معلومات هامة عن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط هو اضطراب نفسي يصاب به الأطفال والبالغين حيث يلاحظ عليهم كثرة التحرّك مع زيادة مفرطة في مُعدّل النشاط وهذا ما يمنعهم من التركيز واكتساب المهارات والمعارف، والجدير بالذكر أنّ هذا الاضطراب شائع جداً حيث أنّ 5% من سكان العالم مصابين به، كما وترتفع حالات الإصابة في البلدان المتطورة مقارنة مع باقي البلدان، فيما يلي سنعرفك عزيزي على أعراضه وأسبابه وأهم طرق علاجه.



أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:

  • تشتّت الذهن بسهولة.
  • صعوبة التركيز على عمل محدّد.
  • الملل السريع والانتقال الدائم من نشاط إلى آخر.
  • النسيان وفقدان الأغراض باستمرار.
  • ظهور المريض كأنه لا يصغي عند التحدث إليه.
  • الاستغراق في أحلام اليقظة.
  • صعوبة الالتزام بالتعليمات.
  • التململ الدائم عند الجلوس والتحرّك المستمر في كل مكان.
  • التحدث المستمر والتعبير عن الآراء دون تذكر العواقب.
  • صعوبة القيام بالأنشطة التي تحتاج لتركيز.
  • فقدان الصبر وعدم القدرة على الانتظار.

أسباب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:

1- الوراثة: يؤكد الأطباء أنّ اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط هو مرض وراثي في المقام الأول، حيث حوالي 75% من حالات الإصابة تعود لعوامل وراثية.

2- الإدمان والتلوث: تعاطي الأم الكحول والتدخين واستنشاق الهواء المُلوّث بالرصاص خلال فترة الحمل يُسبّب إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.


اقرأ أيضاً:
5 أمراض تنتقل بسهولة من الأم إلى جنينها خلال الحمل


3- مضاعفات الحمل:
الأمراض المُعدية التي تصيب المرأة الحامل، والولادة المبكرة، وإصابة الطفل بأمراض فيروسية في مراحل الطفولة المبكرة قد تلعب دوراً في إصابة الطفل بهذا الاضطراب.

4- الغذاء: أكّدت دراسة بريطانية أنّ هناك علاقة وثيقة بين الألوان الصناعية التي يتم استخدامها في تصنيع المواد الغذائية، ومادة بنزوات الصوديوم الحافظة، وبين الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

5- البيئة الاجتماعية: تذكر منظمة الصحّة العالمية أنّ الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط يمكن أن ينجم عن المشاكل الأسرية، وسوء معاملة الطفل العاطفية، وتعرّضه للضرب، والعقاب القاسي.

طرق علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:

1- الأدوية:

تساعد الأدوية بشكل فعّال على السيطرة على الاضطراب، وعادةً ما يتم الاعتماد على المُنشّطات في علاجه حيث ترفع هذه المنشطات تركيز الناقلات العصبية مثل الدوبامين والنورابنفرين خارج الخلايا ممّا يؤدي إلى زيادة معدل النقل العصبي، كما يتم استخدام الأدوية المضادة للذهان، وفي كل الحالات يجب إجراء الفحوصات اللازمة قبل وصف العلاج المناسب ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب بشكل دقيق.

2- العلاج السلوكي:

لابدّ من الاعتماد على العلاج السلوكي كجزء من خطة العلاج، ويقوم العلاج السلوكي مثلاً على وضع قائمة مهمات يجب أن ينجزها المصاب يومياً والطلب منه أن يكتب كل ما يقوم به خلال النهار مع ذكر التاريخ والوقت، سيُساعده هذا على التركيز أكثر على مهماته ومع الوقت سيتصرّف بشكل طبيعي كباقي أقرانه.

3- الغذاء:

لابدّ من الاهتمام بغذاء المصاب حيث يوصي الأطباء بضرورة تناول الأطعمة الصحيّة الغنية بالفيتامينات والمعادن كالخضروات، والفاكهة، والأسماك، والحبوب الكاملة، والشوفان، والمكسرات، والمياه، وتجنّب الأطعمة المحلاة صناعياً والتي تحتوي على مواد الحافظة، ستساعد هذه الأغذية بالإضافة للأدوية والعلاج السلوكي في الشفاء من هذا الاضطراب.

اقرأ أيضاً: أهمية الغذاء الصحّي للأطفال

 

إذا ظهرت عليك إحدى أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط سارع في استشارة الطبيب المختص حتى يشخص حالك ويصف لك العلاج المناسب.




مقالات مرتبطة