منذ تقديم تقنية العلاج بخط الزمن عام 1988م في كتاب العلاج بخط الزمن وأساس الشخصية، لم تكن التقنيات الخاصة بالعلاج بخط الزمن والتي اكتشفها د. تاد جيمس شئ مثير ومدهش فقط، ولكن كان هناك اهتمام رئيسي من قبل جمعية الأخصائيين النفسيين فقط وكذلك تم تبني تلك التقنيات من قبل الأشخاص المعنيين برؤية حالات تحتاج للمساعدة بأنواعها المختلفة وبشكل يومي. في الأعوام القليل الماضية كان واضحا بأن خط الزمن لشخص ما بكل ما فيه من تأريخ هذا الشخص بكل أحداثها – متعته ومخاوفه، سعادته وحزنه، حبه وكرهه، قراراته المقيدة والدافعة – كل ذلك هو جزء حيوي من شخصيته. وعلى مر الأعوام السابقة، وجد د. تاد جيمس بأن التأثير في خط زمن الشخص بطريقة علاجية، فإن ذلك سيمكن المستفيد (العميل) تغييرات عجيبة وظاهرة للعيان في حياته، تغييرات تمتد إلى أعمق مستوى في شخصيته.