مصطلحات ريادة الأعمال تحت المجهر

يعتقد الكثير من الأشخاص أنَّ ريادة الأعمال مهارة موجودةٌ بالفطرة، بينما يعتقد آخرون أنَّها أمرٌ مكتسبٌ وبإمكان أيَّ شخصٍ تعلّمه. إنَّ أقرب تعريف لريادة الأعمال أنَّها: عملية اكتشاف التحديات والمتطلبات الموجودة في البيئة المحيطة، سواءً تلك التي نواجهها نحن أم غيرنا، وتحويلها إلى فرصٍ ومشاريعٍ ومنتجاتٍ لتلبية الحاجات أو لحلّ المشكلات والتحديات، وذلك باستخدام الموارد الموجودة أو خلق موارد جديدة.



تعني ريادة الأعمال أن تملك عقليةً مختلفةً، وهي ليست حكراً على المشاريع الربحيّة، فقد تكون موظفاً في قطاعٍ حكوميٍ وتحمل معك عقليةً رياديةً، وقادراً على حلّ الكثير من المشكلات التي تواجه مؤسستك؛ أو أن تكون عضواً في فريقٍ في شركة قطاعٍ خاصٍ، وقادراً على استنباط الحلول لتلبية رغبات وحاجات العملاء.

وتأتي ريادة الأعمال من رغبتك الصادقة في مواجهة كلّ تحدٍّ يعترض طريقك، أو من رغبتك في جعل العالم مكاناً أفضل للآخرين.

إنَّ ريادة الأعمال ليست حكراً على شخصٍ ما، وهي عبارة عن إحساسٍ بالمسؤولية، وقدرةٍ على المبادرة، ومحاولاتٍ مُتتابعةٍ ومستمرةٍ من أجل بناء مجتمعٍ وعالمٍ أفضل وأكثر سعادة.

فما هي أهم المصطلحات في مجال ريادة الأعمال؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

لكن قبل البدء بذلك، دعونا نتعرّف على أكبر خطأ يقع فيه أغلب رواد الأعمال.

أكبر خطأ يقع فيه رواد الأعمال:

يحوي عالم ريادة الأعمال الكثير من الأسرار والدروس التي تختلف عن الدروس المُستقاة من الطريقة النمطية التي اعتدنا عليها في العمل؛ فعالم ريادة الأعمال ليس مقيداً بوقتٍ معينٍ، إنَّه ديناميكي جداً، ويحتاج إلى عقليةٍ مختلفةٍ، ومهاراتٍ مختلفة، بإمكان أيّ شخصٍ أن يبنيها أو يطوّرها لديه.

أكبر خطأ يقع فيه أغلب رواد الأعمال، اعتقادهم أنَّه في حال أخذهم استراحةً من العمل، فإنَّهم سيتوقفون عن التقدم، وإنتاج القيمة المضافة. والمشكلة في هذا المعتقد، عدا أنَّه مغلوط، تَنَافيه مع قوانين الكون الفيزيائية.

ففي حال زراعتك لبذرة؛ عليكَ أن تسقيها، وأن تُوفّر لها بيئةً مناسبة، لكن في جميع الأحوال ستحتاج زمناً لكي تنمو وتُعطِي النتائج. فعند تحويل الفكرة من العالم الروحي إلى العالم المادي؛ ستحتاج إلى الطاقة والمساحة لكي تصل إلى التجلي؛ فأيّ تجلٍّ في العالم الفيزيائي، خاضعٌ إلى قوانين الزمان والمكان.

وبإسقاط هذا القانون على عالم ريادة الأعمال، نخلُصُ إلى أنَّه: إن كنت تضع طاقتك في العمل يومياً دون أن تُعطِي نفسك مساحةً للراحة، عندها ستُعطّل ظهور التجلّي في حياتك؛ لأنَّك خالفت قوانين الكون.

