1- الموظف النمّام:
لاتخلو أي شركة أو أي مؤسسة من وجود الموظفين النمامين الذين لايتوقفون عن الحديث عن زملائهم أو عن مشاكل العمل أو عن مدرائهم، وهذا مايتسبب بالعديد من المشاكل المتعلقة بتراجع الإنتاج والخلافات بين الزملاء، وهي عادة مستفحلة من غير الممكن القضاء عليها، ولكن يُمكن الحد منها والتعامل مع هذا الصنف من الموظفين عن طريق:
اتباع اسلوب العدل بين الموظفين، ووضع كاميرات خاصة في أماكن العمل لمراقبة الموظفين خلال العمل، وتطبيق مبدأ المحاسبة بشكلٍ صارم لكل من لم يلتزم السكوت خلال ساعات العمل.
2- الموظف المغرور:
يتميز الموظف المغرور بمجموعةٍ من الصفات الصعبة التي تجعلك عاجزاً عن التصرف أو التعامل معه في أي موضوعٍ كان، فهو كثيراً مايقوم مثلاً بمقاطعة حديث الآخرين بطريقةً عشوائيّة ليفرض رأيهُ وقناعتهُ عليهم، كما وأنّهُ كثيراً مايتميز بالغرور وبالتشبث برأيهِ الخاص حتى لو كان خاطئاً، ويُمكن التعامل مع الموظف المغرور عن طريق:
الحفاظ على الهدوء وضبط الأعصاب بعيداً عن الانفعال الشديد، والاعتماد على مبدأ الجدال الفعّال والهادئ للتوصل إلى الحل الذي يُرضيه ويُرضي الجميع، كما وعليك أن تستخدام الدلائل الواقعيّة والمثبّتة التي تؤكدُ صحة كلامك، وذلك لكي ينتبه إلى أفكارهِ وآرائهِ الخاطئة التي كان متمسكاً بها.
3- الموظف المتردد:
يُعتبر الموظف المتردد من أسوأ الشخصيات في العمل، فهو عادةً مايكونُ ضعيف الشخصيّة وغير قادر على اتخاذ أي قرار حكيم أو صائب، كما وأنّه شخص يميل إلى إضاعة الكثير من الوقت بسبب تردّدهِ وعدم قدرتهِ على اتخاذ القرار السريع، ويُمكن التعامل مع الموظف المتردد عن طريق:
محاولة زرع الثقة بنفسه وبقراراته وإيضاح مساوئ عادة التردد والسلبيات الكثيرة التي تلحقها، كما عليك أن تساعدُه على التخلص من هذه العادة بشكلٍ تدريجي دون الضغط الزائد عليه.
4- الموظف مدعي المعرفة:
يتميز هذا الموظف بحبه الكبير لنفسهِ وفخرهِ بكميّة المعلومات التي يمتلكها ورفضهِ لكل معلومة أو فكرة يطرحها الزملاء في العمل، وذلك انطلاقاً من مبدأ أنّه الأكثر ثقافةً ومعرفةً عن كل الأشخاص المحيطين به، ويُمكن التعامل مع الموظف مدعي المعرفة عن طريق:
السيطرة على الأعصاب والهدوء الشديد خلال الحديث معه، والتعامل معه بواقعيةِ شديدة عن طريق عرض وجهة نظرك بالدلائل العلميّة الواضحة، مع الحرص على مدح وجهة نظره وعدم الاستهزاء بها، وذلك لكي لا تجعلهُ يزيد من سلبيته في العمل.
أضف تعليقاً