• رتب أفكارك وهدئ أعصابك:
رتب أفكارك في صمت، وحاول أن تهدئ من أعصابك، فعندما تبدأ في القيام بإلقاء خطابك وحالتك العصبية غير مستقرة سيؤثر ذلك عليك بالسلب ولن تتمكن من الشعور بالراحة مما سيؤثر على أدائك.
• استعد بالممارسة قبل إلقاء الخطاب:
انطلاقاً من حقيقة أنه كلما زادت معرفتك بالشيء كلما قل الشعور بالتوتر عليك أن تمارس الخطابة كثيراً في منزلك، فذلك سيساعد في تخفيف حدة التوتر التي ستشعر بها عند إلقاء خطابك أمام الآخرين. ولهذا فإننا ننصحك بالاستعداد بتحضير موضوع المناقشة ورتب أفكارك وطريقة عرضك لكل فكرة من خلال بعض الأوراق التي تكتب فيها بعض الملاحظات لتساعدك في التذكر بسهولة.
• اشرك المتلقين في حديثك:
إشراك الجمهور في المحادثة هدفه أن تحول التركيز عنك قليلاً، أيضاً سيمنحك فرصة في التفكير جيداً فيما تقوله.
• قم بترتيب عرضك بشكل منطقي:
عليك أن ترتب خطابك الذي تعرضه بشكل منطقي ومترابط، وبعد انتهائك من إلقاء خطبتك احرص على شكر الحضور للاستماع إليك واترك لهم حرية طرح الأسئلة عليك.
• حافظ على هدوئك:
إذا حدث واختلطت بعض النقاط في حديثك، فليس هناك أي داعي للتوتر فالمتلقين لن يلاحظوا ذلك. كل ما عليك فعله في هذه الحالة هو أن تستمر في الحديث بكل هدوء.
عزيزي القارئ... مخاطبة الجمهور دون الشعور بالخوف ليس أمراً مستحيلاً، لذلك أدعوك لاتّباع التعليمات السابقة فهي ستساعدك على مواجهة الجمهور بمهارة وحرفية لا مثيل لها.
أضف تعليقاً