لكن لكي يكون مشروعك الذي تطمح لبدءه ناجحا، ومحققا لأهدافك، لا بد وأن تنهج العديد من الخطوات المرتبة والمتفق عليها عالميا لكونها قاعدة المشاريع والأعمال الناجحة:
1- أول خطوة الفكرة هي البداية:
بدون فكرة، لا وجود لمشروع أوأعمال، هذا الأمر ضعه جيدا نصب عينيك، لذا ضع الفكرة أولا وحددها على ورق بوضوح بمعالمها وتفاصيلها، ولتكن فكرة جديدة، نعم وليست مبتدلة، فكرة حديثة تهم سوقا معينة أوتكون بداية لسوق جديدة، تترجم من خلالها الابداع الفكري الجديد وتكون حلا لمشكلة ما من المشكلات والتحديات التي يواجهها الناس.
عليك أن تضع بعين الاعتبار عدة عوامل لايجاد فكرة جدابة، يمكن أن تؤسس عليها مشروع قوي وناجح يستمر لسنوات طويلة، ولا يوجد له أمد النهاية، من خلاله تقدم منتجا أوخدمة جديدة، تساعد الناس وتخدمهم بمقابل مادي فعلا، ولابد من القيام بأبحاث عن منافسيك المحتملين ومدى امكانية الاقبال المحلي والعالمي عليك.
2- التخطيط ممتع لا بد من بناء خطة عمل:
عندما تتوضح فكرتك، وتكون جدابة بناء على رؤيتك ورؤية الأخرين واعتمادا على الأرقام التي تشير الى امكانية نجاحها، دعنا ننتقل الى الخطوة 2 وهي بالطبع التخطيط، لذا من المطلوب عليك وضع خطة عمل تتضمن تفاصيل المشروع، ومعالمه وموارده، لذا عليك أن تكتب على ورقة اوعدة اوراق ما يلي بالتحديد:
- ما عملك وكيف سيتم تحقيق أهدافك؟
- الأهداف الموسعة الخاصة بك وكيف سيتم ملء احتياجات السوق.
- البحوث الخاصة بك حول السوق التي تستهدفها.
- تنظيم وإدارة الشركة.
- الخدمة أوخط الانتاج بما في ذلك معلومات حقوق النشر وأنشطة البحث والتطوير
- استراتيجيات لاقتحام السوق وتحقيق النمو
- التكاليف المقدرة وطلب التمويل ( إذا كنت بحاجة إلى المساعدة المالية).
وعند تحديدك لذلك على الورق سيكون من السهل عليك، تذكر تفاصيل المشروع وسيجعل الصورة واضحة لك.
3- تقييم وتقدير المصدر المادي:
عندما تشرع في ترجمة مشروعك على الأرض، لا بد وأن يواجهك أكبر تساؤل حينها وهومن أين سأمول هذا المشروع ؟
حسنا حقيقية، لديك خيارين، الأول الاعتماد على مالك الشخصي الذي تكسبه من وظيفتك اوعملك الحالي، والثاني الاقتراض والسلف
اذا كان الأول يكفي لبناء مشروع بوثيرة جيدة، ويمكن أن يحقق الأرباح لتعويض النفقات، فننصحك بالاعتماد على المال الشخصي، أما في حالة كون المشروع الذي تود الشروع فيه يحتاج الى موارد مالية تفوق قدراتك فمن الصواب أن تقترض بعض المال، وتجنب ما أمكن الربا وتسليف مبلغ مالي لن تكون قادرا على تسديده في المستقبل.
4- هل مشروعك متوافق مع القوانين والمعايير القانونية:
ليس من المنطقي أن تفكر اوان تشرع في مشروع لانتاج المخدرات أوأي منتج يمنعه القانون، قبل أن تسجل مشروعك، وتبدأ في اعداد الأوراق القانونية اللازمة له، عليك أن تجعله ملتزم بقوانين بلدك والقوانين الدولية التي ستسمح له بالانتشار العالمي، وتذكر أن قوانين الدول المنظمة للمشاريع والأعمال التجارية متوافقة مع القانون الدولي.
5- سجل مشروعك لدى الحكومة ومصلحة الضرائب:
اجعل أمورك ومشاريعك قانونية، وفي حالة نجاحها وتحقيق أموال كبيرة لن يكون باستطاعة احد أن يدفع الجهات القانونية لمتابعتك واغلاق مشروعك، هذا هوالتفكير الذي يجب ان تأخده بعين الاعتبار دائما.
وفي حالة عدم تسجيلك لمشروعك لدى الحكومة ومصلحة الضرائب، سياتي يوما لن ينفع الندم عندما تقدم على ارغامك لدفع أرقام مهولة من تاغرامات أواغلاقه، ويجب أن تتذكر جيدا ان عدم قيامك بذلك يعني حثما ان مشروعك غير قانوني أيضا وغير مرخص له.
6- اصنع علامتك التجارية وأنفق في الاعلانات:
بعد أن قمت بالخطوات الخمسة السابقة، أن الأوان لخطوة لا تقل أهمية عن الأخرى ألا وهي بناء علامتك التجارية والشروع في تسويق مشروعك.
والمطلوب منك اذن تحديد وانشاء علامة جدابة ومعبرة لمشروعك، تجعل الناس بمجرد رؤيتها تذكر شركتك ومشروعك ومنتجاتك، وهذه العلامة هي التي ستحملها وثائق شركتك والمنتجات والخدمات التي تقدمها للناس.
بعد ذلك عليك القيام بحملات اعلانية لتسويق مشروعك، والزيادة من قيمة علامتك التجارية وذلك بتوفير صفحات الشركات على الشبكات الاجتماعية وانشاء موقع خاص بمشروعك للتعريف بمنتجاتك وبيعها أيضا والتواصل مع الزبناء، والانفاق على الاعلانات في التلفزيون والصحف والراديووالأهم هذه الأيام الاعلان في مواقع وشبكات اعلانية على الأنترنيت.
وتذكر كلما أنفقت الكثير من المال على الاعلانات المسوقة لمنتجاتك، كلما ازدادت قيمتها لدى الناس، وكلما رأيت الاقبال الكبير عليك مستقبلا، فالشركات الكبرى بنت سمعتها ليس من منتجاتها فقط بل أيضا من الاعلانات التي نجدها في كل مكان.
7- ابدء مشروعك وراقب النمو والأرباح:
البداية هي الأصعب … نعم هذه المقولة صحيحا، حتى هنا في عالم الأعمال، لذا لا تتوقع أن تحقق مبيعات اوصفقات من أول يوم عليك أن تصبر، وبمرور الأيام ستزداد مبيعات الشركة وارباحها لكن عليك أن تحافظ على الانتاج ذات الجودة العالية والأسعار المغرية وتواصل الاعلان عنها في مختلف وسائل الاعلام بما فيها الأنترنيت.
مشروعك سيتطلب منك جهذا والمزيد من الانفاق كي يصل الى مستوى افضل، وسيتطلب منك وقتا اكبرلادارته وبمرور الوقت سيسهل عليك ذلك ولن يتطلب منك وقتك الثمين.
وعليك أيضا أن لا تتوقع أن يكون طريقك الى النجاح معبدا بالورد والياسمين، عليك أن تقتنع أن الأحجار والأشواك ستظل ترافقك وتواجهك بقوة كلما تقدمت الى النجاح حيث الورد والياسمين هناك.
أضف تعليقاً