أولاً: من الضروري توفير قدر عالٍ من الاهتمام والعطف والحنان للطفل، سيشعر بأنّه مهم لدى والديه ولن يضطر إلى القيام بسلوكيات خاطئة ليلفت انتباههم.
ثانياً: يجب أن يعامل الأبوين أبنائهم بعدل ومساواة لأنّ التفرقة والتمييز بين الأبناء أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى لجوء الطفل للكذب.
ثالثاً: من المهم أن تستمع لطفلك باهتمام عندما يتحدّث بصدق وحاول أن تتفاعل معه، سيتشجع الطفل على التحدّث بصدق بشكل دائم ولن يضطر لكي يكذب حتى يلفت انتباهك.
رابعاً: لا تظهر لطفلك بأنّك تشعر باليأس من كذبه ومن اختلاقه للقصص الخيالية، كن قريباً منه وحاول أن تشجعه على قول الحقيقة بدلاً من ضربه وتوبيخه.
خامساً: لابدّ من أن يتّفق الأبوين على طريقة واحد لمعالجة مشكلة الكذب حتى لا يكون هناك طرف يستمع لكذبه وطرف آخر يتجاهل الأمر فهذا لن يجدي نفعاً.
سادساً: من أكثر الأساليب التي تزيد من مشكلة الكذب أن يشعر الطفل بأنّه بوضع الاتهام، حاول أن تتقرّب من طفلك حتى تتمكن من معرفة سبب كذبه.
سابعاً: لا تقسو على طفلك في التربية ولا تستخدم الضرب والعقاب القاسي، كن رحيماً معه وامنحه بعض الوقت للتسلية والمرح فلكل طفل الحق في اللعب.
ثامناً: أظهر مشاعر الحب لطفلك، حاول أن تُشعره بالأمن والتقدير والاحترام، ولا تقم بتوبيخه أمام الناس حتى لا يفقده ذلك ثقته بنفسه فيندفع للكذب حتى يتجنّب توبيخك.
تاسعاً: الأبوين هما المثال الأعلى للطفل فلا يجوز أن تتصرّف على نحو سيء لأنّ طفلك سيُقلّدك بشكل غير شعوري وسيصبح مثلك، لذا لا يجوز أن تكذب حتى لا تنتقل هذه العادة لطفلك.
عاشراً: كافئ طفلك عندما يتصرّف على نحو حسن، سيشعر بأهميته وسيتشجع على المواظبة على القيام بالسلوكيات الحسنة وهذا ما يساعد في علاج مشكلة الكذب.
عزيزي القارئ أطفالنا أمانة في أعناقنا، سارع في علاج مشكلة الكذب عند طفلك حتى ينشأ طفلك تنشئة صالحة وحتى تنمو بداخله الصفات والأخلاق الحميدة.
أضف تعليقاً