Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. مبادئ النجاح
  4. >
  5. الذكاء والتفكير

التفكير الاستدلالي: مفهومه ومهاراته

التفكير الاستدلالي: مفهومه ومهاراته
مهارات التفكير التفكير الاستراتيجي التفكير الاستدلالي
المؤلف
Author Photo
آخر تحديث: 14/06/2024
clock icon 5 دقيقة الذكاء والتفكير
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يختلف الأشخاص عن بعضهم بعضاً بكثير من الصفات، وإحدى أهم الصفات التي تميِّز شخصاً من غيره هي طريقة تفكيره، فكيف يتعامَل مع المعلومات المُقدَّمة له؟ وكيف يستفيد منها لحل المشكلات التي تعترض طريقه وتواجههُ في حياته؟

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 14/06/2024
clock icon 5 دقيقة الذكاء والتفكير
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

لهذا سنتحدث في هذا المقال عن التفكير الاستدلالي ومفهومه ومهاراته، وكيف يستفيد الأشخاص الذين يملكون هذا النوع من التفكير من الأدلة المتوافرة لديهم ليصلوا من خلالها إلى نتائج معينة ومحددة؟

مفهوم التفكير الاستدلالي:

اختلف معظم العلماء في تحديد مفهوم التفكير الاستدلالي بدقة، ويعود ذلك بدايةً على اعتقاد أنَّ هذا النوع من التفكير هو غامض وغير مفهوم بحدِّ ذاته، فيصعب تعريفه وتوصيفه، وننسب السبب الآخر إلى اختلاف طرائق التفكير الفلسفية للعلماء وتباينها عند البحث في هذا الموضوع.

إليك فيما يأتي بعضاً من التعريفات التي سنتطرَّق إليها عن التفكير الاستدلالي:

  • هو العملية التي تهدف إلى توليد معارف جديدة؛ وذلك من خلال إعمال عقل الإنسان بالمعلومات القيِّمة والأدلَّة الوفيرة، وكذلك توفير بعض القواعد المنطقية للوصول إلى نتيجة محددة.
  • يتضمَّن هذا الإجراء دراسة المعلومات كافة والمعطيات المتوفرة، إضافة إلى استخدامها استخداماً منظماً، والتعرف بدقة إلى العلاقات الموجودة فيما بينها، وربط السبب بالنتيجة، وبعد ذلك يُلجأ إلى إجراء بعض المقارنات بين النواتج جميعها التي حُصِل عليها من أجل استخدامها في حل مشكلة معينة أو إنجاز بعض المهام.
  • يُعرِّف آخرون مفهوم التفكير الاستدلالي على أنَّه قابليةُ الفرد على الأداء العقلي المعرفي، التي يَلجأ من خلالها هذا الفرد إلى توظيف المعلومات كافة التي أثبت سابقاً صحتها وصدقها في الوصول إلى حل كامل للمشكلات جميعها التي تواجهه، مع توفر القدرة لدى هذا الفرد على إيجاد تبرير سليم لها معتمداً في ذلك على الحجج والبراهين.
  • يمكن القول إنَّه طريقة تفكير تُرتِّب المعطيات والحقائق والمعلومات بطريقة منظَّمة لتؤدِّي عند ذلك إلى التوصل لاستنتاج أو قرار معين أو إيجاد حل للمشكلات.

مستويات التفكير الاستدلالي:

سنعرفك إلى مستويين رئيسَين من مستويات التفكير الاستدلالي على الرَّغم من كوننا لم نجد حتى الآن إجماعاً دقيقاً من قبل العلماء على مفهوم التفكير الاستدلالي، وهذان المستويان هما:

التفكير الاستدلالي عملية داخل العقل:

وضَّح العالِم "فيليوم" مفهوم التفكير الاستدلالي على أنَّه عملية داخل العقل، يحاول من خلالها الفرد أن يتوصَّل إلى نظام يحكم أموراً محدَّدة أو يتم وفقاً لأحداث وظواهر معينة.

أما العالِم "جروان" عرَّف التفكير الاستدلالي على أنَّه نشاطٌ عقلي يُجرى فيه عدد معين من العمليات العقلية التي توصِلنا إلى مجموعة محددة من التقييمات والحجج والبراهين والفرضيات، ويُبحثُ فيها عن الدلائل لنتوصل إلى نتائج معينة ونعرف الروابط بينها ونحدد العلاقة المُسبِّبة له.

التفكير الاستدلالي هو سلوك يتوجه لحل المشكلات:

تمكَّن "ريبس" من تعريف التفكير الاستدلالي على أنَّه واحد من أنماط التفكير المنطقي الذي يُمكِّن الأشخاص من خلال البحث العلمي من إيجاد العلاقات بين الظواهر المختلفة وإجراء الاختبارات على الفروض المتخصصة بالعلاقات لِتُحَدَّد كل النتائج الممكنة والبدائل المتوفرة.

