أولاً: نبذة عن حياة ديفيد أوجيلفي
ولد ديفيد ماكنزي أوجيلفي الإنكليزي في 23 يونيو عام 1911 وبدأ حياته من الصفر، ولم يوفق في دراسته الجامعية على الإطلاق وهذا ما دفعه للعمل في أعمال ووظائف مختلفة، كطاهي في إحدى المطاعم الفرنسية، وبائع خبز في الأفران، إلى أن ساعده أخوه وانتشله من واقعه السيئ وساعده للعمل في وكالة إعلانات كبيرة في لندن.
ثانياً: بداياته في مجال الإعلانات
خلال فترة قصيرة نجح ديفيد أوجيلفي بإثبات نفسه وقدرته على العمل في مجال الإعلانات ونال إعجاب الشركة والمدراء الذين قرروا إرساله إلى الولايات المتحدة الأمريكية للخوض هناك بعدة وظائف وتجارب ثقلت خبرته في مجال الإعلانات والتسويق، إلى أن تمكَّن من تأسيس شركة في مدينة لندن أطلق عليها شركة أوجيفلي وماذر والتي تربعت على عرش وكالات الإعلانات العالميَّة.
ثالثاً: مقولات ديفيد أوجيلفي الشهيرة عن عالم الإعلانات
- يجب على كل إعلان أن يكون إضافة لصورة العلامة التجارية.
- الإعلان شر حين يعلن عن أشياء شريرة.
- جرب أن تشغِّل إعلانك المٌصوَّر بدون صوت، وإذا فشل الإعلان في توصيل الرسالة بدون صوت، فهو غير مجدي.
- في عالم الأعمال الحالي، لا فائدة تُرتجى من كونك مبدعاً أو مفكراً، ما لم تنجح في بيع ما تبدعه.
- المُعلِنون الذين يتجاهلون الأبحاث هم في خطورة قادة الجيوش الذين يتجاهلون قراءة إشارات العدو.
- كُلّما كان إعلانك مليئاً بالمعلومات المفيدة، زادت قدرته على الإقناع.
- أفضل الأفكار تأتي في صورة دعابة أو أضحوكة، لذا اجعل جل تفكيرك مضحكاً قدر الإمكان.
- أنا لا أنظر للإعلانات على أنها ترفيه أو فن، بل وسيلة توصيل معلومات.
- الإعلان الجيد هو الذي يبيع المنتج دون أن يلفت الانتباه له.
- أنا أتجنب العملاء الذين ينظرون للإعلان على أنه مجرد عنصر هامشي في المزيج التسويقي. هؤلاء لديهم ميل غريب لنهب ميزانيتهم الإعلانية عند حاجتهم إلى المال.
- إذا استأجرنا أناس أصغر منا، سننتهي ونحن شركة أقزام، إذا استأجرنا أناس أكبر منا، سننتهي ونحن شركة عملاقة.
- إذا أردتم أنتم أيها الكاتبون وأيها المصممون الفنيون أن تربحوا الجوائز التقديرية، وجهوا عبقريتكم لزيادة مبيعات المنتجات التي تعلنون عنها.
- لا تتوقَّف عن التجربة ولن تتوقف إعلاناتك عن التُحسّن.
رابعاً: وفاة ديفيد أوجيلفي
توفي أوجيفلي سنة 1999 بعد أن ترك لنا إرثاً كبيراً من النصائح والكتب والمقولات التي تقود الإنسان نحو الإبداع في عالم الإعلانات والتسويق.
كما رأيت عزيزي القارئ فإنَّ ديفيد أوجيلفي لم يصل إلى النجاح بسهولةٍ كبيرة، وإنَّما بعد عناءٍ وتعبٍ وتصميمٍ وإرادة قوية لا تعرف الضعف أو الاستسلام.
أضف تعليقاً