1- الطريقة القياسية : وتقوم هذه الطريقة على البدء بحفظ القاعدة ، ثم إتباعها بالأمثلة والشواهد المؤكدة لها الموضحة لمعناها ، أي ننتقل من القاعدة إلى الحقائق الجزئية .
2- الطريقة الاستقرائية : وهي بعكس الطريقة القياسية ، ففيها نصل إلى الأحكام والقواعد بواسطة الملاحظة والمشاهدة والأمثلة ، أي نبتدئ من الجزئيات وننتهي إلى أحكام وقواعد وحقائق جديدة .
3- الطريقة المعدلة : وهي مزيج من الطريقتين السابقتين ، فالقياس يحتاج إلى القواعد والأحكام والمقدمات الكلية ، وهذه بالتالي لا نستطيع الوصول إليها إلا عن طريق الاستقراء ، الذي يساعدنا على معرفة الأحكام والقواعد لتدخل تحتها الحقائق الجزئية والأمثلة . ولكي نتحقق من صدق الحقائق والقواعد وإفهامها فإننا نقوم بتطبيقها على الحقائق الجزئية والأمثلة ، وهذا هو القياس بعينه .
4- طريقة المشروع : ( التعلم بالعمل ) وفيها يتم ربط الجو المدرسي بالمحيط الاجتماعي ، حيث يقوم الدارسون فيها بتنفيذ عملي لمشروع تربوي على أرض الواقع ، ويكون ذلك فردياً أو جماعياً .
5- حل المشكلات : وتقوم على أساس معالجة مشكلة تحدث للطلبة ، حيث يشارك الطلبة في حلها ، بتوجيه من المعلم .
6- الإلقائية ( المحاضرات )( الإخبارية ) : وهي أسلوب عرض يهتم بالدرجة الأولى بإعطاء وبتوضيح وتفسير المعلم للمعلومات وشرحها ، ويكون المعلم هنا هو المحور الرئيسي للدرس .
7- المناقشة ( الأسئلة ) : إن المناقشة ليست طريقة قائمة بذاتها ، بل جزء مهم في كل طرق التدريس ، وتظهر كفاءة المعلم بطريقة توجيهها إلى الطلاب وبطريقة صياغتها وكيفية إثارة الطلاب لتلقيها والإجابة عليها وتعليقه على إجاباتهم .
8- التسميع : وهو أيضاً ليس طريقة قائمة بذاتها ، ولكن الحفظ ثم التسميع الفردي أو الجماعي أساس في كثير من الدروس ، ومع أهمية الحفظ إلا أن الفهم هو الركيزة الأهم في العملية التربوية ، وهما أخوان متلازمان .
9- الحوارية : وفيها يعتمد المعلم على السؤال والجواب بينه وبين المتعلمين ، بنفس الضوابط في الأسئلة ، والفرق بينها وبين الطريقة السابقة أن الأسئلة والمناقشة تكون بعد إلقاء الدرس ، أما في الحوارية فتكون الأسئلة هي الدرس كله ، وقد تسمى طريقة الأسئلة .
10- وهنالك طرق أخرى مثل : طريقة القصة والطريقة التعاونية وطريقة الوحدات وطريقة اللعب وطريقة التمثيل .
المصدر: حلقات تحفيظ القرآن الكريم
أضف تعليقاً