أولاً: الأسباب الأساسيّة التي تدفع الطفل إلى الانطواء
- العنف: إنّ تعرض الطفل لأي نوع من العنف الجسدي أو العنف المعنوي إن كان من قبل أهلهِ أو من قبل المدرسة، يعرّضه لمشكلة الانطواء والخوف من التواصل مع الوسط الخارجي.
- قلّة الثقة: إنّ خوف الطفل الزائد وقلّة ثقته بنفسه ومن قدرتهِ على أداء واجباته المدرسية يُعرّضه مع الأيّام لمشكلة الانطواء الناتج عن شعورهِ باليأس والعجز.
- المبالغة في الدلال: إنّ مبالغة كل من الأب والأم في تدليل طفلهم وخوفهم عليه يحوله إلى طفلٍ منغلق وضعيف الشخصيّة مما يجعله يُفضل العزلة، ويرفض الاختلاط مع أي شخصٍ غريبٍ عنه.
- النقد الجارح: كثيراً ما يُصاب الطفل بمشكلة الانطواء والخوف من العالم الخارجي، نتيجة تعرضهِ للنقد الجارح والمتمثل بتوجيه الكلمات القاسية له والتي تؤثر على سلوكه ونفسيته.
- المشاكل الأسرية: تؤثر المشاكل الأسرية وصراع الأبوين على نفسية الطفل بشكلٍ سلبي، مما يُساهم في تحويله إلى طفلٍ منعزل، وغير قادر على التعامل أو على التأقلم مع مختلف الظروف الخارجيّة.
- التأخّر الدراسي: عادةً مايُصاب الطفل المتأخر دراسيّاً بنوعٍ من الخجل الذي ينعكس على شخصيته ويُصيبها بالضعف، وهذا ما يجعله يُفضل الابتعاد عن أصدقائه وعن كل الأشخاص الغرباء، خوفاً من أن يُوجّه له أي سؤال يخص المدرسة أو النتائج الامتحانية.
- التفريق بين الأخوة: يلعب الأهل دوراً أساسيّاً في التأثير على شخصيّة الطفل بشكلٍ سلبي أم إيجابي، إذ أنّ التفريق بين الأخوة وعدم اتباع أسلوب العدل فيما بينهم، يؤثرُ على نفسيّة الطفل ويجعله يشعر بالظلم الذي يدفعه إلى الانطواء والعزلة.
ثانياً: أهم الطرق لعلاج مشكلة انطواء الطفل
- الاستماع إلى كل ما يقوله الطفل والإصغاء لكل مشاعره وأحاسيسهِ.
- يجب على الأهل أن يُظهروا ثقتهم الكاملة بطفلهم وبكل الأعمال التي يقوم بها.
- عدم استخدام العنف مع الطفل بشكل نهائي سواء كان العنف جسدي أم معنوي.
- العدل وعدم التمييز بين الأخوة في الأسرة الواحدة.
- حل المشاكل الأسرية بعيداً عن الطفل أو عندما يكون خارج المنزل.
- عدم تعنيف الطفل أمام الآخرين.
- تشجيع الطفل على ممارسة الرياضات الجماعيّة كالتنس، وكرة القدم.
وأخيراً عليك عزيزي القارئ أن تأخذ بكل النصائح التي قدمناها لك لتساعد على تقويم سلوك طفلك، وتخليصه من مشكلة الانطواء.
أضف تعليقاً