إنَّ التوازن أساس الكون، فالتوازن بين الوجود والعمل، وبين الكينونة والعمل؛ هامٌ جداً.

فكلما لجأتَ إلى إعطاء نفسك مساحةً للعودة إلى وجودها، وصفائها، وسكينتها، بعيداً عن كل مشوشات الحياة ومنغصاتها بالتوازي مع عملك؛ زاد ابتكارك وإبداعك كرائد أعمالٍ، وزادت القدرة المُتفردة لعقلك الحدسي على الربط الخلاق بين الأشياء.

إقرأ أيضاً: 4 أخطاء يرتكبها رواد الأعمال بشكلٍ دائم

أهم مصطلحات ريادة الأعمال:

إن كنتَ مهتماً في مجال ريادة الأعمال، وتحلم يوماً أن تتمكّن من اقتحامه؛ فأنت بالتأكيد بحاجةٍ إلى معرفة معاني بعض المصطلحات المتخصصة في هذا المجال.

إليكَ فيما يلي قائمةً ببعض المصطلحات الهامة:

1. ريادة الأعمال (Entrepreneurship):

ريادة الأعمال: عملية تحديد مشروعٍ تجاريٍّ معينٍ للبدء فيه والتركيز عليه، وتوفير الموارد اللازمة وتنظيمها وتحمُّل المخاطر في سبيل تحقيق ربحٍ مالي. وتُعرَّف أيضاً على أنَّها: عملية إنشاء منظمة أو مجموعةِ منظماتٍ جديدةٍ، أو تطوير منظماتٍ قائمة. وهي بالتحديد إنشاء عملٍ أو عدة أعمالٍ جديدةٍ أو الاستجابة إلى فرصٍ جديدة.

تسعى العديد من مشاريع الأعمال الجديدة (المشاريع الرائدة) إلى الحصول على التمويل إما من رأس المال المخاطر، أو من المستثمرين المشاركين؛ وذلك إما لزيادة رأس المال، أو لبدء مشروعٍ جديدٍ.

2. رائد الأعمال (Entrepreneur):

رائد الأعمال: فردٌ يقوم بإنشاء شركةٍ جديدةٍ، ويتحمَّل معظم المخاطر، ويتمتع بمعظم المكافآت. يُنظَر إلى رجل الأعمال عادةً على أنَّه مُبتكِرٌ، ومُولّدٌ للأفكار الجديدة، والسلع، والخدمات، والأعمال أو الإجراءات.

يلعب رجال الأعمال دوراً رئيساً في أيّ اقتصاد؛ من خلال استخدام المهارات والمبادرات اللازمة لتوقع الاحتياجات وتقديم أفكارٍ جديدةٍ جيدةٍ إلى السوق. يُكافَأ رواد الأعمال الذين يثبتون نجاحهم في تحمل مخاطر الشركات الناشئة، بالأرباح والشهرة وفرص النموّ المستمر. أمّا أولئك الذين يفشلون؛ فيعانون من الخسائر ويصبحون أقلّ شهرةً في الأسواق.

إقرأ أيضاً: صفات رائد الأعمال الناجح، وأهم النصائح لرواد الأعمال المُبتدئين

3. الشركة الناشئة (Startup Company):

شركةٌ أُنشِئت حديثاً، فهي مازالت في طور النمو والبحث عن سوقٍ لها ومصادرَ تمويلية، والسعي إلى بناء وترسيخ العلامة التجارية، مع بناء نموذجٍ ربحي يُحقق لها النمو والبقاء.

4. الشركة الناشئة المرنة (Lean Startup):

منهجيةٌ جديدةٌ لبدء الشركات الناشئة بمالٍ ووقتٍ وجهدٍ أقل من الطرق التقليدية، وذلك بهدف التقليل من مخاطر السوق، وتجنب الحاجة إلى تمويلٍ أوليٍّ كبير.

