هل ستكون "تجربة الموظفين" في ملفك التعريفي التالي؟

إنَّ النهوض بتجربة الموظفينين هو الموضوع التالي الذي يجب على متخصصي الموارد البشرية الانتباه إليه، وإليكم السبب؛ أَجرِ هذه التجربة: اذهب إلى موقع "لينكد إن" (LinkedIn) واكتب "تجربة الموظفين" في شريط البحث، وستجد:



  • 1850 شخصاً يمتلكون "تجربة الموظفين" في المسمى الوظيفي.
  • 1911 شخصاً يكتبون "تجربة الموظفين" في ملفهم الشخصي.
  • 2220 وظيفة مُتاحة مع وجود مصطلح "تجربة الموظفين" في المسمى الوظيفي.
  • تظهر 3890 نتيجة لمنشورات موقع "لينكد إن" مع وجود مصطلح "تجربة الموظفين".
  • 6 مجموعات تحمل اسم "تجربة الموظفين"، وأكثرها شهرة تضم 879 عضواً.

يُغيِّر المزيد من المتخصصين في مجال الموارد البشرية مُسماهم الوظيفي ليشمل هذا المصطلح الجديد، ويبدو أنَّ كبار المسؤولين الذين يعملون في مجال الموارد البشرية في المنظمات المرموقة هم أول من يفعلون ذلك.

إليك عدَّة أمثلة:

  1. "دونا موريس" (Donna Morris) نائبة الرئيس التنفيذي لخبرة العملاء والموظفين في شركة "أدوبي" (Adobe).
  2. "مالكولم بيركلي" (Malcolm Berkley) نائب الرئيس لتجربة الموظفين العالمي في شركة "يو بي إس" (UPS).
  3. "أنجيلا هيروث" (Angela Heyroth) المدير الإداري لتجربة الموظفين في شركة "تشارلز شواب" (Charles Schwab).
  4. "بول ديفيز" (Paul Davies) قائد تجربة الموظفين في شركة "جي إي" "جنرال إلكتريك" (GE).
  5. "رايان ميلر" (Ryan Miller) المدير الأول لإدارة معرفة الموارد البشرية وتجربة الموظفين في شركة "والت ديزني" (The Walt Disney Company).
  6. "مونيكا فاهلبوش" (Monika Fahlbusch) كبيرة مسؤولي تجربة الموظفينين في شركة "بي إم سي سوفت وير" (BMC Software).
  7. "شونا كورت" (Shauna Cort) مديرة برنامج تجربة الموظفينين في شركة "تسلا موتورز" (Tesla Motors).

هل الموارد البشرية "مصطلح قديم"؟

عندما تفكر في الأمر، فإنَّ مصطلح "الموارد البشرية" يبدو كأنَّه مصطلح قديم وغير صحيح سياسياً، هل الموظفون هم بالفعل موارد المنظمة؟ إنَّ مصطلح "الموارد البشرية" هو مصطلح تستخدمه المنظمات لتحديد المدخلات المختلفة اللازمة للشركة لإنتاج منتج أو خدمة؛ وعندما يُنظر إليه على أنَّه عنصراً ثانوياً في آلة تحقيق مكاسب المنظمة، فإنَّ "الموارد البشرية" لا تقوم فعلياً بوظيفة مناسبة لوصف الموظفين.

بعد كل شيء، تتكون المنظمات بالفعل من مجموعة من الأشخاص الذين يقدمون قيمة للعملاء؛ إذ إنَّ موظفيك هم من يقودون نجاح المنظمة في نهاية المطاف.

شاهد بالفديو: مهام الموارد البشرية

انتشار مصطلح "تجربة الموظفين":

تمتلك شركة "جوجل" (Google) أداة فعالة لإظهار مدى انتشار مصطلح ما على محرك البحث، وتتيح لك مؤشرات جوجل الاطلاع على الاهتمام النسبي بمصطلح ما على مدار السنوات الخمس الماضية، وإذا أجريتَ بحثاً على موقع "جوجل تريندز" (Google Trends) عن مصطلح "تجربة الموظفين"، فسترى زيادة في الاهتمام بهذا المصطلح بنسبة 140% مقارنة بمتوسط ​​قيمة انتشار المصطلح البالغ 35% في عام 2011 إلى 85% في نهاية عام 2016.

وصفُ جوجل "للاهتمام مع مرور الوقت" أمرٌ معقد بعض الشيء؛ إذ توضِّح شركة جوجل: "تمثل الأرقام اهتمام البحث بالنسبة إلى أعلى نقطة على الرسم البياني للمنطقة والوقت المحددين، والقيمة 100 هي ذروة انتشار هذا المصطلح، وتعني القيمة 50 أنَّ المصطلح نصف شائع، وبالمثل فإنَّ النتيجة 0 تعني أنَّ نسبة شيوع المصطلح كانت أقل من 1% في وقت الذروة".

إذا قارنتَ الاهتمام باندماج الموظف، فستجد أنَّ تجربة الموظفين ما يزال أمامها شوطاً طويلاً لتصل إلى مستوى الاهتمام باندماج الموظف نفسه، ومع ذلك ما يزال التوجه نحو الاهتمام بتجربة الموظفين في تزايد.

ما هو المقصود بمصطلح "تجربة الموظفين"؟

ببساطة تجربة الموظفين هي مجموع التصورات المختلفة للموظفين المتعلقة بتفاعلاتهم مع المنظمة التي يعملون فيها؛ إذ تزيد هذه التصورات شعور الموظفين تجاه عملهم ومقدار الجهد الذي يبذلونه في عملهم، وتحدد تجربة الموظفين مدى فاعلية شركتك في جذب القوى العاملة لديك والاحتفاظ بها وإدماجها.

إقرأ أيضاً: كيف تبني الثقة مع العملاء والموظفين؟

ثورة تجربة الموظفين:

هل نحن في منتصف تحول كبير في طريقة التفكير عندما يتعلق الأمر بالموظفين؟ نأمل ذلك، فمع نمو الاقتصاد العالمي واشتداد حدة المنافسة، ستصبح الحرب على المواهب أكثر صعوبة، وسيكون جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها وإدماجها الميزة الرئيسة التي تستخدمها المنظمات الناجحة للفوز والنجاح في هذا العصر، ويبدأ كل هذا بإنشاء تجربة موظف مذهلة.

المصدر




مقالات مرتبطة