فكان أخطر هذهالأنواع والذي أثار روع الكثيرين هو رسالة إلكترونية بعنوان "أحبك"، والتي تم تسجيل 50 مليون إصابة بهذا الفيروس (المعروف باسم دودة الحاسوب) في مايو 2000، وذلك لمالعنوانه من جاذبية.بالإضافة إلى الدودة كونفيكر المدمرة للحاسوب، والذي تم صنعهخصيصا لضمان إيجاد بنية تحتية تحمي الجرائم عبر الانترنت، بحيث يسمح لأصحابه بأنيقوموا عن بعد بتركيب وتحميل البرمجيات التي يجدونها ملائمة على الكمبيوتراتالمصابة به.وبرأي الخبراء يمكن لهذا البرنامج أن يتيح الفرصة لسرقة الهوياتالإلكترونية الخاصة بالمستخدمين، وأن يقودوهم إلى مواقع تحتوي على شتى أنواع الخداعوالنصب.
كذلك "سلامر"، والتي سببت أضرار مذهلة وحيرت العلماء عند إطلاقها فييناير 2003، فلقد كان الخطر الذي سببه هذا البرنامج عدائيا جدا لدرجة أن بعض الدولافترضت أنه هجوم منظم عليها من جهات أو بلدان أخرى.
و بلاستر،عام 2003، وهو "دودة كمبيوتر" والذي أطلق حمولة تسببت بمنع الخدمة عن موقع windowsupdate.com.
ومن الصعب عدم الالتفات إلى فيروس "ساسر"، 2004، والذي انتشر عبر استغلال منفذضعيف لشبكة على الانترنت، مما يعني أمه قادر على الانتشار دون تدخلالقراصنة.
ومن أحدث الأخطار على الانترنت كان فيروس "ستورم"، الذي قام باستهدافموقع شركة مايكروسوفت الأمريكية Microsoft.com ، عبر حمولة إلكترونيي منعت خدماتالموقع، إذ أنه أثناء إجراء فحص عبر مقاوم الفيروسات Symantec، تمت ملاحظة إرسال 1800 رسالة إلكترونية في خمس دقائق لتعطيل الموقع.
أضف تعليقاً