1- قال الله تعالى ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾سورة القدر، وقال عزّ وجل في سورة الدخان: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾
لقد أنزل القرآن الكريم في العشر الأخير من رمضان فأخرج البشر من ظلمات الجاهلية إلى نور الله وعلمه فكان شفاءٌ وهدىً ورحمةٌ للمؤمنين.
2- عن السيدة عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر).
يجب على المسلم أن يحرص على أداء كل العبادات المفروضة في كل أيام رمضان وبشكل خاصة في العشر الأخير منه حتى يعتق من النار وتكتب له الجنة.
اقرأ أيضاً: أهمية وفوائد القيام بالعبادات اليوميّة
3- قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴾ سورة البقرة، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده
يقصد بالاعتكاف الانقطاع عن ملذّات الحياة والتفرّغ طوال الليل والنهار في التعبّد من صلاة وتلاوة قرآن وقيام الليل والتسبيح والتهليل والدعاء بغرض التقرب من الله وكسب مغفرته ورحمته.
اقرأ أيضاً: شروط الاعتكاف في رمضان والحكمة منه
4- عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر: في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى"
لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتماس ليلة القدر فهي بالعشر الأخير من شهر رمضان المبارك، والعبادة خلالها تعادل ألف سنة من الأجر والثواب.
5- روى ابن عباس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "صدقة الفطر طهرة الصائم من اللغو والرفث وطعمة المساكين فمن أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم.
خلال العشر الأخير من شهر رمضان يؤدي الصائم أهم أركان الإسلام وهي فريضة الزكاة فيساعد من خلالها المحتاجين الذين لا يملكون قوت يومهم، فضلاً على أنّ الزكاة عبادة ووسيلة يتقرب بها العبد من ربه.
اقرأ أيضاً: 8 أحاديث نبويّة شريفة عن أهمية الزكاة والصدقة
استثمر الأيام الأخيرة من شهر رمضان وأكثر من العبادات وتحرى ليلة القدرة حتى تكون من الصالحين الذين وعدهم الله بالجنة ويكتب لك العتق من النار والأجر والثواب والمغفرة.
أضف تعليقاً