1- ما يزال فيسبوك أسرع طريقٍ للوصول إلى عدد كبير من الناس في فترة زمنيةٍ قصيرة:
مع وجود 80 مليون صفحة تجارية ثمَّة الكثير من المنافسة على فيسبوك، ومع تغيّر خوارزمية الموقع في العام الماضي أصبح الظهور في قوائم الأخبار (newsfeed) لدى المستخدم أصعب من أي وقتٍ مضى. قد يبدو هذا أمراً سلبياً، ولكنَّ الحقيقة هي أنَّ إعلاناتك على فيسبوك ما يزال يظهر على قوائم أخبار الأشخاص المناسبين – هذا يعني الأشخاص الذين سيتفاعلون مع المحتوى الذي تقدمه تفاعلاً حقيقياً.
ومن أجل الوصول إلى جمهورٍ أوسع تختار بعض الشركات استخدام إعلانات فيسبوك المُموَّلة، فمن خلال إنفاق المزيد من المال لن تظهر إعلاناتك في مزيدٍ من قوائم الأخبار وحسب بل تستطيع كذلك توجيه إعلاناتك إلى الأشخاص المناسبين، فإذا كانت ميزانيتك تسمح لك بذلك فإنَّ الأمر يستحق أن تبذل المال في سبيله.
2- يمكنك توجيه إعلاناتك بناءً على معايير تختارها:
يضمن لك توجيه الإعلانات أن يرى الأشخاص الأكثر اهتماماً بمنتجك أو خدمتك بأسلوب فعلي إعلانك، فقد ذكرت تقارير إخبارية أنَّ فيسبوك يجمع كميةً كبيرة من بيانات مستخدميه، وبدلاً من أن يثير ذلك الخوف في نفوسنا يجب علينا استثماره لصالحنا! حيث يمكنك أن تصمم إعلاناً يراه الأشخاص الذين يتابعون منافسيك أو تستطيع إعداد الإعلان بحيث يراه أشخاصٌ يشبهون جمهورك، وهُم أشخاصٌ تنطبق صفاتهم على صفات جمهورك ولكنَّهم لم يعثروا بعد على علامتك التجارية أو منتجك أو صفحتك. ولا يقف الأمر عند استهداف الأشخاص الذين لم يسبق لهم أن علموا بوجودك، إذ إنَّك تستطيع توجيه إعلاناتك إلى متابعيك وزبائنك الحاليين وتنبيههم إلى التنزيلات أو إلى منتجاتٍ جديدةٍ قد يهتمون بها. ربما تشهد المنصات الأخرى نمواً ولكنَّ فيسبوك يبقى واحداً من أفضل طرائق نشر المعلومات.
اقرأ أيضاً: 6 دروس عن التسويق بالمحتوى يمكن أن تفيد المبتدئين
3- يمكنك الوصول إلى قاعدة بيانات تتضمَّن عدداً غير محدود من المعلومات:
قال 25% من مستخدمي فيسبوك في عام 2014 – أي ما يزيد عن مليار شخص – أنَّ معظم منشوراتهم "عامة"، حيث يترك هذا الباب أمامك مفتوحاً للتعرف على جمهورك المستهدف قدر الإمكان بما في ذلك المنتجات التي يشترونها وتثير إعجابهم إضافةً إلى اللغة التي يستخدمونها للحديث عن تلك المنتجات. وبعد أن تحدد كيفية توجيه إعلاناتك تستطيع استخدام هذه المعلومات لبناء استراتيجية تسويقية وإنشاء محتوى للفت أنظارهم وجذب اهتمامهم.
4- لديك فرصة كبيرة في الوصول إلى جمهورك المستهدف من خلال فيسبوك:
80% من جميع مستخدمي إنستغرام من خارج الولايات المتحدة، و68% من المستخدمين نساء، إضافةً إلى أنَّ مستخدمي إنستغرام شباب و32% فقط من البالغين الذين يستخدمون شبكة الإنترنت لديهم حسابات على إنستغرام، حيث يمكن أن تصعِّب هذه الصفات الديموغرافية المحدودة للمستخدمين الوصول إلى الجمهور المثالي. في المقابل يتميز مستخدمو فيسبوك بصفاتٍ ديموغرافية أشمل، حيث يتواجد 79% من البالغين في الولايات المتحدة على المنصة.
وحتى إن كان جمهورك المُستهدَف من الأشخاص الأصغر سنَّاً فإنَّ 83% من البالغين لديهم أصدقاء يافعون على فيسبوك، وهذا يعني أنَّه في كل مرةٍ ينشر فيها هؤلاء الآباء شيئاً عن منتجك أو يشاركونه فإنَّ أطفالهم سيرونه. ولا تنسَ أنَّ الآباء يشترون أغراضاً لأبنائهم فلا ضير حقيقةً في توجيه بعض إعلاناتك إليهم.
اقرأ أيضاً: 6 طرائق لجعل الناس يشاركون المحتوى الخاص بك
5- يمكن للجمهور أن يتواصل معك بسهولة:
إذا لفتت منشورات شركتك على فيسبوك انتباه أحد المشترين المحتملين فمن السهل بالنسبة له أن يترك تعليقاً وسؤالاً أو أن يرسل رسالةً سريعة إلى صفحتك، حيث إنَّ 42% قادرون على القيام بذلك خلال دقيقة واحدة من تلقي الإشعار. فتأكَّد من أنَّ جميع الذين يديرون حساب شركتك على فيسبوك يعرفون أنَّه كلما كان الرد على الرسائل أسرع كان ذلك أفضل، إذ يُعرَض الزمن الذي يستغرقه الرد على الرسائل على صفحتك.
لقد جعل فيسبوك التواصل مع الجمهور بسيطاً وسهلاً فأنت لست مقيَّداً بحجمٍ للصور أو طولٍ للفيديوهات أو عددٍ للكلمات، وكل ما يهم في فيسبوك هو السرعة. وفي كل دقيقة يُشارَك أكثر من 4 مليارات منشور مما يمنح إعلاناتك ومحتواك فرصةً أكبر للمشاركة والانتشار موازنةً بما عليه الأمر في الشبكات الاجتماعية الأخرى. وبينما تصعد الشبكات الأخرى بسرعة قبل أن يختفي بريقها، يتمتع فيسبوك بالثبات وسيبقى قوةً بارزةً تتحكم في بناء العلاقات بين الشركات وزبائنها.
أضف تعليقاً