5. الشركة ذات النمو السريع (Scale Up Company):

الشركات التي تنمو بسرعةٍ كبيرة، ولديها متوسّط عائد سنوي لا يقلّ عن 20% سنوياً في السنوات الثلاث الأخيرة، ويكون قوامها 10 موظفين على الأقل.

6. نموذج العمل/ النموذج الربحي (Business Model):

نموذج العمل: هو خطة الشركة لتحقيق الربح، وهو يحدّد المنتجات أو الخدمات التي ستبيعها الشركة، والسوق المستهدفة، والنفقات المتوقعة.

يجب أن يكون للأعمال التجارية الجديدة نموذجُ أعمالٍ محدد؛ إذا كان ذلك فقط من أجل جذب الاستثمار، ومساعدتها على توظيف المواهب، وتحفيز الإدارة والموظفين. في حين يتعيّن على الشركات القائمة، إعادة النظر في خطط أعمالها وتحديثها في كثيرٍ من الأحيان؛ وإلا فإنَّها ستفشل في توقع الاتجاهات والتحديات المُقبلة.

7. خطة العمل (Business Plan):

خطة العمل: وصفٌ مكتوبٌ لمستقبل عملك، ووثيقةٌ تُخبِرك بما تُخطّط للقيام به وكيف تُخطّط للقيام بذلك.

خطّط للأعمال ذات الطبيعة الاستراتيجية. فمثلاً: أنتَ تبدأ بموارد وقدرات معينة في الوضع الحالي، وتريد الوصول إلى نقطةٍ أبعد في المستقبل (عادةً ما تكون من ثلاث إلى خمس سنوات). في ذلك الوقت، ستكون قد امتلكت مجموعةً مختلفةً من الموارد والقدرات، بالإضافة إلى ربحٍ أكبر وأصولٍ متزايدة، حيث توضح خطتك كيف ستنتقل من هنا إلى هناك.

إقرأ أيضاً: كيف تقوم بتحليل السوق من أجل خطّة عمل مُحكمة؟

8. منتج الحد الأدنى (Minimum Viable Product):

الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق (MVP): يرجِع هذا المفهوم إلى الشركات الناشئة المرنة، ويهتم بتأثير المعرفة في تطوير المنتجات الجديدة. حيث عرَّفَ إريك ريس مصطلح الـ (MVP) بأنَّه: إصدار المنتج الجديد الذي يسمح للفريق بجمع أكبر قدرٍ ممكنٍ من المعرفة المصادق عليها من قبل العملاء، وذلك بأقلّ جهد. وتأتي هذه المعرفة من خلال مراقبة فيما إذا كان عملاؤك سيشترون منتجك بالفعل أم لا.

الفرضية الرئيسة وراء فكرة MVP هي أنَّك تُنتج منتجاً فعلياً (قد لا يكون أكثر من صفحةٍ، أو خدمةٍ ذات مظهر تلقائي، ولكنَّه يدويٌّ تماماً)، حيث يمكنك تقديمه للعملاء ومراقبة سلوكهم الفعلي مع المنتج أو الخدمة. إنَّ رؤية ما يفعله الأشخاص فعلياً فيما يتعلّق بالمنتج، أكثر موثوقية بكثير من سؤال الناس عما سيفعلونه.

يعتبر منتج الحد الأدنى (MVP) منتجاً ذو ميّزاتٍ قليلةٍ يهدف بناؤه إلى توفير منتجٍ قابلٍ للاستخدام الحاليّ والتطوير المستقبلي. يقول بعض الخبراء أنّ المنتج لا يُعتبر "منتج حدّ أدنى" إلا إذا كان قابلاً للاستخدام والبيع. يمتلك "منتج الحد الأدنى" الميزات الأساسية البدائية لاستخدامه، ولايزيد عن ذلك.

