Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. طب وصحة
  2. >
  3. الثقافة الصحية

فقدان الشهية والشره العصبي وأثرهما على الأسنان

فقدان الشهية والشره العصبي وأثرهما على الأسنان
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 19/10/2016
clock icon 4 دقيقة الثقافة الصحية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يتناول هذا الموضوع ظاهرتين مرضيتين متواجدتين في المجتمع، وهما فقدان الشهية العصبي والنهم أو الشره العصبي. فما تأثير هذا المرض على صحة الفم؟ وما دور طبيب الأسنان في العلاج؟

يحدث المرض عندما يكون المريض فاقدا للشهية تماما، أي يكون في حالة صوم شبه دائمة طوال اليوم ويكون ذلك بسبب رد فعل نفسي، وهو الخوف من السمنة بسبب الأكل.

المؤلف
Author Photo سامر العلي
آخر تحديث: 19/10/2016
clock icon 4 دقيقة الثقافة الصحية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

والأعراض الجسدية التي تصيب فاقد الشهية هي:

·         الفشل في الوصول إلى الوزن المثالي أو الطبيعي للجسم.

·         وزن الجسم غالبا ما يكون أقل من الوزن الطبيعي بحوالي 15%

·         الخوف من السمنة وعدم الاقتناع بشكل أو حجم الجسم من قبل المريض.

·         شحوب في لون جلد الجسم مع وجود تبقع في مختلف مناطق الجسم.

ومن الطبيعي أن نجد المريض بفقدان الشهية مصابا بالعديد من الأمراض الجسمية، والتي تكون نتيجة لقلة الغذاء الضروري لصحة الجسم. ونذكر من هذه الأمراض:

·         انقطاع العادة الشهرية للنساء.

·         تباطؤ في نبضات القلب.

·         انخفاض دائم في درجة حرارة الجسم.

·         انخفاض في معدل البوتاسيوم و الكالسيوم في الجسم و بالتالي احتمالية التعرض لهشاشة العظام كبيرة.

·         انخفاض دائم في ضغط الدم.

كما أن هناك العديد من المشاكل الطبية المصاحبة لهذا المرض، وفي أسوأ الأحوال تكون النتيجة قاتلة. كما يلجأ المريض المصاب بفقدان الشهية العصبي إلى التمارين الرياضية الشاقة لاعتقاده بأن شكل جسمه لا يزال سمينا. كما وتجدر الإشارة الى أن النساء أكثر عرضة لهذا المرض، ورأت بعض الدراسات أن الفئة العمرية لهذا المرض غالبا ما تكون من سن 11 إلى 14 سنة، وقد تقل الأعراض في فترة معينة بعد ذلك. وفي غالب الأحيان يرجع المريض إلى نفس العادات في فترة البلوغ . أما الأسباب المؤدية إلى ذلك فهي تصب في مجرى الأمراض النفسية، التي تكون في الغالب بسبب:

الإحباط النفسي والاكتئاب.

·         الشعور بالذنب بسبب الأكل.

·         فقدان الثقة بالنفس.

·         قد يكون مصاحبا لمشاكل عائلية كفقدان أحد من أفراد الأسرة.

·         الوحدة والشعور بالإهمال من قبل الزملاء، اعتقادا بأن شكل الجسم السمين هو السبب.

النهم أو الشره العصبي

وهذا النوع يختلف عن السابق من حيث أن المريض يلتهم الطعام الغني بالسعرات الحرارية العالية، ومن ثم يتخلص من ذلك كله بواسطة التقيؤ المتعمد. وقد يلجأ البعض إلى استخدام الملينات والمسهلات وكذلك التمارين الشاقة جدا للتخلص من الطعام. وهذا النوع من المرض يعتبر أكثر شيوعا من سابقه، وهو يصيب السيدات أكثر من الرجال.

وهو مثل مرض فقدان الشهية العصبي من حيث كونه مرضاً نفسياً يخاف فيه المريض أن يصبح سمينا، لذا يلجأ إلى التقيؤ للتخلص من الأكل، إضافة إلى اللجوء للتمارين الرياضية الشاقة للحصول على جسم نحيف. ويختلف هذا المرض عن مرض فقدان الشهية، في أن المريض قد يكون في معدل الوزن الطبيعي، وقد يكون في بعض الأحيان أعلى من معدل الوزن الطبيعي للجسم. ومن الأعراض الجسدية المصاحبة نذكر منها:

·         وجود هالات سوداء حول العين.

·         شحوب في البشرة مع وجود ندوب و تصلب في مفاصل الجسم.

·         احمرار في العين.

·         الشكوى من الصداع المتكرر.

عدم استقرار في وزن الجسم في الأسبوع الواحد. وقد يكون هنالك فقدان أو اكتساب في الوزن بمعدل 5-10 باوند (الكيلو يساوي باوندين وربع) في الأسبوع الواحد.

