كلما دخلت منزلي المتواضع . .
وبمجرد أن أضع أول خطوة على عتبة الدار . .
أسمع تناغي صغيرتي ( شذى) وهي تدافع أخاها ( أحمد ) لتسبقه نحو باب الدار
وهي تناغي بصوت طفولي بريء ( با.. با ) !!
انتابتني حالة ذهول ..
لم أشعر إلا وهي ترتمي بين احضاني . .
وما فتئت يداها تعبث بشعرات لحيتي . .
ودمع عيني يفيض كلما رسمت على خدي قبلة الطفولة . .
فرحاً بوالدها . .