحميمة لا تعني مجرد الاستمتاع وتحقيق شهوات ورغبات في نفس الزوجين، إنما هي عملية منظمة ولها هدف وفائدة، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم "شهوانياً" كما يدعي بعض الملحدين والمشككين، فمن أين جاء بهذا النظام الذي ينادي به الأطباء اليوم؟!

ولماذا أمر النبي بالزواج واعتبر كل من يعرض عن الزواج (بدون سبب) إنما هو إعراض عن هديه وسنّته، فقال: (فمن رغب عن سنَّتي فليس مني). وهذا يدل على أن النبي نظم العلاقات الاجتماعية بين الجنسين، وشجّع الزواج ونهى عن ممارسة الفاحشة بمختلف صورها، وهذا ما ينادي به علماء القرن الحادي والعشرين.

ففي دراسة جديدة تبين أن ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة مفيد طبياً، وهو ضروري للإنسان، ولذلك أمر النبي بالزواج وشجّع عليه. فقد وجدت دراسات متعددة أن العلاقة الحميمة ليست مصدراً للذة ولإشباع الرغبات فحسب، بل له فوائد جمة منها علاج أمراض البرد والوقاية من أمراض القلب والسرطان، ولعل أبرز فوائده إطالة العمر.

هذا الكشف العلمي سجله باحثون في جامعة "نونتيغهام" البريطانية، وخلصوا فيه إلى أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الحميمة بانتظام في خمسينيات العمر، تقل بينهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستات. وحذر العلماء في ذات الوقت أن الإكثار منه قد يأتي بنتائج معاكسة، ويزيد من فرص الإصابة بالمرض. ولفتت الدارسات إلى أن كبار السن من الرجال، هم أبرز المستفيدين من تأثير العلاقة الحميمة، الأمر الذي يرجع على الأرجح إلى تأثير هرموني قد يقف وراء بعض من هذه الفوائد، مثل تعديل المزاج.

وراقب علماء فنلنديون في الدراسة ألف رجل، تتراوح أعمارهم بين سن 55 و75 عاماً، لمدة خمس سنوات. ووجدوا أن الرجال ممن مارسوا العلاقة الحميمة أقل من مرة واحدة في الأسبوع، في مطلع الدراسة، أكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بعجز في الانتصاب، مقارنة بمن مارسوه مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. ويقول الدكتور غراهام جاكسون، من جامعة "غايز وسانت توماس" ورئيس جمعية العجز الجنسي: "على صعيد اللياقة الجسمانية، العلاقة الحميمة توازي المشي مسافة ميل واحد، أو تسلق وهبوط درجات طابقين."

وخلصت دراسة أجراها باحثون من "جامعة كوينز" في بلفاست، إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة ثلاث مرات أسبوعياً خفضت، وبمعدل النصف، مخاطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة. وحول فوائدها في حماية الهيكل العظمي وكثافة العظام، قالت الدكتورة سيرة بروار: "وجدنا أن معدلات التستوستيرون ارتفعت أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمة.". ويمنح ممارسة العلاقة الحميمة دفعات تحفيزية للمزاج ونظام المناعة بالجسم البشري ككل.

وقال أحد العلماء: "أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وبلوغ الذروة، يفرز الجسم مزيجاً من مادة إندورفينز، وهي هرمونات تساعد على الشعور بحالة نفسية جيدة، وهرمونات ومؤثرات عصبية تعرف باسم نيوروترانزميتر، وإن مفعول الأوكستوكيسن تحديداً، وهو هرمون يفرزه الجسم أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، يجعل الناس أكثر عاطفة تجاه شركائهم، وقد يساعد في السكينة والنوم."

وتؤدي ممارسة العلاقة الحميمة بواقع مرة أو مرتين أسبوعياً لتعزيز نظام المناعة بالجسم، إذ تزيد من معدلات إفراز مادة immunoglobulin A التي تساعد في مكافحة أمراض البرد والأنفلونزا. وقال الخبراء إن العلاقة الحميمة مفيدة للقلب، مفندين بذلك مقولة إنها تزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية أثناء الممارسة.

إلا أن للعلاقة الحميمة انعكاساتها السلبية كذلك، منها على سبيل المثال لا الحصر، الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، تحديداً عند ممارستها مع شريك جديد دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ولذلك يوصي الأطباء بضرورة الاكتفاء بشريك دائم، أو بكلمة أخرى بالزواج.

ونقول من جديد يا أحبتي إن التعاليم التي جاء بها ديننا الحنيف تتفق تماماً مع العلم وهذا ينقض أقوال الملحدين وادعاءهم أن الإسلام دين لا يتفق مع العلم أو العقل. ونطرح سؤالاً على كل من يدعي أن الإسلام هو سبب تخلف المسلمين أو أن الإلحاد هو السبيل الوحيد للتقدم العلمي ونقول:

إن الإلحاد والبعد عن الدين لم يقدم لأصحابه إلا الإيدز والانتحار والاكتئاب والعنف المنزلي والاغتصاب وجرائم القتل والمخدرات والأمراض الجنسية المعدية..، وكلما تطور العلم جاء بحقائق جديدة تناقض ما يقوله العلمانيون والملحدون، وتتفق تماماً مع التعاليم الإسلامية، إذاً: لماذا لا توفروا على أنفسكم عناء التعب، وتتبعوا هذا الدين الحنيف؟

مصدر المعلومة: سي إن إن - ديلي ميل.

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    .........
    .........

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2022 ILLAFTrain