أما الأمراض الجسمية التي قد يتعرض لها المريض المصاب بالنهم نذكر منها الإصابة بالجفاف واختلال في معدل البوتاسيوم في الجسم وتوسع ونزيف في المعدة، وكذلك اضطراب في ضربات القلب، إضافة إلى الشعور بالإمساك. وكما في حالة فقدان الشهية العصبي فقد تنتهي هذه الحالة بالموت.

مشاكل الفم والأسنان

في الحالتين تعتبر أعراض المشاكل الفموية متشابهة. ولذا من المهم جدا التشخيص الدقيق في البداية والتدقيق في الفحص والسؤال عن صحة المريض العامة، وملاحظة أي أعراض جسدية قد تفيد في معرفة ما إذا كان المريض مصابا بالمرض أم لا. وكما سبق وذكرنا فإن المريض غالبا ما يبدو عليه شحوب في الجلد، ويكون جافا ومتقشراً، وقد يكون مائلا للون الأصفر أو في بعض الأحيان إلى البرتقالي. لذا يجب ملاحظة ذلك كله والسؤال عن الأسباب والاستشارة الطبية في حالة ملاحظة أي أعراض.

أما عند فحص الأسنان فتكون الأعراض واضحة جدا، لذا قد يكون طبيب الأسنان هو المكتشف الأول لوجود هذا المرض، فغالبا ما يكون هنالك تآكل شديد في طبقة المينا الخارجية للأسنان، وتكون واضحة بالخصوص في الأسنان الأمامية العلوية، ويكون في الغالب في الأشخاص المصابين بالنهم العصبي لأنهم يلجأون إلى التقيؤ بشكل كبير، وهذا يعرض الأسنان إلى الأحماض المعوية بصورة كبيرة. ومع الوقت تصاب الأسطح الخلفية للأسنان الأمامية بالتآكل، ولكن السطح يكون ناعما. أما التآكل في السطح الأمامي للسن فيكون بسبب التعرض لمدة أطول. ومن الملاحظ أيضا أن حشوات الأسنان الموجودة لدى الأشخاص تكون مرتفعة عن سطح الأسنان بسبب التآكل الذي حدث من قبل، والنتيجة تكون وجود حساسية في الأسنان عند شرب السوائل الحارة أو الباردة.

وتزداد نسبة التسوس لدى الأشخاص المصابين بالنهم العصبي، وذلك بسبب تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والسكريات بصورة كبيرة، إضافة إلى قلة نسبة اللعاب في الفم، وهذا يساعد على ازدياد نسبة التسوس في الأسنان.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة اللعاب في الفم القليلة قد تكون بسبب تناول الملينات لدى البعض، أو بسبب تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، والتي تكون موصوفة من قبل الاختصاصي النفسي لعلاج الحالة النفسية للمريض.

أما الأعراض التي تكون موجودة في الحالتين هي انتفاخ في الغدة اللعابية، وقد يكون هنالك خلل في وظيفتها، إضافة إلى التهابات في داخل الفم أو على الشفتين بسبب الجفاف الحاصل في الجسم، إضافة إلى التهاب في الغدد اللمفاوية.

العلاج

قبل البدء في أي علاج من قبل طبيب الأسنان يجب في البداية تحويل المريض إلى الطبيب المختص وأخذ الاستشارة الطبية والنفسية للتعرف على الحالة من جميع النواحي، ما يسهل عملية التعامل مع المريض أثناء العلاج.

الخطوة الأولى في العلاج هي النصح والإرشاد عن طريقة العناية بالفم والأسنان، لذا ينصح المريض بعدم استخدام فرشاة أسنان خشنة، وينصح باستخدام معجون أسنان أو مضمضة تحتوي على مادة الفلورايد، إضافة إلى وضع مادة الفلورايد المستخدمة في عيادة الأسنان عند المتابعة. كما وينصح المريض بعدم تفريش الأسنان فوراً بعد التقيؤ وذلك لاحتواء الفم حينها على نسبة أحماض عالية.

ينصح باستخدام بدائل اللعاب للأشخاص المصابين بجفاف في الفم، وكذلك استخدام مادة بيكوربنات الصوديوم القلوية لمعادلة الوسط الحمضي للفم.

أما في حالة وجود تسوس في الأسنان، أو علاج الأسنان الأمامية المتآكلة، فالحل الأفضل هو اللجوء إلى التركيبات الثابتة كالتيجان وذلك لمقاومتها للتآكل.

إضافة الى المداومة الدورية لزيارة طبيب الأسنان للمتابعة. وتجدر الإشارة الى أن علاج الأسنان الكامل بالتركيبات لا يتم إلا بعد استقرار حالة المريض واستجابته لعلاج المرض

 

المصدر: الطبي

 

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك
    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain