نشأة وطفولة تركي الدخيل:
تركي الدخيل هو إعلامي وصحفي سعودي بارز، وُلِد في 2 يوليو 1973 في الرياض، المملكة العربية السعودية، ونشأ في أسرة محافظة، فكان والداه يحرصان على نوعية الأصدقاء الذين يجالسهم، وهذا يعكس الاهتمام الكبير بالبيئة الاجتماعية لتربيته، ففي طفولته كانت والدته تعتني به عناية فائقة وتتحرَّى عن أصدقائه، وكان هذا يزعجه في بعض الأحيان، وكان والداه يقيمان سياجاً تربوياً حوله لدرجة أنَّه لم يكن يعرف شكل الرياض الحقيقي طوال طفولته.
تلقَّى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية أصول الدين قسم السنة، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت، وبدأ علاقته بالقراءة والثقافة منذ سِنٍّ مبكِّرة، وكان يتابع مجلة ماجد التي كانت تساهم في تطويره ثقافياً.
السيرة الذاتية لـ تركي الدخيل:
تركي الدخيل هو إعلامي وكاتب سعودي معروف، وُلِد في الرياض، المملكة العربية السعودية، وحصل على تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود، وقدَّم برنامجاً حوارياً أسبوعياً في قناة العربية وإذاعة بانوراما باسم "إضاءات" منذ سبتمبر 2003، وشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة من 2018 حتى 2023، كما عمل مديراً لقناتَي "العربية" و"الحدث" من يناير 2015 حتى يناير 2019، وساهم الدخيل في تأسيس موقع إيلاف الإلكتروني، وموقع العربية. نت، وأشرف عليه حتى العام 2007.
أسَّس أيضاً مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأَّس تحريرها، وأسس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية، إضافة إلى ذلك، يمتلك الدخيل ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي، ويمتلك دار مدارك للنشر، وله عدة مؤلفات وهو معروف بآرائه الجريئة ومساهماته في الحوار الثقافي والإعلامي.
المسيرة المهنية لـ تركي الدخيل:
مسيرة تركي الدخيل المهنية متنوعة وغنية بالإنجازات، وإليك أبرز محطاتها:
1. بداية مسيرته الإعلامية:
بدأ تركي الدخيل حياته المهنية بوصفه صحفياً في عام 1989.
2. العمل في الصحافة:
عمل في عدد من الصحف السعودية والعربية البارزة مثل "عكاظ" و"الرياض" و"الشرق الأوسط"، وكان محرِّر السياسة السعودية في صحيفة "الحياة".
3. المساهمة في تأسيس قناة العربية:
كان من المشاركين في تأسيس قناة العربية وموقع العربية. نت.
4. إدارة قناة العربية:
شغَلَ منصب مدير قناة العربية من يناير 2015 حتى يناير 2019.
5. العمل الدبلوماسي:
تولَّى منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة من 31 ديسمبر 2018 حتى أكتوبر 2023.
6. المساهمة في الثقافة:
أسَّس مجلة الإقلاع الإلكترونية وموقع جسد الثقافة، وساهم في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب.
7. النشر والبحث:
يمتلك ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي، ويمتلك دار مدارك للنشر.
إنجازات تركي الدخيل:
شغل تركي الدخيل منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة، وإليك بعض إنجازاته البارزة:
- كان من المشاركين في تأسيس قناة العربية وموقع العربية. نت.
- أسَّس مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي.
- يمتلك دار مدارك للنشر.
- كان عضواً في اللجنة العليا لجائزة الشيخ زايد للكتاب حتى استقالته في عام 2008.
- صُنِّف ضمن أكثر الشخصيات العربية تأثيراً في الأعوام 2007 و2010 و2011، وفي نوفمبر 2012 وصُنِّف في المرتبة 29 من بين أقوى 100 شخصية سعودية في العالم.
- حصل على جائزة جمعية أمريكا للإعلام الخارجي في عام 2014 عن دوره في دعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان والنهوض بأدوار المرأة في المجتمعات الخليجية، ولديه أيضاً عدد من المؤلفات والمساهمات في مجال الإعلام والثقافة، وإنَّه شخصية مؤثرة في العالم العربي وله بصمة واضحة في مجالات عدة.
التحديات التي واجهت تركي الدخيل:
خلال مسيرة تركي الدخيل المهنية، واجه عدة تحديات، منها:
1. التحديات المهنية:
بوصفه إعلامياً ومديراً لقناتَي "العربية" و"الحدث"، كان عليه التعامل مع الضغوطات السياسية والتحديات الإعلامية في منطقة تشهد عدة تغيرات سياسية واجتماعية.
