لماذا يجب أن يكون لديك كوتش أعمال؟

ريادة الأعمال ليست بالأمر السهل، وحصولك على كوتشينغ من محترف متمرس في مجال عملك، يُعدُّ واحداً من أهم الأشياء التي يمكن القيام بها في مسيرتك المهنية؛ إذ يمكن لمثل هذا المستشار أن يساعدك على اتخاذ قرارات مصيرية، وتقديم المشورة بشأن كيفية تسويق نفسك بشكل أفضل، فضلاً عن مزايا أخرى.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتب جون مورفي (John Murphy) الذي يُحدِّثنا فيه عن أهمية تعيين كوتش الأعمال في الشركات.

ومن أهم الأسباب التي تجعل تعيين كوتش فردي أمراً ذا فائدة دائمة:

1. المساعدة في التعامل مع التحديات اليومية:

يقدم كوتش الأعمال الجيد تغذية راجعة عن جودة أداء جوانب معيَّنة من العمل التجاري، حتى تتمكن من معالجة الأشياء التي تحتاج إلى أكبر قدر من الاهتمام، وقد لا تخطر ببالك كل الأسئلة الصحيحة التي يجب طرحها، أو أين تبحث عن إجابات إن حدث خطأ ما؛ حيث تؤدي هذه الأمور إلى جعل المالكين يتخذون خيارات سيئة تضر بسمعتهم أو تتسبب في انتكاسات؛ لذا لا تدع ذلك يحدث، وابحث عن محترف متمرس يفعل ما هو متأكِّدٌ منه.

إقرأ أيضاً: كيف تصبح كوتش أعمال ناجح؟

2. الوصول إلى نظام كوتشينغ أوسع:

إذا اعتمدنا على كيفية وصولك إلى خبرة المستشار، ففي إمكانك الوصول إلى العديد من الكوتشز وأنواع التعليم، لقد استخدمتُ شخصياً شركة تُسمَّى "تو إكس دوت كو" (2X.co)، واستفدت من مجموعة خدماتها التي كان الهدف منها، وفقاً لأحد المستخدمين: "النمو والحرية والتأثير والثروة"، وهناك مجموعة مُرضية من الكوتشز وبرامج الكوتشينغ للاختيار من بينها، وبعضها على وجه التحديد - لتكون مطمئناً - مكرسٌّ لأيٍّ مجال عمل يخطر ببالك.

3. المساءلة:

صحيحٌ أنَّ الكوتش الجيد سيرشدك إلى الحل، ولكن أيضاً لن يجامل في تقييمه أخطائك؛ لذا تذكَّر أنَّك لست بحاجة إلى شخص يشجعك في العمل، ولكنَّك تحتاج إلى شخص ينتقدك أنت وأساليبك.

إقرأ أيضاً: كيف تبني عادات جديدة مع شريك المساءلة؟

4. التنبيه بخصوص الثغرات:

سيشير المستشار الكفء إلى شيء غير واضح، ويشاركك في ثمار تجربته التي خاضها في مكان آخر - ربما في مؤسسات أكبر - إن كانت تفيد في حالتك؛ حيث إنَّ مجرد مشاركة شخص ما في الأفكار أو الأسئلة أو الملاحظات، أمرٌ جيدٌ بطبيعته، ويساعد على التوصل إلى أفكار ربما فاتتك من قبل.

تذكَّر أنَّ الكوتش ليس موظفاً لديك، وإنَّما مصدر خارجي للتوجيه الموضوعي والتغذية الراجعة، للمساعدة على تطوير الاستراتيجيات والتكتيكات؛ إذ إنَّهم يقدمون نظرة ثاقبة على ما يمكن أن يكون قد فات، أو تم التغاضي عنه، أو أُسيء فهمه، أو نُسِيَ؛ لذا سيكون الكوتش الجيد أيضاً خبيراً في التعامل مع جميع أنواع الشخصيات، ومن ثمَّ يعرف الأساليب التي تعمل بشكل أفضل مع كل نوع.

المصدر




مقالات مرتبطة