أشهر الممرضين في التاريخ:
على مرّ الزمان، شهدنا الكثير من قصص أشهر الممرضات في التاريخ الذين قدموا خدمات طبية استثنائية وأثروا بشكل كبير في مجال الرعاية الصحية. تحولت بعضهم إلى رموز وشخصيات مشهورة عالميًا، سواء بوقوفهم الشجاع أمام الأوبئة أو برؤيتهم الإنسانية والرعاية الشخصية التي يقدمونها، يبقون حتى اليوم نماذج ملهمة للممرضين في جميع أنحاء العالم.
الممرضة ماري تود لينكولن:
تعتبر ماري تود لينكولن واحدة من أشهر الممرضات في العالم، وهي زوجة الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن، وسعت هذه الممرضة من خلال عملها لمعالجة الجنود الجرحى خلال الحرب الأهليّة الأمريكيّة.
الممرضة فلورنس نايتينجيل:
فلورنس نايتينجيل ممرضة بريطانيّة شاركت خلال حرب القرم في الفترة بين سنة 1854 إلى سنة 1856، وتُعد رائدة التمريض الحديث ولُقبت سيدة المصباح، ولقد عملت نايتينجل لوضع برامج لتعليم التمريض وتدريس آداب هذه المهنة، وكتبت في مذكراتها أن هناك عدة صفات يجب أن تتوفّر في الممرضة أهمها الابتعاد عن الأقاويل والشائعات، وألّا تُفشي أسرار مرضاها، وأن تكون رقيقة في معاملتها لهم.
الممرضة كلارا بارتون:
وهي مؤسسة الفرع الأمريكي من جمعيّة الصليب الأحمر، وبدأت حياتها المهنية في التمريض من سن 11 عندما كانت تقوم برعاية أخيها الذي تعرّض لحادث سقوط في الحظيرة، وفي الحرب الأهليّة قامت كلارا برعاية الجرحى المصابين وفي عمليات البحث عن المفقودين.
الممرضة ماري إليزا ماهوني:
تُعدّ ماري أول ممرضة أفريقيّة أمريكيّة محترفة في هذهِ المهنة الإنسانيّة، وهي من أسّست الجمعيّة الوطنيّة للممرضين والممرضات الملونين، كما ونظمت فيها جائزة ماري ماهوني للتمريض.
الممرضة ماري سيكول:
كانت ماري سيكول تدرس العلاجات الطبيعيّة والأدوية العشبيّة من والدتها، واكتسبت شهرةً كبيرة خلال حرب القرم، حيث ذهبت لعلاج الجنود الجرحى وخاضت العديد من القصص والمغامرات، بالرغم من معاناتها خلال تلك الفترة من صعوبات كثيرة بسبب العنصرية.
ماري بريكنريدج:
وهي أوّل من أسس مراكز رعاية الأسرة، وقدمت نموذجًا رائعًا للرعاية الصحيّة في المناطق الريفيّة، كما وأسست دائرة للتمريض على الحدود لمساعدة السكان في المناطق النائيّة من الولايات المُتحدة الأمريكيّة.
الممرضة إديث كافيل:
وهي الممرضة التي عُرفت بأنها رائدة التمريض في بلجيكا، والتي ساعدت العديد من المصابين في الحرب العالميّة الأولى بغض النظر عن جنسيتهم أو بلدهم، ولكن وللأسف الشديد فإنّها دفعت حياتها ثمنًا للشهرة بمساعدة الجنود الحلفاء بينما كانت بلجيكا محتلة، وهذا بعد محاكمة عسكريّة.
دوروثي ديكس:
عملت دوروثي كممرضة خلال الحرب الأهليّة، بالإضافة إلى ذلك فإنها في مرحلةٍ من حياتها شعرت بالسخط الشديد من معاملة المجانين الذين يُعانون من الفقر والتشرد في الشوارع، وهذا ما جعلها تكرسُ حياتها لإنشاء أول مصحة عقليّة في الولايات المُتحدة.
مارثا بالارد:
وهي قابلة مشهورة جدًا في العالم، وكانت تفعلُ المستحيل لتقديم العناية والرعاية للأمهات والأطفال الرضع، فكانت لا تتأخر عن مساعدتهم حتّى لو تطلب الأمر عبور البحر أو ركوب الحصان.
كما رأيت عزيزي فإنّ هؤلاء الممرضات كانوا يعملون بكل إصرارٍ ومحبة ومهنيّة وأخلاقيّة تتوافق مع هذهِ المهنة الإنسانيّة الرائعة.
أضف تعليقاً