إن العلاقة بين اللمس والإقناع تمّت ملاحظتها ليس فقط من خلال الاختبار بل في الكثير من الدراسات. على سبيل المثال، تبيّن أنّ لمسة سريعة ترفع من معدّل استجابة الناس عند القيام باستطلاع رأي في الشارع. كذلك إذا لمس البائع بشكل سريع الزبائن عندما يدخلون إلى المحل فإنهم يمضون مزيداً من الوقت هناك وبالتالي ينفقون المزيد من المال.
انتبه للمكان الذي تلمسه. فوفقاً لدراسة غيغن، يجب أن تكون اللمسة على الساعد بشكل خاص (قم بملامستهم في مكان خاطىء وتحمّل مسؤولية تصرفك). إنها لمسة على الساعد لمدة ثانية أو ثانيتين. وكقاعدة، لا يعتبر الساعد منطقة حميمة من الجسد ولكنّه منطقة مناسبة للغاية لخلق اتصال.
استخدم اللمسة السحرية على الساعد عندما تريد خلق اتصال باطني غير كلامي. (من ثانية إلى ثانيتين). يخلص غيغن إلى الاستنتاج أنه يجب على المدراء تشجيع كل الموظفين على «اللمس أكثر»، قائلاً إن الموظفين سيشعرون بمعدل أكبر من الرضا وسيكون الزبائن مرتاحين وراضين أكثر. من كان ليعرف أنه يمكن للمسة بسيطة أن تسعد الجميع؟
أضف تعليقاً