إضافة إلى إمكانية دراسة احتمالات حدوث موضوع معين وتنبؤ جميع النتائج الممكنة والمنطقية وتقديم كل الأدلة والبراهين والتبريرات والاستنتاجات، وقد عرَّف عالِم آخر مفهوم التفكير الاستدلالي على أنَّه إدراكُ الحقائق والفرضيات وتقييمها واستنتاج إمكانية الوصول لحلٍ سهلٍ وواضحٍ للمشكلات.

شاهد بالفيديو: 7 أساليب فعالة يستخدمها الأشخاص الأذكياء لحل المشكلات

سمات التفكير الاستدلالي:

توصَّل أحد العلماء المَدعوَّ "عبد النبي" 1993م إلى إيجاد سمات التفكير الاستدلالي وخصائص متنوعة تميزه عن غيره من أنماط التفكير المختلفة، وهذه السمات يمكن اختصارها بالقائمة الآتية:

  • هو وسيلة منطقية نتوصَّل بواسطتها إلى النتائج من المقدمات دون القيام بعمليات التجريب.
  • يُعرف بواسطة التفكير المنطقي، ويُحدِّد العلاقات ويُستَخدَم في إنتاج معلومات جديدة.
  • تفكير منطقي عقلاني يُربَط فيه السبب والنتيجة بعضها ببعض.
  • له أهمية كبيرة ودور أساسي في عمليات التعميم والتمييز.
  • لا يمكن أن يكون المُتعلِّمُ مُتمتِّعاً بالتفكير الاستدلالي دون أن تكون ذاكرته غنية بالخبرات والمعلومات السابقة.
  • ينتقل الفرد بواسطة هذا النوع في التفكير من المجهول إلى المعلوم، ومن إحدى سمات التفكير الاستدلالي كونه يتمتع بالجديَّة والإنتاجية؛ وذلك لأنَّ النتائجَ جميعها تحمل معلوماتٍ ومعطياتٍ جديدة.
  • يتَّصف أيضاً بمصداقية المعلومات الصادرة عن الاستدلال.
  • يُستخدم التفكير الاستدلالي، عندما يواجه الفرد موقفاً معيناً يتطلب منه أن يكتشف الروابط والعلاقات بين المعلومات المُعطاة وتطبيق هذه المعطيات لإنتاج معلومات أخرى جديدة.
  • أحياناً نستخدمه بصيغة تقريبية بهدف التوصُّل إلى حلولٍ جديدةٍ عن طريق استخدام كمية هائلة من المعلومات.
  • يقوم بدفع الفرد نحو اكتشاف مسالكَ واحتمالاتٍ مختلفةٍ بدلاً من السعي وراء القيام بنشاطات جديدة دون تفكير ووعي مسبق.

شاهد بالفيديو: عناصر التفكير الاستراتيجي

أهمية التفكير الاستدلالي:

يُعدُّ هذا النوع من عمليات التفكير هو الأرقى والأكثر قابلية للتنمية والتطور عبر الزمن؛ إذ يُعدُّ تفكيراً منظَّماً تُراعى فيه كافَّةَ القوانين العلمية، ومؤشراً واضحاً جداً يدلُّ على نسبة الذكاء ويُستخدم استخداماً أساسيَّاً بوصفه أحد الوسائل العلمية في حل المشكلات.

من ميزاته الواضحة هو كونه يَتبَع للمنطِق ويُستخدم في أسس عامة وصحيحة للبحث في صحة القضايا الخاصة، وجميع خطوات التفكير هذه لا بدَّ أنَّها من الأصل تستند إلى قاعدة محددة.

وتَكمُن أهمية التفكير الاستدلالي في:

