1. العلاقات الشخصية:
يمكنك دوماً اللجوء إلى والديك، فجميع الاستثمارات الصغيرة تحتاج لمن يؤمن فيها ويدعمها في بداياتها، ومن يفعل ذلك أفضل من العائلة؟ احرص على إحاطة نفسك بأشخاص يدعمون رؤيتك ويحفزونك للأفضل. لكن لا تطلب منهم المال دون وجود خطة واضحة. حاول البدء في كتابة مقترح ما، أو مقدمة بسيطة عن عملك المستقبلي ورؤيتك للمشروع. يمكنك أيضا إلحاق بعض الصور عن المنتج أو الخدمة التي تريد ترويجها. الأمر الذي سيمنح المزيد من المصداقية لعملك، حتى وإن كنت تطلب العون المادي من والديك.
2. جمع التبرعات:
يمكن لهذه الوسيلة أن توفّر العون في جميع مراحل حياة المشاريع المختلفة، خصوصاً في البدايات، حين لا يمتلك أصحاب الأعمال رؤية واضحة تماماً عن سير مخططاتهم المستقبلية. ومن شأن هذه الحملات التعريف بالشركة الناشئة وتغطية الحد الأدنى من الإنتاج حتى يتحقق الدعم المادي الكافي لك. كما أن هذه الوسيلة تسمح لأصحاب المشاريع بجمع الأموال دون التخلي عن جزء من شركتهم لمستثمر في مثل هذه المرحلة المبكرة. وهناك مفهوم خاطئ حول جمع التبرعات بأنه نشاط تقوم به الشركات الصغيرة فقط، لكن هذا الأمر ليس صحيحاً بالمجمل، فالأعمال التجارية الكبيرة أيضاً تلجأ إلى مثل هذه الحملات الترويجية من الحين إلى الآخر وذلك لاختبار ردود فعل الناس تجاه خطوط الإنتاج الجديدة.
3. المستثمرون الملاك:
حين يصل مشروعك الخاص إلى مرحلة مستقرة وثابتة من النجاح، فبإمكانك البحث عن مساعدات رسمية موثوقة. ورغم أنّ هذا الأمر قد يعني في الأغلب التخلي عن جزء من رأسمال الشركة أو منح حصة من أعمالك للمستثمر الجديد، إلا أنّ مثل هذه الشركات الاستثمارية توفر الدعم التقني والمهني اللازم عدا عن المساعدات المادية الكبيرة والتي قد تعني الفرق بين استمرار النجاح أو الفشل. قم بالتعرف على المستثمرين الأشهر والذين قد يعنيهم مجال عملك، وحاول أن تجد مناسبة ملائمة لتقديم أعمالك لهم. فمع الدعم المادي الذي بإمكان هؤلاء المستثمرين تقديمه، يمكنك الانتقال بأعمالك إلى مرحلة أعلى، كما يمكنك توسيع قاعدتك من العملاء والمهتمين بعملك. حاول أيضاً الانتفاع بخبرات الأشخاص الذين يبدون اهتماماً كبيراً بما تقوم به.
4. جمعيات الأعمال الصغيرة:
مثل هذه المؤسسات توفر الدعم المبدئي للمشاريع الطموحة، عن طريق تقديم النصح والمشورة وأحياناً المال. حاول جمع أكبر قدر من المعلومات حول مثل هذه المؤسسات عن طريق زيارة المواقع الالكترونية الخاصة بهم أو زيارة مكاتبهم.
5. المدخرات الشخصية:
يختار العديد من أصحاب الوظائف البقاء في أعمالهم فترة أطول حتى يتمكنوا من تمويل مشاريعهم الخاصة من جيوبهم. ورغم أنّ هذا الأمر قد يكون متعباً في البداية إلا أنه من الجيّد ألا تحتاج إلى إعطاء حصة من أعمالك إلى مستثمر خارجي.
ويعمد البعض إلى تأجيل البدء في مشاريعهم الخاصة حتى يؤمنوا التمويل الكافي لما يريدون القيام به، فبعضهم قد لا يحبذ اللجوء إلى الاقتراض أو السعي خلف مستثمر خارجي. لكن اللجوء إلى مثل هذا الخيار يعتمد في الحقيقة على عدة أمور، منها إن كان بإمكانك توفير مبلغ ما من عملك، وما إذا كانت مدخراتك المتراكمة ستمكنك يوما من تحويل حلمك إلى حقيقة. فإن لم تكن الحال كذلك، فلربما يستدعي الأمر السعي وراء تمويل خارجي.
وخلاصة القول أنّ عليك أن تختار الطريق التي توصلك إلى هدفك، حتى وإن عنى ذلك التخلي عن جزء من شركتك أو عن علامتك التجارية في مقابل أن تحقق رؤيتك. المهم في الأمر هو أن تقرر الوسيلة المثلى لتوفير التمويل لمشروعك الخاص. لا تتعجل في طرح مشروعك على المستثمرين قبل انتهائك من إعداد مقترح متماسك ومقنع يغطي الجوانب الأساسية من العمل.
أضف تعليقاً