أوَّلاً: أعراض الفُصام
- هلوسة سمعية: يعاني مريض الفُصام من هلوسة سمعية، حيث يسمع أشياء غريبة كأصوات مقطوعات موسيقية أو أغنية وفي الحقيقة لا وجود لهذه الأصوات.
- هلوسة بصرية: يتهيأ مريض الفُصام أنه رأى أشياء معينة، هذا التهيؤ عبارة عن صور ذهنية متلاحقة يظن المصاب أنه شاهدها وفي الحقيقة لا وجد لها.
- الوهم: هو حالة من تراجع الحالة الإدراكية للمريض، الوهم عند مريض الفُصام لا ينتج عن الانعكاس البصري حيث يصور له الدماغ تصور آخر غير الذي يراه، كأن يتوهم أن هناك من يلاحقه أو يتجسس عليه أو يكيد له أو يتربص به سوءً.
- اضطراب في التفكير: يفقد المصاب بالفُصام القدرة على تتابع الأفكار حيث يضعف عنده ترابط الجمل فيعجز عن التعبير ويصبح كلامه غير مفهوم، كما أنَّ مريض الفُصام لا يستطيع الاستمرار في موضوع واحد حيث ينتقل من جملة إلى أخرى دون أي رابط بينهما.
- قلّة النظافة: كثيراً ما تظهر قلة النظافة على مرضى الفُصام حيث لا يهتم المريض بنظافته الشخصية ولا يهتم بمظهره الخارجي وغالباً ما تكون ملابسه غير مرتبة.
- العزلة: يفضل مريض الفُصام أن يبتعد عن محيطه الاجتماعي حيث يفضل أن يجلس لوحده بعيداً عن أفراد أسرته وأصدقائه، كما يرافق العزلة حالة من الشك المبالغ به.
- أفعال غريبة: قد يلتزم مريض الفُصام الصمت لوقت طويل أو يبقى دون حركة في أوضاع غريبة أو يصاب باهتياج عشوائي فيكسر ما حوله من أغراض.
- الخمول: يفقد المصاب بالفُصام النشاط والحماس ويصبح أكثر ميلاً للكسل والخمول فيبتعد عن أداء النشاطات كما أنه ينام لساعات طويلة.
ثانياً: أسباب مرض الفُصام
- العامل الوراثي: الفُصام مرض نفسي غير وراثي لكن قد يرث الفرد الاستعداد الوراثي للإصابة به وأكثر ما يشكل خطراً على الشخص هو وجود قريب من الدرجة الأولى مصاب بالمرض.
- العامل البيئي: يلعب العامل البيئي دوراً لا يستهان به في الإصابة بمرض الفُصام، مثل العزلة الاجتماعية والهجرة المتعلقة بالأزمات الاجتماعية والتفرقة العنصرية والخلل الأسري والبطالة وسوء الظروف السكنية.
- عوامل أخرى: تشير الدراسات أن نقص وصول الأكسجين إلى الجسم أثناء ولادة الطفل يرفع من احتمال الإصابة في الفُصام عند الكبر كما أن توتر وسوء التغذية عند الأم أثناء تطور الجنين قد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بالفصام عند الكبر.
- مواليد الشتاء: أشارت الإحصاءات أن الأشخاص المولودين في فصل الشتاء أو الربيع هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الفُصام.
وهكذا نتوصل عزيزي لنهاية المقال أتمنى أن تكون قد استفدت بما قدمناه لك، ولا تتردد عن استشارة الطبيب عند التعرض لأي عارض من العوارض السابقة.
أضف تعليقاً