Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. الصحة النفسية

أهمية التخلي عن الماضي والمستقبل وتركيز الاهتمام على الحاضر

أهمية التخلي عن الماضي والمستقبل وتركيز الاهتمام على الحاضر
التطور الشخصي
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 23/05/2023
clock icon 3 دقيقة الصحة النفسية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

يمضي الإنسان يومه متنقِّلاً بأفكاره بين الماضي والحاضر والمستقبل، وغالباً ما ترهقه الأفكار المتعلقة بالأمس والغد، فيقلق بشأن العمل والعلاقات والسنوات القادمة؛ إذ يبعد هذا النوع من التفكير الإنسان عن حاضره، ويبقيه في حالة من القلق الدائم والصراع الخفي والهروب والذعر، ممَّا يمنعه من الازدهار، ويبقيه في حالة خمول.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 23/05/2023
clock icon 3 دقيقة الصحة النفسية
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

لتوضيح الأمر، لدينا نوعان من الوقت؛ وقتٌ صحي نركز فيه الاهتمام على لحظات الحاضر، ووقتٌ غير صحي تركز فيه الاهتمام على الماضي والمستقبل، ولا تعيش الحياة الحقيقية التي ينبغي لك أن تعيشها، وبينما تكمن حقيقة المرء في حاضره، تشغل أنت نفسك بما في الماضي المُشوَّه والمجهول وبأحداثٍ ليست حقيقية، ولم تحدث قَط.

يمضي غالبيتنا يومه في التفكير في الماضي أو القلق بشأن المستقبل، ونستيقظ صباحاً، ونفكر في كل الأشياء التي يجب علينا فعلها، ونكمل تفكيرنا في أثناء طريقنا إلى العمل فنفكر في علاقاتنا السابقة وإنجازاتنا وإخفاقاتنا والتنزيلات الموسمية المنتظرة على الأشياء الثمينة؛ إذ نشغل تفكيرنا بالزيادة المُحتمَلة على الأسعار وبالديون التي ينبغي لنا تسديدها، ونفكر بلقاء ليلة البارحة وحفلة نهاية الأسبوع.

تستمر الأفكار عند وصولنا للعمل، فنعيد سماع العروض التقديمية في رؤوسنا، ونتساءل كيف يزداد وزننا ويتساقط شعرنا، فتتساءل ماذا ستتناول على الغداء اليوم، ولماذا لم يتصل بي ذلك الشخص، ولم تراسلني تلك الفتاة، ثم تتذكر كيف يمكنك ألَّا تكون لقمة سائغةً للآخرين، وماذا ستتناول على العشاء، وما إذا كان في إمكانك تغيير والديك، قبل أن ينتهي اليوم فجأةً، وبعد أن تخلد إلى النوم تعيد التفكير في مجريات اليوم كله، فتواجه صعوبةً في النوم، وتستيقظ معكَّر المزاج، وتعيد طريقة التفكير ذاتها كل يوم.

نحن نتحول على هذا المنوال إلى أشخاص كسالى يمضون حياتهم باحثين عن الحظ، وهذا وهم كبير؛ لأنَّ تغيير المستقبل يكون بالتركيز على الحاضر، وهذا هو مكمن القوة.

يقول الكاتب والمفكر إيكارت تول (Eckhart Tolle): "تتلاشي كل التعاسة والمعاناة بمجرد أن تقدِّر اللحظة الحالية، ويبدأ مركب الحياة يسير بمتعةٍ ويُسر، فعندما تعي اللحظة الحالية سيصبح كل ما تفعله مفعماً بالتميز والعناية والحب مهما كان بسيطاً".

شاهد بالفيديو: كيف أتصالح مع الماضي السَّلبي؟

الماضي:

لنتحدث بداية عن الماضي، والذي يشمل كل ما حدث قبل اللحظة الراهنة، سواء كان قبل خمس دقائق أم خمس سنوات، ولا بأس في استرجاع الذكريات؛ فالعيش في الحاضر لا يعني عدم تذكر الماضي؛ إذ تركت كثيرٌ من الأحداث ندوباً في قلبك وعقلك؛ فالجميع يمر بصدمات وجروح قبل سن الرشد.

إنَّ مشاعر الخوف والغضب والأسى نتيجة أحداث مفاجئة وغير عادلة وخارجة عن سيطرتك أوصلتك إلى حالة معينة نتج عنها أفكار وسلوكات غير صحية، وكانت النواة في تشكيل النسخة الزائفة من شخصيتك التي تستجدي تقدير الآخرين.

المستقبل:

يُمضي جُلُّ الناس حياتهم خائفين من المستقبل المجهول، وكل ما يتمنونه حياة جميلة ذات غاية ومعنى ويشعرون فيها بالأمان المالي، إنَّ التفكير في احتمال نَيل هذه الحياة في يومٍ من الأيام، أو في احتمال فقدانها إذا كنت تعيش مثل هذه الظروف بالفعل، مرعب.

