أولاً: إهدار الوقت
يُصنّف الإنترنت على أنّه أحد أكثر مسبّبات ضياع الوقت وخاصة بين الأطفال والمراهقين والشباب، فقد أكّدت الأبحاث أنهم يمضون أكثر من 4 ساعات يومياً في الدردشة وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات المواقع دون الحصول على أية فائدة، وهذا ما يؤثر على إنتاجيتهم وتراجع مستواهم الدراسي.
ثانياً: التجسّس
تستغل بعض المنظمات شبكة الإنترنت للتسلّل واختراق حسابات أشخاص معينين حيث تتجسّس عليهم بغية معرفة تحرّكاتهم وتنقلاتهم، وفي الآونة الأخيرة ازدادت عمليات القرصنة على مستخدمي شبكة الانترنت من أجل الوصول إلى بيانات عن بطاقات بنكية أو بطاقات شخصية.
ثالثاً: نشر الإشاعات
لقد أصبحت شبكة الإنترنت من أكثر وسائل الاتصال الجماهيري شعبية وهذا ما دفع البعض لاستغلال ذلك في نشر الإشاعات المسيئة من خلالها، وهناك من يقوم باستخدام أسماء مستعارة ووهميّة بهدف تشويه سمعة بعض الشخصيات الاعتبارية.
رابعاً: التفكّك الاجتماعي
الإقبال الغير مسبوق على شبكة الانترنت خلق فجوة اجتماعية كبيرة بين أفراد المجتمع الواحد وبين أفراد الأسرة الواحدة، حيث أصبح من النادر أن يجلس أفراد العائلة مع بعضهم البعض فالجميع مشغول في تصفح صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، كما أنّ زيارات الأقارب ونزهات الأصدقاء أصبحت شبه معدومة بسبب الاستخدام المفرط للإنترنت.
خامساً: المخاطر الصحية
أثبتت الدراسات العلمية أنّ المدمنين على استخدام شبكة الإنترنت هم أكثر عرضة للتوتر والاجهاد من غيرهم والسبب هو اطلاعهم الدائم على الأخبار المحزنة التي تدور في العالم، كما أنّ النظر لشاشة الكمبيوتر والجهاز اللوحي والهاتف الذكي يسبب ضعف النظر، فضلاً على آلام الظهر والرقبة الناتجة عن الجلوس لساعات طويلة.
سادساً: الترويج للكراهية
للأسف هناك الكثير من المواقع والصفحات على شبكة الانترنت التي تبثّ يومياً أفكار تدعو للكراهية والاقتتال بين الناس، كما أنّ هناك صفحات تدعو للعنصرية والتفرقة، وقد استعانت المنظمات المحظورة في العالم بشبكة الانترنت للترويج للفكر الإرهابي.
سابعاً: المواقع الإباحية
هناك الآلاف من المواقع الإباحية التي تبثّ الرذيلة على شبكة الإنترنت، وللأسف الوصول إليها أمر في غاية السهولة حيث تسبّبت في تدمير عقل الشباب وتلاعبت بالمراهقين ودفعتهم لنسيان تعاليم دينهم وتقاليد مجتمعهم والاتجاه نحو الانحلال الأخلاقي.
لشبكة الإنترنت سلبيات كثيرة لذا يجب توخي الحذر عند استخدامها، والحرص على استغلال التطور التكنولوجي فيما يخدم مصلحتك ومصلحة المجتمع ككل.
أضف تعليقاً