9. النموذج الأولي التجريبي (Prototype):

تحويل فكرة أيّ منتجٍ أو سلعةٍ أو تطبيقٍ أو موقعٍ إلى نموذجٍ أوليٍ تفاعليٍ، ليبدو وكأنَّه المنتج النهائي عند استعراضه. مما يسمح بإيصال الفكرة المطلوبة منه بشكلٍ واضحٍ عند العرض على المستثمرين المحتملين في أثناء الجولات الاستثمارية.

10. ريادة الأعمال الاجتماعية (Social Entrepreneurship):

ريادة الأعمال الاجتماعية: نوعٌ من الأعمال التي تهدف إلى تعريف وتشخيص المشكلات والحاجات الاجتماعية، واستعمال مبادئ ريادة الأعمال؛ لإنشاء وتنظيم وإدارة مغامرةٍ اجتماعيةٍ تُحقِق التغيير الاجتماعي المطلوب. ويقيس رواد الأعمال الاجتماعية أداءهم بالربح المادي، وأيضاً بالقيمة الاجتماعية التي قدمها المشروع للمجتمع؛ ويسعون إلى تحقيق أهدافٍ متنوعةٍ تشمل الجانب الاجتماعي والثقافي والبيئي.

11. الشركة الناشئة أحادية القرن (Unicorn Company):

يستخدم هذا المصطلح في صناعة رأس المال الاستثماري، لوصف شركةٍ ناشئةٍ تابعةٍ إلى القطاع الخاص بقيمةٍ تزيد عن مليار دولار. عُمِّمَ المصطلح لأول مرة من قبل الرأسمالية الاستثمارية أيلين لي، مُؤسِّسَة صندوق Cowboy Ventures، الذي كان صندوقاً لرأس مالٍ استثماريٍ في المرحلة الأولية، مقره في كاليفورنيا. حيث وصفت إيلين لي هذا المصطلح في مقالةٍ لها بعنوان: "نادي أحادي القرن" وذلك إشارةً لشركات وادي السليكون التي قفزت قفزةً هائلة وتخطت قيمة أسهمها حاجز المليار دولار، حيث يعتبر هذا الأمر إعجازي ونادر مثل حيوان "الفرس أحادي القرن" الخيالي.

يمكن أن يشير مصطلح (أحادي القرن) أيضاً إلى ظاهرة التوظيف في قطاع الموارد البشرية، فقد يكون لدى مديري الموارد البشرية توقعاتٌ عاليةٌ لملء منصبٍ ما، مما يدفعهم إلى البحث عن مرشحين بمؤهلاتٍ أعلى من المطلوب لوظيفةٍ معينةٍ. أي أنَّهم يبحثون عن المرشح "أحادي القرن".

12. التمويل الذاتي (Boost Strapping):

يقوم التمويل الذاتي ببناء الشركة من الألف إلى الياء بالاعتماد على المدخرات الشخصية والكثير من الحظ، في حين يأتي المال من المبيعات الأولى. ويستخدم المصطلح أيضاً اسم Bootstrap: أي عمل رائد الأعمال مع قليلٍ من المال وبدون امتلاكه مصادر تمويلٍ خارجية.

13. تمويل الشركة الناشئة (Startup financing):

تمويلٌ يُقدَّم إلى الشركة الناشئة لاستعماله في تطوير المنتج وتسويقه الابتدائي. إنَّه تمويلٌ لشركاتٍ لم تَبِع بعدُ منتجاتها في السوق التجارية.

14. التمويل الجماهيري أو التمويل الجماعي (Crowd Funding):

آليةٌ تعتمد على جمع التمويلات محدودة المبالغ، من خلال منصةٍ إلكترونيةٍ تدعى منصة التمويل التعاوني، تديرها شركةٌ لهذا الغرض. ويعرف التمويل الجماهيري بأنَّه شكلٌ من أشكال التمويل الحديثة؛ حيث يعرض صاحب المشروع فكرته على الناس عبر منصاتٍ إلكترونية لفترةٍ زمنيةٍ محددة، إلى أن يحصل على المبلغ المطلوب لتنفيذ مشروعه.

