أسباب الوسواس القهري:
- حدوث خلل جيني في الجسم وذلك لأسباب متوارثة عبر الأجيال، وهذا ما يتسبّب بإصابة الإنسان بمشكلة الوسواس القهري، ولكنّ الأطباء لم يتمكنوا من اليوم من تحديد الجين المسؤول عن الإصابة.
- تعرض الإنسان لبعض التغيُرات في البيئة التي يعيش بها، كصعوبة الظروف المعيشية ومشاكل العمل، وهذا ما يؤدي لإصابته بمشكلة الوسواس القهري من النوع المُكتسب وليس من النوع الفطري.
- إصابة الدماغ ببعض الخلل المُتمثل بقلّة إفراز هرمون السيوتونين مما يؤدي لتعرّض الإنسان لبعض الاضطرابات النفسيّة كالإصابة بمرض الوسواس القهري.
- تعرّض الحنجرة لمشكلة الجراثيم العقديّة التي تؤدي لإصابة الإنسان بمشكلة الوسواس القهري، وبشكلٍ خاص الأطفال.
أعراض الوسواس القهري:
- الخوف من العدوى عند مصافحة الآخرين أو عند لمس أي أشياء أخرى.
- شكوك تدورُ حول قفل الباب، إطفاء الفرن، أو فصل الكهرباء وغيرها من الأمور.
- أفكار حول التسبّب بالأذى للآخرين.
- الشعور بالرغبة بالصراخ الشديد من دون أي مبررات واضحة.
- إصابة الجلد بالإلتهابات الناتجة عن التعقيم الشديد.
- تساقط الشعر نتيجة تعرضه للنتف الغير إرادي من قبل الشخص المُصاب.
- الامتناع عن مصافحة الآخرين أو التواجد في الأماكن العامة.
الأعراض القهريّة للوسواس القهري:
- غسل اليدين بطريقةٍ مبالغ فيها حتّى يتقشّر الجلد.
- فحص أبواب المنزل والنوافذ لعدة مرات في اليوم للتأكد من أنها مُغلقة.
- فحص الفرن لمراتٍ متكررة للتأكد من أنهُ مُقفل.
مُضاعفات الوسواس القهري:
- التفكير المتكرر بالانتحار وإلحاق الضرر بالنفس.
- الإدمان على تعاطي المخدرات والكحول.
- الإصابة بالقلق الدائم وببعض الأمراض النفسيّة الأخرى كالاكتئاب.
- فقدان عام للشهيّة إلى الطعام أو تناولهِ بشكلٍ مُفرط.
- الإصابة بالتهابات حادة في طبقات الجلد.
- العزلة وفقدان القدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
- عدم الرغبة بالدراسة أو العمل، أو القيام بأي نوع من الأنشطة
علاج الوسواس القهري:
- أخذ أنواع مُعينة من الأدوية النفسيّة التي يصفها الطبيب المختص.
- العمل على الدمج بين العلاج النفسي والدوائي معاً، كالخضوع لجلساتٍ نفسيّة مختصة لإجراء تحفيز مغناطيسي للجمجمة.
أضف تعليقاً