تَعرُّف مارك زوكربيرغ على الكمبيوتر:
على الرغم من أنَّ والده لم يكن مهندساً إلَّا أنَّه كان من أوائل المتحمسين لفكرة الكمبيوتر، ومن عيادة الأسنان التي كان يديرها كان يتصور أنَّ الكمبيوترات ستغير طريقة تواصل الناس، ولكنَّه كان يستخدم الكمبيوتر في ذلك الوقت لفحص أفواه الناس. وفي سن العاشرة بدأ يشعر "مارك" بالملل من المدرسة، حيث لاحَظ والده ذلك وعرَّفه على كمبيوتره، وصمَّما معاً برنامجاً يربط كمبيوتر المنزل بكمبيوتر العيادة. فكان البرنامج الذي أطلقا عليه اسم "زاكنيت" ينبِّه الدكتور "زي"، كما كان معروفاً، حينما يصل مريضٌ ما إلى العيادة، فكان ذلك أفضل من صيحات موظفي الاستقبال.
ممارسة "مارك زوكربيرغ" الهاكينغ:
تعلم "مارك" بسرعةٍ كل شيءٍ عمله إيَّاه والده عن الكمبيوتر وبدأ يدرس بمساعدة أستاذٍ خصوصي، ومن ثمَّ بدأ يأخذ دروساً في علوم الكمبيوتر ويقرأ الكتب بينما كان لا يزال في المرحلة الإعدادية . ولكنَّه بدأ بتعلم الترميز بشكلٍ فعلي حينما انتقل إلى مدرسةٍ خاصة حيث التقى صبيَّاً خبيراً في البرمجة يُدعى "آدم أنجيلو" (Adam D’Angelo)، وبدئا معاً ممارسة الهاكينغ، وصنعا مشغِّل موسيقا ذي ذكاءٍ اصطناعي يمكنه أن يعرف الذوق الموسيقي للمستخدم. سمعت مايكروسوفت بالبرنامج بعد مدةٍ قصيرة وعرضت على "مارك" المال والحصول على وظيفة لديها مقابل البرنامج لكنَّ ذلك لم يثر اهتمامه.
إنَّ الشيء المميز في بداية "مارك زوكربيرغ" أنَّه تلقى عروضاً بملايين ومليارات الدولارات 11 مرة على الأقل وكان يرفض العرض في كل مرة، وربما كانت خططه أكبر في كل مرة.
أضف تعليقاً