يُدَار التمويل التعاوني عبر إنشاء علاقةٍ مباشرةٍ بين أصحاب المشاريع والمساهمين (الجمهور).

15. المستثمرون الملائكة (Angel investors):

هم رجال أعمالٍ أو أشخاصٌ مهنيون لديهم ثروةٌ كبيرة؛ يقومون بتمويل المشاريع الناشئة من أموالهم الشخصية. وهناك اختلافٌ بين المستثمرين الملائكة والمستثمرين المغامرين الذين يقومون بتمويل الشركات الناشئة بالاعتماد على أموال الآخرين وليس على أموالهم الشخصية.

عادةً ما يستثمر المستثمرون الملائكة في الشركات الناشئة بمبالغ ضخمةٍ قد تصل إلى ملايين الدولارات؛ وهذا ما يؤمن للشركة الناشئة التمويل المطلوب والضروري لها.

وما يميز الاعتماد على المستثمرين الملائكة أنَّه من خلال الاعتماد عليهم في مرحلةِ ما بعد إطلاق الشركة الناشئة، ستحصل الشركة على التمويل الضروري للعمليات التشغيلية فيها.

لكن هناك سلبيةٌ كبيرةٌ في الاعتماد على المستثمرين الملائكة، تتلخّص في مشكلة الملكية؛ إذ يشترون حصةً في الشركة الناشئة قد تصل إلى 50% من الشركة.

16. حاضنة الأعمال (Startup Incubator):

حاضنات الأعمال: شركاتٌ أو منظماتٌ موجّهة نحو تسريع نموّ ونجاح الشركات الناشئة في مراحلها الأولى. وغالباً ما يجري الاستثمار من قبل المستثمرين الملائكة (Angel investors)، أو بعض الحكومات، أو مستثمرين آخرين. وتختلف حاضنات الأعمال في استراتيجياتها؛ حيث يكون لبعضها مقراً يُعزّز التواصل بين رُوّاد الأعمال والمدربين، بينما تعمل حاضناتٌ أُخرى على أساسٍ افتراضيٍ.

ولدى أغلب الحاضنات رأس مالٍ محددٌ للاستثمار في مشروعٍ ما، أو روابط لمصادر التمويل المحتملة. وهناك إمكانيَة الوصول إلى خدماتٍ عديدةٍ تُوفرها الحاضنات كالحصول على تدريبٍ من قبل مختصين، والخدمات القانونية؛ ناهيك عن الربط مع رُوَاد أعمالٍ آخرين في الحاضنة.

إقرأ أيضاً: 10 مواقع رائعة تقدم دروساً مجانية في مهارات ريادة الأعمال

17. الربح (Profit):

هدفُ كافة المشاريع الاقتصادية، وللوصول إليه؛ يكون رائد الأعمال مستعداً لبذل الجهد والوقت وتوظيف الأموال اللازمة للاستثمار وتحمل المخاطر. فهو مقدار المكسب التجاري الناتج عن الفارق بين الإيرادات والمصروفات؛ فإذا كان موجباً فهو ربح، وإذا كان سالباً فهو خسارة.

الخلاصة:

تحتاج ريادة الأعمال إلى تكامل عناصرٍ عدة، مثل: العقلية والمهارات والمعرفة والموارد والشغف، وكلّ شخصٍ فينا يحمل هذا الفكر، لكن يلزمنا السعي بجدّ واستمراريةٍ وإيجابيةٍ من أجل بناء مجتمعاتٍ أفضل. وبالتوازي مع ذلك، علينا دراسة هذا المجال دراسةً عميقةً؛ لفهم كافة مصطلحاته وحيثياته، مما يساعد على الخوض فيه بقوة.

 

المصادر:  1 ، 2 ، 3 ، 4




مقالات مرتبطة