أولاً:
تفسح اللغة المجال أمام الإنسان للغوص في ثقافات العالم والأمم والشعوب المختلفة، والتعرف على آدابها، وأنماط تفكيرها، وعاداتها، وتقاليدها، ووجهات نظرها اتجاه القضايا، بالإضافة للعديد من المواضيع الأخرى.
ثانياً:
إنّ تعلّم الإنسان للغات عديدة يُفسح المجال أمامهُ للحصول على فرص عمل في مختلف شركات العالم، وذلك لأنّ أغلب الشركات العالميّة ترغب بتوظيف أشخاصٍ يُتقنون لغات متنوعة، وذلك لقدرة هؤلاء الأشخاص على التواصل مع العملاء والشركاء بلغاتهم العديدة.
ثالثاً:
إنّ اللغة تساعد على التفاهم بين الناس، حيث تزيد من وعي الإنسان وتجعلهُ أكثر انفتاحاً على الثقافات العالميّة، مما يجعلهُ يتقبل مختلف الآراء ويحترم مختلف الثقافات ووجهات النظر التي يسمعها من الآخرين.
رابعاً:
تساعد اللغة على إقامة الإنسان للعديد من الصداقات المختلفة مع مختلف العروق والجنسيّات، إمّا عن طريق التواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو عن طريق السفر والرحلات السياحيّة.
خامساً:
تمنح اللغات المتعددة الإنسان فرصةً كبيرةً للاستمتاع برحلاتهِ السياحيّة حول العالم، وذلك لقدرتهِ على التفاهم والحوار السليم مع كل الأشخاص الذين يُقابلهم وبشكلٍ خاص في المحلات التجاريّة والمقاهي والمطاعم، بالإضافة لوسائل النقل.
سادساً:
تلعب اللغة دوراً أساسيّاً في تنشيط الدماغ وتحفيزهِ على العمل والإبداع والابتكار، لهذا فإنّ الإنسان الذي يُتقنُ عدة لغات يُبدع في المجالات التي تتطلبُ التفكير والتحليل، كما وإنهُ يُساعدُ في حماية نفسهِ من الإصابة بأمراض الذاكرة كالنسيان والزهايمر.
سابعاً:
إنّ الإنسان الذي يُتقن العديد من اللغات العالميّة يشعر بمتعةٍ كبيرة عندما يستمع إلى الأغاني والموسيقى العالميّة وذلك لقدرتهِ على فهم معاني الكلمات وترجمتها بشكلٍ صحيح.
ثامناً:
تعزّز اللغة من ثقة الإنسان بنفسهِ وبقدرتهِ على إقامة العديد من العلاقات الاجتماعيّة، وتسمحُ لهُ بالظهور أمام أي أحدٍ كان بثقةٍ كبيرة وقدرةٍ على إظهار كافة الملعومات التي يمتلكها دون أن يشعر بالخجل أو التردد.
تاسعاً:
تساعد اللغات المتعددة على زيادة الحصيلة المعرفيّة للإنسان، واكتسابهِ للعديد من المهارات الجديدة، وذلك عن طريق اطلاعهِ على العديد من الكتب، المقالات المكتوبّة، والمواد المرئية والمسموعة، بالإضافة لقراءة القصص والروايات العالميّة بلغاتها دون الحاجة إلى ترجمتها للغة الأم.
عاشراً:
إنّ تعلّم اللغات يُساعد الإنسان على التعمّق في قطاع المال والأعمال، وعلى إنشاء العديد من المشاريع الاقتصاديّة في مختلف أنحاء العالم غير الوطن الأم.
أضف تعليقاً