ماهي الأشواجندا ولماذا يتم استخدامها؟
تُعرف عشبة الأشواجندا باسم "كرز الشتاء الهندي" وهي شجرة خضراء توجد غالبًا في الهند وأجزاء من الشرق الأوسط وأفريقيا. كانت تستخدم جذورها منذ مئات السنين لمعالجة العديد من الحالات النفسية والجسدية، ويُقال أنها فعالة للوقاية من العديد من الأمراض منها الزهايمر والسرطانات، لكن ما زالت تُقام دراسات طبية للتأكد من صحة هذا الأمر. في وقتنا الحالي، تحولت هذه العشبة إلى حبوب وبودرة وكبسولات وأصبح من السهل الحصول عليها في الصيدليات.
فوائد الأشواجندا
إن فوائد عشبة الأشواجندا متعددة، فهي تعمل على زيادة معدل الطاقة في الجسم وتحسين الصحة العامة وتقليل الإلتهاب والألم والقلق، فهي تقليد علاجي يساعد الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية والتأمل لتعزيز التوازن بين الجسم والعقل والروح. لكن كيف تؤثر على الجسم؟
تأثيرها الإيجابي على الجسم
تمتلئ الحياة الحديثة بالعديد من مسببات التوتر سواء كانت في العمل أو ضمن ضغوطات المنزل، وهذا التوتر يساهم في ارتفاع هرمون الكورتيزول وهذا يتسبب في ضخ القلب بقوة أكبر وأسرع مما يزيد من الشعور بالإجهاد، وهذا الإجهاد قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة، لذا إليك ما تفعله الأشواجندا في هذه الحالات:
- تقليل مستويات الكورتيزول: عندما تقل مستويات الكورتيزول تقل استجابة الإجهاد وبالتالي التخفيف من الشعور بالضغط الدائم.
- تقليل الإلتهابات في الجسم: يمكن للأشواجندا أن تخفف من الإلتهابات وآلامها فهي فعالة في التأثير على الأعصاب بصورة ايجابية.
- الوقاية من مخاطر الإصابة بالسرطان: ما زالت هناك دراسات قائمة حول حقيقة أن تقي من السرطان.
- تحسين الذاكرة: تسبب الضغوطات والقلق والتوتر جهداً على الدماغ وبالتالي تشعر بصعوبة عند تذكر الأشياء والأحداث، تقلل الأشواجندا من هذه المشاعر مما يساعد على تحسين الذاكرة.
- تحسين وظيفة المناعة وخصائص مكافحة الشيخوخة: تساعد العشبة على تقوية المناعة وحماية الجسم من مختلف الأمراض.
- التقليل من مشاعر التوتر والقلق: تعتبر العشبة دواء طبيعي لا يسبب الإدمان للحد من هذه الأعراض النفسية.
أضرار الأشواجندا المحتملة
إذا كنت تعاني من أي مشاكل في الغدة الدرقية يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول المكمل إذ يمكن أن تسبب فرط النشاط في الغدة الدرقية، ويجب أيضًا للحامل والمرضعة الحذر واستشارة الطبيب قبل أخذ المكمل. في حين أن الآثار الجانبية لأشواجندا للأفراد العاديين نادرة الحدوث، لكن فقد يعاني بعض الأشخاص من:
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- الإسهال.
- القيء والغثيان.
في الختام
لقد أجبنا على سؤال ما هي الأشواجندا مع فوائدها وأضرارها. تذكر أن الأشواجندا يمكن أن تكون مفيدة لخطتك القادمة في التغيير والتعافي لكنها لا تعتبر علاجًا وحدها، إذ يجب الالتزام بتغيير عادات معينة تساعدك في التخفيف من التوتر والقلق.
أضف تعليقاً