الصنف الأول:
يعيش هذا الصنف من البشر في الدنيا دون أن يكون له أي أهداف معينة، كما أنّهُ لا يعرف ماذا يُريد في الحياة، وكل أهدافهُ تنحصر في تأمين الماء، الشراب، والطعام، لذلك فهو يشعر بضيق العيش، ولا يتوقفُ عن الشكوى.
الصنف الثاني:
وهو من الصنف البشري الذي يعرفُ ماهي أهدافهُ ولكن لايستطيع تحقيقها، فهو بحاجة بشكلٍ دائم إلى الآخرين لكي يُساعدوه في الوصول إليها، ويقول الدكتور الفقي بأنّ هذا النوع من البشر يُعاني من الشقاء في حياتهِ أكثر من الصنف الأول.
الصنف الثالث:
يتميّز هذا الصنف من البشر بشيء من التردد، فهو يعرفُ تماماً ماذا يُريد، وكيف سيُحقق أهدافهُ، ولكنّهُ وللأسف الشديد لايثق بقدرتهِ على تحقيق النجاح، فهو عادة مايقوم بالبدء بالمشروع دون أن يكمله، وهذا ما يجعلهُ دائم التخبّط والشقاء.
الصنف الرابع:
أمّا هذا الصنف من البشر فهو يعرفُ تماماً ماهي أهدافهُ، والطرق التي ستوصلهُ إليها، كما أنّه شديد الثقة بقدرته على تحقيق النجاح في حياتهِ، ولكنهُ وللأسف الشديد يتأثر وبشكلٍ كبير بما يقولهُ له الغير مما يُعرضهُ للخسائر والفشل.
الصنف الخامس:
يقول الدكتور إبراهيم الفقي عن هذا الصنف من البشر بأنّهُ يعرفُ تماماً ماذا يُريد، وكيف سيصل إلى النجاح وتحقيق الأهداف، كما أنّهُ لا يتأثر بآراء وانتقادات الآخرين، إلّا أنّهٌ كثيراً مايُصاب بالفتور والضياع عندما يصلُ إلى هدفهِ مما يعرضهُ للشقاء والخسائر في الحياة.
الصنف السادس:
وهو الصنف الأخير من أنواع البشر التي تحدث عنها الدكتور إبراهيم الفقي، ويتميّز هذا النوع بأنّهُ يعرف تمام المعرفة الهدف الذي يريدهُ، ووسائل تحقيقه، كما ويستمعُ إلى آراء الآخرين ليستفيد منها في تجاربهِ القادمة، ولديهِ القدرة الكبيرة على تحدي الظروف الصعبة وتخطي العقبات، ولا يستسلم أبداً لنشوة النجاح بل ينتقل من نجاحٍ إلى آخر بكل عزمٍ ونشاط.
بهذا نكون قد تعرفنا معاً على أصناف البشر التي حددها الدكتور إبراهيم الفقي، آملين في النهاية أن نكون قد نجحنا في تقديم كل الفائدة والمتعة لك عزيزي القارئ.
أضف تعليقاً