عودتنا الحياة على الراحة في الأخذ والعطاء والتعامل اليومي، وعلمتنا الراحة أن لا نبحث عن البدائل لأن كل شيء موجود وبالقرب منا، من الطعام والشراب والثياب وحتى الحـذاء وحتى باب السيارة يفتح لنا لنركب، هكذا علمتنا الحياة التي نعيشها أو يعيشها أغلب النـاس اليـوم، فبالتالي تعودنا على أن نحصل على ما نريد بأقل جهـد ومع الأسف الشديد قمنا بتوريث هذه الحياة علمنا بذلك أم لم نعلم إلى الجيل القادم وهم أبناؤنا والذي لا يحبذ العاقل الحاذق أن يرى هذه الصفات وهذه الكماليات في أبنائه لأن هذه البيئة من أصعب البيئات لبناء شخصية متكاملة، وهذه يتربى فيها شجر الظل الذي تجده ذو ألوان جميلة زاهية تجمل بها الغرف والمكاتب ولكنها لا تطيق حـر الشمس ولو لساعة.