أو هضمية كالإسهال، والتقيؤ، وأوجاع بطنية، وتشنجات... الخ، إضافة إلى أعراض عامة كأوجاع الرأس، والحمى، والتهابات المفاصل، والتهابات المخاطي... الخ حسب المادة أو المواد التي كانت سببا في تظاهر النوبة والتي أكثرها انتشارا هي لقاح الأشجار والنباتات المختلفة، وغبار المنزل،و شعر وريش الحيوانات، ولسعات الحشرات، وبعض المواد الغذائية (البيض، الحليب، الأسماك..)
وبعض الأدوية(مضادات الالتهاب ومضادات حيوية، واللقاحات، ومضادات الحمى والأوجاع..)وبعض مواد التجميل، والملونات، والمواد الكيمياوية... الخ.أمراض عديدة يعاني منها الإنسان يعود سببها إلى الحساسية المفرطة، ويحتاج إلى معالجة خاصة بها وليس مكافحة الأعراض فقط، مثل زكام الحشائش، والتهاب الأنف الفصلي، الإكزماء، والضيقة، والشرى، أو دمة ''كوينك'' طفح الاحتكاك، والشقيقة... الخ. كيف نتعرف على مرض الحساسية المفرطة؟يمكن التعرف على مرض الحساسية المفرطة بفضل التحقيق الذي يقوم به الطبيب، والمتمثل أولا في طرح جملة من الأسئلة على الشخص الذي يعاني من نوبات متكررة تنفسية كانت أو جلدية أو هضمية، والتي تتعلق من جهة بالعوامل الخارجية المحيطة بالشخص سواء منزلية أو مهنية أو مناخية، ومن جهة أخرى الظروف التي تتظاهر فيها هذه الأعراض كالفصل السنوي، الليل أو النهار، الوقت... الخ.
ثانيا تحديد أنواع اللقاحات الرائزة التي سيجريها على المريض
حتى يصل إلى تشخيص العامل المسبب أو العوامل المسببة بالضبط.فلا يخفى على الجميع أن الشخص الذي يعاني من مرض الضيقة وهو يعيش في بيت يأويحيوان أو طير أو أن فراشه من ريش الطيور أو صوف الحيوان سيخضع للقاحات رائزة خاصة به غير التي يخضع لها الفلاح الذي يعاني من زكام الحشائش وهو يعمل في حقله.بعض هذه اللقاحات الرائزة تكون جلدية يتم حك الجلد بكمية منها (مخففة) أو حقنها أو إدخالها بطريقة أخرى... الخ. وهذا ما يؤدي إلى التعرف على العامل المسبب، والبعض الآخر تكون عن طريق تنفسها أو
ابتلاعها... الخ.لكن يجب أن نعلم أن هذه اللقاحات الرائزة لا يقوم بها إلا الطبيب المختص في الحساسية المفرطة، حتى لا تخلف آثارا أو مضاعفات على صاحبها، وحتى يتم استغلال تلك النتائج بصفة ناجعة وتفادي بعض الترجمات الخاطئة التي تكون أحيانا موجبة عند أشخاص غير مصابين بالحساسية المفرطة أو سالبة عند أشخاص مصابين حقا بالحساسية المفرطة، وهذا ما قد يكون سببا في اتخاذ بعض الإجراءات الخاطئة. كيف نتدارك نوبات الحساسية المفرطة؟ يمكن تفادي حدوث نوبة الحساسية بالنسبة للأشخاص الذين يصابون بذلك عند تعرضهم لعامل معروف مثل لقاحات الأشجار التي تتطلب تفادي التجول في الغابة في فصل الربيع والصيف، فيما يخص بعض النباتات مثلا، أو تجنب غبار المنزل بالاعتناء الجيد بهذا الجانب وتفادي نفض الفراش والأغطية أو وضع بساط الأرض... الخ، والابتعاد عن المواد الكيماوية كالطلاء وغيرها.كما يحتاج ذلك أيضا إلى تفادي الصدمات النفسية والعياء والأمراض العدوية، يجب أن نعلم بأن الحساسية المفرطة غالبا ما تبقى مرضا حليم دون خطر على صاحبها، لكن قد تصبح في بعض الحالات في منتهى الخطورة، أو قد تؤدي إلى الموت المفاجئ مثل الحساسية المفرطة للمضادات الحيوية مثلا أو حالة أو دمة كوينك أو الضيقة... الخ
المصدر:مكتوب
أضف تعليقاً