2. التحديات الشخصية:
ذكر الدخيل في حواراته أنَّ والدته كانت تعتني به عناية فائقة، وكانت تجري تحريات عن أصدقائه، وكان هذا يزعجه ويشعره بأنَّ خصوصياته مخترَقة.
3. التحديات التعليمية:
درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخصص في السنة، وقد تطلب ذلك جهداً وتفانياً في الدراسة.
4. التحديات الدبلوماسية:
كان عليه تمثيل بلاده بوصفه سفيراً، والتعامل مع القضايا الدبلوماسية بين السعودية والإمارات، وهو منصب يتطلب مهارات تواصل وتفاوض عالية.
تأثير تركي الدخيل:
تركي الدخيل هو شخصية بارزة في الإعلام والدبلوماسية السعودية، وله تأثير كبير من خلال عمله بوصفه مذيعاً وصحفياً ومؤلفاً وناشراً، وكان مديراً لقناتَي "العربية" و"الحدث" وساهم في تأسيس مواقع إلكترونية مثل "إيلاف" و"العربية.نت"، وكذلك مجلة "الإقلاع" الإلكترونية، أيضاً أدى دوراً هاماً في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب وكان عضواً في اللجنة العليا للجائزة.
إضافة إلى ذلك، شغل منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة من ديسمبر 2018 حتى أكتوبر 2023، ويُعرف بآرائه الصريحة ومواقفه من قضايا مختلفة، وقد أثارت بعض تعليقاته جدلاً في الأوساط الإعلامية والسياسية، ولديه عدة إصدارات ومؤلفات تناولت موضوعات متنوعة، ويُعدُّ مساهماً في الحوار الثقافي والإعلامي في المنطقة.
أهم الأقوال والاقتباسات المأثورة لـ تركي الدخيل:
تركي الدخيل معروف بأقواله وكتاباته التي تتناول موضوعات متنوعة تشمل الثقافة، والسياسة، والمجتمع، وإليك بعض من أهم أقواله:
- "بالرغم من غنى الأغنياء وفقر الفقراء، إلَّا أنَّ محصولهم النهائي من السعادة والشقاء الدنيوي متقارب، فالله يأخذ بقدر ما يعطي، ويعوِّض بقدر ما يحرم، وييسِّر بقدر ما يعسِّر، ولو دخل كل منَّا قلب الآخر لأشفَقَ عليه ولرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلاف الموازين الظاهرية، ولما شعر بحسد ولا بحقد ولا بزهوٍّ ولا بغرور".
- "تذكَّروا يا سادة يا كرام أنَّ الذين لا يتصالحون مع أنفسهم، لا يمكن لهم أن يحقِّقوا نجاحاً في أي جانب في حياتهم".
- "أسوأ الأشياء، أن تمتلك الرغبة في أن تفخر بما لا تُحسن، أو بما هو ليس لك أصلاً، أو أنَّك لا تملكه بحال من الأحوال".
- "أشعر أنَّ المبصر الذي لم يركِّز على الجمال أعمى".
- "إنَّنا لم نعتد كثيراً في مجتمعاتنا ، إتقان العمل والتفاني فيه ، ولا ألِفنا ممارسة اللطف في المعاملة".
هذه بعض الأقوال التي تعكس نظرة تركي الدخيل للحياة والمجتمع.
الجوائز والتكريمات التي نالها تركي الدخيل:
تركي الدخيل، الإعلامي والدبلوماسي السعودي، حاز على عدد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته المهنية، وإليك أبرزها:
- صُنِّف ضمن أكثر الشخصيات العربية تأثيراً في الأعوام 2007 و2010 و2011 من قِبَل مجلة أريبيان بزنس.
- حصَلَ على جائزة أفضل برنامج حواري عن برنامجه "إضاءات" من الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت عام 2009.
- فاز بلقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض، وحصل أيضاً على جائزة أفضل برنامج حواري في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين عام 2010.
- كُرِّمَ من قِبَل اليونسكو وست مؤسسات عالمية أخرى في فئة "تغيير المفاهيم والتصورات" ضمن حفل تكريم "أبطال الحملة العالمية ضد التطرُّف العنيف" الذي أُقيم في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك عام 2016.
- صُنِّف في المرتبة 29 من بين أقوى 100 شخصية سعودية في العالم من قِبَل مجلة أريبيان بزنس في نوفمبر 2012.
- حصل على جائزة جمعية أمريكا للإعلام الخارجي America Abroad Media السنوية عام 2014 عن دوره في دعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان والنهوض بأدوار المرأة في المجتمعات الخليجية.
هذه بعض الجوائز التي تُظهر التقدير الكبير لمساهمات تركي الدخيل في مجال الإعلام والدبلوماسية.
أضف تعليقاً