ربما يعيش بعض الناس الحياة التي يتمنونها؛ لكنَّهم ما زالوا يحلمون بحياةٍ أكثر بذخاً، وقد يخبرك بعضهم أنَّك تستطيع تحديد مصيرك، وتحقيق أي شيء تريده؛ لكنَّ هذا غير صحيح، والحقيقة أنَّ الناس يموتون بطرائق مأساوية؛ بالسرطان أو بإدمان المخدرات أو حوادث السير والقتل، وهنا على هذه الأرض أشياء تدعو إلى القلق حقاً، وعلينا أن نتعلم كيفية العيش بإيجابية وسلام، وهو أمر يحتاج إلى الصبر والمثابرة.

يمكننا أن نعيش بطريقة تيسر حدوث الأشياء الجيدة لنا، وتجذب إلى حياتنا الأشخاص الإيجابيين، وبالتأكيد سنمر بتجارب أليمة وأيام عصيبة، لكن لنجعلها فرصة للنمو والتعلم واكتساب الحكمة والقوة بدلاً من السماح لها بتدميرنا.

إذاً، فالأمر يتعلق بالتخلي عن الأسلوب الذي اعتدنا عليه والسماح لقدراتنا الداخلية بالنمو والازدهار؛ فبالتخلي عن الماضي وعيش الحاضر تبدأ الأشياء الجيدة بالحدوث، ونبدأ بصنع السعادة.

كما يقول إيكارت تول: "تكمن القدرة على صنع مستقبل أفضل في اللحظة الحالية؛ إذ بإمكانك أن تصنع مستقبلاً جيداً من خلال صنع حاضر جيد".

إقرأ أيضاً: استشراف المستقبل: ضرورة أم رفاهية؟

الحاضر:

تقول الكاتبة الأمريكية ميلودي بيتي (Melody Beattie): "إنَّ الامتنان هو الطريقة الوحيدة لتحافظ على بقائك في الزمن الحاضر والتخلص من حالة التعلق بالماضي والتفكير بالمستقبل، لطالما كنت أعتقد أنَّ كلمة الامتنان مجرد عبارة رنانة إلى أن بدأت بممارستها، وهذا ما يميز المؤمنين عن المتشككين.

يشعر أغلبنا خلال السنة بالامتنان خلال ثلاث فترات؛ وهي عيد رأس السنة وعيد الشكر وأعياد الميلاد، ولتعرف تأثير الامتنان فيك أريدك أن تصف شعورك في تلك الأوقات الثلاث التي تكون فيها ممتناً بصدق، مثل شعورك مثلاً وأنت تتناول مشروبك المفضل وتفتح الهدايا مع أحبائك في عيد الميلاد المجيد، وعن إحساس السلام في داخلك وأنت تمتن لكل الأشياء في حياتك في عيد الشكر، وعن شعور الفرح الذي ينتابك عندما يصحبك أصدقائك إلى الاحتفال بعيد ميلادك، ويغنون ويقدمون لك الهدايا، بإمكانك استحضار هذه المشاعر الجميلة يومياً.

يفتح الامتنان عيوننا على الوفرة التي تملأ الحياة، وينقلنا من مشاعر الجحود والنكران والفوضى والارتباك إلى القبول والتنظيم والوضوح، ويبارك الأشياء فتغدو الوجبة وليمة والمنزل الصغير كبيراً والغريب صديقاً".

اسمح لنفسك أن تشعر بالامتنان الصادق لما لديك والمرحلة التي أنت فيها الآن، ستجد نفسك تخلَّيت عن التفكير بالماضي، فهو قادر على أن ينقلك حالاً إلى اللحظة الراهنة الحرة الخالية من كل قلق أو خوف.

إقرأ أيضاً: 5 نصائح تساعدك على التركيز على الحاضر

في الختام:

إنَّ عيش اللحظة هو ممارسة يومية، والخطأ الذي نرتكبه هو التنقل عبر الأزمنة؛ لذا علينا أن ننتبه إلى أنفسنا متى نخرج من اللحظة الحالية لنعود إليها بجهودنا الواعية، ونستمر في ذلك حتى يصبح الأمر أقلَّ صعوبة؛ ومن ثَمَّ يصبح عادةً حتى نعيش في الوقت الصحيح في الحاضر.

المصادر +

  • The Only Way to Start Being Happy

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    .........
    .........

    مقالات مرتبطة

    Article image

    أين تجد نفسك في المستقبل؟

    Article image

    3 استراتيجيات للتركيز على الحاضر والتغلب على المخاوف

    Article image

    إذا فقدت كلَّ شي؛ فهل ستنظر إلى الماضي أم ستتطلع إلى المستقبل؟

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2022 ILLAFTrain