انفوغرافيك: ما الذي يجعل الأطفال سعيدين وناجحين في المدرسة؟

1. أثنِ على جهود الأطفال بدلاً من الثناء على ذكائهم، إذ أظهرت الدراسات أنَّهم بذلك سيكتسبون المزيد من الإصرار، وسيجدون المزيد من المتعة في مهامهم التي يؤدونها، وسيقدمون أداءاً أفضل في الواقع.
2. قبل أن تشارك في أداء الواجب امنح الطفل فرصةً للتفكير فيه، ولكن كن مستعداً لتقديم المساعدة بعد أن يبذل الطفل جهوداً حقيقية.
3. يُعَدُّ الانضباط الذاتي أهم من معدل الذكاء عند التنبؤ بنجاح الطفل في المدرسة.

من أجل غرس الانضباط الذاتي لدى الأطفال ركز الاهتمام على إحداث تغييرٍ ناجحٍ فيهم:

1. اجلس معهم لاختيار سلوك يمكن أن يكون مفيداً في تعزيز الانضباط الذاتي لديهم (كالوصول إلى التمارين الرياضية في الوقت المحدد).
2. اختر إطاراً زمنيَّاً يكون مريحاً بالنسبة إليهم (كالوصول في الوقت المحدد في 3 من أصل 5 أيام خلال الأسبوع الأول).
3. حدد أدواتٍ تساعدهم على بلوغ هدفهم (ساعة يد، أو تعليق ورقة على الباب، أو رسائل تذكيرية خلال الأسبوع الأول).
4. قدّم لهم جوائز بسيطة في حال حقّقوا الهدف.

إبداء اللطف يُعَدّ أمراً مفيداً:

1. استفاد الأطفال الذين في سن المدرسة والذين كُلِّفوا بالقيام بثلاثة تصرُّفات لطيفة في الأسبوع على مدار 4 أسابيع من تقبّل مزيدٍ من الأقران لهم، وهو العامل المهم في شعور الأطفال بالسعادة في هذا السن.
2. دع أطفالك يشاهدونك وأنت تُحسِن إلى الآخرين وشجّعهم على القيام بالأمر نفسه، وشارك في مشاريع الخدمة التي تقدمها العائلات كجمع المستلزمات للمدارس التي تعاني من نقصٍ في الخدمات المُقدَّمة لها.

بعد العودة من المدرسة:

اخرجهم للعب:

يعاني المراهقون الذين يمارسون الرياضة من عددٍ أقل من المشاكل العاطفية والسلوكية ويتمتعون بصحةٍ عاطفيةٍ أفضل بشكلٍ عام موازنةً بأولئك الذين لا يمارسون الرياضة.

أبعدهم عن شاشات الأجهزة الإلكترونية:

كلما زاد تعرّض الأطفال للتلفاز ولغيره من الأجهزة الإلكترونية زاد احتمال تطور الشعور بالاكتئاب لديهم.