الاسم العلمي لنبات كف مريم:
يعرف نبات كف مريم علمياً باسم "Anastatica hierochuntica".
التركيبة الكيميائية لنبات كف مريم:
الجزء المستعمل من نبات كف مريم: جميع أجزائه.
المحتويات الكيميائية للنبات: يحتوي نبات كف مريم على مركب فلافوني واحد هو ايزوفيتكيسين (isovitexin) وأربعة مركبات فلافونولية هي: كامفيرول (Campferol) ورامنوجلوكوزايد، كوريستين (quercetn)، وروتين (Rutin). كما يحتوي على بيتاسيتوستيرول وكامبيسترول وكوليسترول وستجماسترول، كما يحتوي أيضاً على جلوكوز وجلاكتوز وفركتوز وسكروز ورافينور وستاكوز وستة عشر حمضاً أمينياً والانين وأرجنين وبرولين وفينايل الانين وميثينون وكولين وقلويدات وكومارينات وسيلسيكيوليت (Glucoi berin).
ماذا قال الطب القديم عن نبات كف مريم؟
تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة حيث يشرب منقوعها لتعجيل الولادة، كما يشرب منقوعها من أجل الانجاب. تستخدم أيضاً في علاج نزلات البرد عند الأطفال وذلك بحرقها واستنشاق الدخان المتصاعد منها. كما تستخدم لعلاج مشاكل المعدة وطرد النفس الشريرة، كما يقول الأطباء الشعبيون، أنّ مسحوقها يفيد العين المصابة بالرمد.
ويقول داود الأنطاكي:
- إنّ من خواصه الطيبّة قلع البياض من عيون الحيوانات إلا أنّ الإنسان لا يطيقه.
- ويزيل البواسير طلاءً والبهق والبرص، والبلغم شرباً. ويفتح السدد.
- وإن دهن به الوجه حمره وحسن لونه.
- ومن خواصه أيضاً أنه إذا نقع في الماء امتد وطال فإن شَرِبَتْ من هذا الماء من جاءها المخاض وضعت سريعاً باذن الله وألقت المشيمة.
- وإن دُقّ وذرّ على الجروح نفعها وأدملها.
- يستخدم مغلي بذور النبات مع بذور الكمون لوقف نزيف ما بعد الولادة.
- كما أنّ مغلي النبات يفيد في علاج الدسنتاريا.
- كما تستخدم أوراق كف مريم الخضراء الطازجة لعلاج بعض أمراض المعدة.
- منقوع النبات يساعد على تحمل آلام الوضع ويسهله، كما يستخدم منقوع النبات لزيادة الطمث وفي علاج الصرع والبرد والصداع.
- والبدو في الصحراء يستعملون النبات لإدرار الطمث ولعلاج نزلات البرد.
- وبشكلٍ عام تستخدم النساء نبات كف مريم على نطاقٍ واسعٍ لتسهيل الولادة وذلك بغلي النبات مع الماء ثم تركه منقوعاً ليلةً كاملةً ثم تشرب منه النساء قبل الولادة، وقد سمي نبات الطّلق لأنّه يُحْدِثُ الطّلق.
ماذا قال الطب الحديث عن نبات كف مريم؟
لقد قام الصيدلي طه خليفة بعمل رسالة دكتوراه في نبات كف مريم السعودي وأثبت أنّ نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويمكن استخدامه لهذا الغرض بأمان.
كما يقول الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في كتابهم بعنوان (Medicinal plants of Saudi Arabia. vol. I.1987) أنّ خلاصة نبات كف مريم يقضي على عدد من الميكروبات ومن أهمها السالمونيلا.
ونظراً لما لنبات كف مريم من مكانة لدى البلدان الآسيوية ومن أهميّة طبيّة فإنّ الحجاج القادمين من إيران وأفغانستان وغيرها يحملون معهم هذا النبات لبيعه أيام الحج ولذلك تراه في مكة المكرمة بكثرة.
أضف تعليقاً