كيف تشق طريقك نحو حياة أفضل

أودُّ أن أعرض عليك هذه الخدعة الذهنية التي يمكنك استخدامها فوراً لتغيير الوجهة التي تتخذها حياتك. ما أنت على وشك قراءته يُعَدُّ أمراً بسيطاً وهذا هو السر في نجاحه، لذلك إذا كنت ترغب في نبذ الحلول المعقَّدة والمُضي مباشرةً نحو النتائج تابع قراءة هذه الكلمات.



أولاً: المخاطر المُلازِمة للنجاح

إذا كنت على متن قارب في عرض البحر، فستعلم أهمية هذا القارب الذي هو كتلة صغيرة من الخشب إذا ما قورن برياح المحيط العاتية، وعلى الرغم من ذلك قلَّما تغادر سفينةٌ الشاطئ ولا تعود إليه سالمة. ولكن كيف يحدث ذلك؟ الإجابة بسيطة: عندما يعرف قبطان السفينة وجهته بشكلٍ دقيق، تصبح هذه الرياح العاتية أدواتٍ بين يديه يستخدمها من أجل الوصول إلى تلك الوجهة.

 

اقرأ أيضاً: 6 طرق تُساعدك على تجاوز المحن والصعاب

 

ثانياً: ارسم صورتك المثالية

لا يستطيع معظم الأشخاص الإجابة عن هذا السؤال: "كيف يكون يومك مثاليَّاً؟". بعبارةٍ أخرى، إنَّهم على متن السفينة ولكن من دون أن يكون لديهم خطة. إنَّ الحياة بمنزلة الرياح العاتية التي تواجه هذه السفينة، قد تكون هذه الرياح قويةً وخطيرةً في بعض الأحيان وغير متوقعة. لكنَّ الأشخاص الذين يملكون خطةً واضحة قادرون على استغلال الحياة واستخدامها من أجل الوصول إلى الهدف. أمَّا الذين لا يملكون خطة فيكونون عُرضةً لشدِّ الحياة وجذبها لهم.

ثالثاً: خطط لوجهتك بشكل استراتيجي

يتطلَّب التخطيط للرحلة أكثر من مجرد رغبات القبطان، فهو في حاجةٍ إلى الخرائط، وأن يكون لديه معرفةٌ بالمياه التي سيبحر فيها، وأن يكون متعوداً على قاربه، وأن يكون ماهراً بكل تأكيد.

 

اقرأ أيضاً: تعرّف على أهمية التخطيط في الحياة العملية

 

الطريقة الأسرع نحو الغرق هي الإبحار من دون أن يكون عندك أيٌّ من هذه الأشياء، يبدو هذا جنوناً، أليس كذلك؟ بالتأكيد هو كذلك، وعلى الرغم من ذلك يقوم العديد من الأشخاص الذين يسعون إلى النجاح بالأمر نفسه. فهم يرفضون أن يضعوا خطةً توجِّههم في طريقهم نحو تحقيق ما يسعون إليه، ويفتقرون إلى المعرفة أو الخبرة التي يمكنهم الاعتماد عليها، ويرفضون أحياناً طلب المساعدة ممَّن يتمتعون بخبرةٍ أكثر منهم. إذا كنت ذكياً يمكنك تجنُّب ذلك عن طريق استخدام عقلك ووضع خطط استراتيجية.

 

هل سفينة طموحاتك مستعدة للإبحار في بحر الحياة ذي الأمواج المتلاطمة والوصول بأمانٍ إلى شاطئ النجاح؟




مقالات مرتبطة