  • كونه يشرح أنَّ عملية الاستدلال ما هي إلا (اختيار، ترتيب، فهم، استبصار).
  • له دور بارزٌ ومؤثِّرٌ في زيادة وتوسيع دِقَّة الملاحظة عند الأفراد وتمكينهم من أداء كافة المهام المتعلقة بالمعرفة.
  • يعتمد اعتماداً رئيساً على إدراك ومعرفة العلاقات، ويزداد بازدياد النشاط المعرفي عند الإنسان.
  • سيزداد الطالب المُتمتِّع بالتفكير الاستدلالي تحصيله العلمي وسيحقق مستويات عالية جداً من التعلم المعرفي؛ أي الفهم الدقيق والعميق لمحتويات المادة الدراسية، فيُزوَّد بطريقة واضحة جداً للتَّعلُم تسمح له ببناء معارفه بناءً منطقيَّاً.
  • يساعد الاستدلال المُتعلِّم على التحصيل والفهم والتطبيق الجيد، ويُزوِّده بطرائقَ عدَّةٍ مفيدة للتعلم والانتفاع بهذا العلم؛ إذ إنَّ كلَّ ما يتعلمه الشخص سيُرسَّخ في ذهنه؛ لأنَّه وفي حال وصل للمعلومة بنفسه عندئذٍ إذا نسيَها سيصل إليها مرة أخرى بنفسه كما في المرة الأولى.
  • التفكير الاستدلالي هو وسيلة لحلِّ جميع المشكلات، فالحياة في وقتنا الحالي مليئةٌ بالمشكلات يوماً بعد يوم، فإذا لم يستطع الفرد أن يتناول هذه المشكلات بطريقة سليمة، سيبقى بحالةٍ من التَّخبُّط، وهذا سيقلِّل مستوى إنتاجه أو سيتعمَّد الهروب من المشكلات والاختباء منها، وكما نعرف فإنَّ الهربَ من المشكلات هو أحدُ أكبر أسباب الأمراض النفسية.
  • أداةٌ لزيادة غنى العِلم وتحسين التفكير؛ وذلك من خلال اكتشاف الحقائق الجديدة والممكنة من مجموعة الحقائق المتوفِّرة لدى الشخص المُتعلِّم.
إقرأ أيضاً: مهارات التفكير العليا

مهارات التفكير الاستدلالي:

التفكير هو عمليةِ حلِّ المشكلات المتعلِّقة بالذهن وليس بالفعل؛ وذلك يُسمَّى الاستدلال، أو بمعنى أدق "التفكير الخاص"، وإليك بعض مهارات التفكير الاستدلالي:

  • الأداءات الذهنية التي يحاول فيها الفرد الاستفادة من كافة المعلومات والبيانات الموجودة للكشف عن النتائج الحديثة جميعها.
  • اتِّباع خُطى العمليات الخاصة بالاستنتاجية، والقيام بربط كلِّ سبب بنتيجة مُعيَّنة، والقيام بمعرفة العلاقات بين عدد كبير من النتائج لنتوصَّل إلى نتائجَ مُحدَّدة وحديثة.
  • يصف بعض العلماء أنَّ التفكير الاستدلالي ينقسم بدايةً إلى "الاستقراء والاستنباط والاستنتاج".
إقرأ أيضاً: استقراء لغة الجسد

مهارة الاستقراء:

ينتقل الفرد من خلال مهارة الاستقراء من الخاص إلى العام عن طريق العمليات الذهنية والعقلية؛ أي من خلال الانتقال من الجزء إلى الكل ومن العمومية من الخصوصية، وذلك بغرض الوصول لنتائج محددة.

إنَّ مهارةَ الاستقراء بوصفها إحدى مهارات التفكير الاستدلالي، تُعدُّ عمليةَ الاستدلال العقلي واستهداف التوصل إلى استنتاجات وتعميمات تتجاوز حدود الأدلَّة المتوفِّرة، وينقسم الاستقراء من حيث طرائق الوصول إلى نوعين محددين، هما:

1. استدلال استقراء تام:

يوصِل إلى نتيجة بعد دراسة الحالات الخاصة بأحد الموضوعات والظواهر المعينة، والتي تشمل جميع الحالات المعروفة عن موضوع الدراسة أو الظاهرة.

2. استدلال استقراء ناقص:

هو التوصل إلى النتائج من خلال دراسة عينة محددة من المفردات أو الحالات التي تتعلق بموضوعات وظواهر مختلفة.

مهارة الاستنباط:

يُعرِّف بعض العلماء مهارةَ الاستنباط بوصفها إحدى مهارات التفكير الاستدلالي على أنَّها عملية هابطة من أعلى البناء، والتمثيل في العملية الخاصة بالتجريد نحو الأسفل، وهو الذي يساعد على انعكاس التفكير الاستقرائي، والذي يعمل على توضيح الخبرات الموضَّحة والتجارب ويصل من خلالها للعموميات والكليَّات.

في الختام:

بعد أن تعرَّفنا إلى التفكير الاستدلالي من حيث مفهومه ومهاراته، يجب أن تعرف أنَّ هذا النمط من التفكير هو الذي يدفع المُتعلِّم نحو الإبداع ويولِّد له كثيراً من الأفكار الجديدة التي ترفع من علمه وثقافته.

المصادر +

  • Exploring Deductive Skills: Examples and Benefits
  • deductive-reasoning

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    التفكير الناقد مفهومه وآثاره على الفرد والمجتمع

    Article image

    7 خطوات لإجراء جلسة تفكير استراتيجي

    Article image

    التفكير الإبداعي والتفكير الناقد: سمات كل منهما، والفرق بينهما

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain