-
البشرية بجملتها تحتاج إلى الراحة النفسية.
-
وكذلك الحاجة إلى العلاج التوجيهي والتوجيه النفسي.
-
واشارات صادقة لاريب فيها في علاج القلوب وما في النفوس من خفايا مكبوتة.
-
لابدمن اتباع سبل الهداية في ذلك.
-
وايجاد جو مملوء بالرحمة والحنان على قواعد الربانية.
وفي الدوام على ذكر مبارك مثل ( اللهم انى اعوذ بك ،
-
من الهم
-
والحزن
-
والعجز
-
والكسل
-
والجبن
-
والبخل
-
وغلبة الدين
-
وقهر الرجال )
الاستعاذة من…. آفات ثمانية … يجعل المؤمن في راحة شاملة ، ولكن مع اليقين التام بالنتائج والأيمان بالتأثر وهذا مثال من مئاة الامثلة من الاذكار الواردة في الكتاب والسنة.
ويقول ابن قيم في كتابه مدارج السالكين ( أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء ، فلو لم يكن للعبد من ثواب الله الا اللذة الحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفى به ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة ) .
وهذا هو المعنى الحقيقي للاية القرآنية ( اللذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ). يطمئن القلوب والنفوس في كافة مجالات الحياة وفي جميع الظروف سواء كان
-
مرضا جسديا
-
أو حالة نفسية
-
أوضعفا روحيا
-
أو أزمة مالية
-
أو مشكلة اجتماعية
ولكن بالدوام و الاستشعار والخشوع التام بكافة أنواع الذكر، سوف تحصل على اللذة الايمانية والراحة النفسية على قدر يقينك والتزامك .
عالم النور
تعلم معنا-دور التزكية في الراحة النفسية