أولاً: مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ولد الرسول الكريم في مكة المكرمة عام الفيل سنة 570، حيث توفي والده قبل مولده وعاش في كنف جدهِ عبد المُطلب، وكعادة العرب تم إرساله إلى البادية لترضعه حليمة السعديّة وتعتني بهِ، وتوفيت والدة الرسول آمنة بنت وهب وهو في سن الخامسة، وبعد وفاة جدّه عبد المطلب تولى رعايتهِ عمه أبو طالب.
ثانياً: طفولة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
نشأ الرسول الكريم وتربى على مبادئ الصدق والأمانة والإخلاص، والتصقت بشخصيتهِ العديد من الفضائل الحسنة، وكان كثيراً ما ينهمك بالتفكير والاعتكاف والخلوة للتفكير بهذا الكون بعكس أبناء جيلهِ الذين كان يلهون بملذاتهم.
ثالثاً: عمل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
عمل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في البداية برعاية الأغنام، ومن ثم عمل في التجارة حيث كان يذهب مع عمهِ أبي طالب في رحلاته التجاريّة، وعُرف وقتها بأمانتهِ وصدقهِ، وهذا ما دفع السيدة خديجة بنت خويلد إلى تسليمهِ كل أمور تجارتها.
رابعاً: بداية الدعوة
كانت قبيلة قريش التي ينتمي إليها الرسول الكريم من أقوى القبائل وأشهرها، فهي كانت تحظى بمكانةٍ كبيرة بين القبائل العربية، لهذا لم يكن أمر نشر الدعوة من الأمور السهلة بالنسبة للرسول الكريم، حيث لم يُصدق دعوة الرسول إلّا عدد قليل جداً وكانت أولهم زوجتهُ السيدة خديجة بنت خويلد، وأبو بكر الصديق.
خامساً: الهجرة إلى المدينة المنورة
هاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بعد أن بايعهُ نفرٌ من أهلها، ومن هنا بدأ تكوين الدولة الإسلاميّة وبدأت الدعوة بالانتشار بين القبائل العربية، ويجدرُ بالذكر بأنّ أهل المدينة كانوا قد استقبلوا الرسول الكريم بالفرح والابتهاج.
اقرأ أيضاً: رأس السنة الهجرية وبداية التقويم الهجري
سادساً: أعمال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
قام الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بالعديد من الغزوات التي كانت تهدف لنصرة دين الإسلام ضد المُشركين والكفار كغزوة بدر الأولى، غزوة أُحد، غزوة بدر الآخرة، غزوة الخندق، غزوة صلح الحُديبيّة، غزوة خيبر، غزوة تبوك، غزوة الطائف، وغزوة فتح مكة، كما واعتمر الرسول الكريم عدة مرات، وحجّ حجةً واحدة سُميت بحجة الوداع.
سابعاً: وفاة الرسول الكريم
توفي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة عن عمر 63 سنة بعد أن ترك رسالةً خالدة وهي القرآن الكريم.
أضف تعليقاً