كم أتعجب لبعض القضاة سمعتهم شخصيا يصرحون أن مشاعر البغض أو النفور من المرأة لزوجها ليس عاملا كافيا يجعلها تطلب الفصال ، بل أكثر من ذلك حتى وإن مارس عليها أشكال العنف النفسي والجسدي لا يخول لها الطلاق إلا بدلائل ملموسة وواضحة ...نسي هؤلاء الكرام أننا قد نملك أجساد الناس ولكن القلوب صعب امتلاكها ..
سماحة الإسلام ورقي مبادئه، وشمولية وعمق رؤيته للإنسان أعطت للمشاعر قدرا واهتماما بالغا، فجعل " الحب وفقد الحب من أهم دواعي الاتصال والانفصال بين الرجل والمرأة " فيكفي للمرأة أن تبدي ما بداخلها لكي يعطيها القاضي ما أعطى الحبيب المصطفى لبريرة وجميلة..
تأملوا معي هذا المقال :