كيف ترفع معنوياتك وتحسن مزاجك؟

هناك عدة طرق فعالة على حسب ظروفك لرفع معنوياتك وتحسين مزاجك وزيادة سعادتك.



قم بالاستحمام:

قد تكون أخذت حماماً في الصباح ولكن أخذ حمام مهدئ ولطيف بعد الظهر يمكن أن يكون تذكرة لنظرة منعشة لبقية اليوم.

قم بالاتصال بصديق:

أرفع سماعة الهاتف واتصل بصديق، لا تراسله عبر البريد الإلكتروني لأنه أمر غير شخصي، حتماً ستبدأ بالضحك وسيبدأ الاندروفين في التدفق مرة أخرى.

نظم أغراضك:

أحيانا قد تشعر الفوضى المرء بالإرهاق والاكتئاب، إذا كنت في المكتب استغل ساعة غدائك لتنظيم بعض الأكوام والأشياء المتكدسة في درج مكتبك. أما إذا كنت في المنزل، فابدأ بغرفة أو مكان في كل مرة. قد يكون من الأفضل البدء في تنظيم منطقة دخولك حيث تترك الفواتير والمفاتيح والمعاطف. أخيراً، عند وضع كل شيء مكانه ستخفف الأعباء عن عقلك وترجع الابتسامة على وجهك.

ممارسة التمارين:

لست مضطر للعرق في صالة الألعاب الرياضية لإحداث الفرق، يمكنك التنزه على قدميك أو استنشاق بعض الهواء النقي. أما إذا كان الطقس عاصفا، فاذهب للتسوق في أي مركز تجاري إذا كان ذلك ممكناً. فقط حاول التنقل أو التحرك وهذا جدير بإحداث فرق.

إقرأ أيضاً: أفضل 15 تطبيق لممارسة التمارين الرياضية

ضع أهدافا صغيرة قابلة للتنفيذ:

أحياناً إذا تم تقسيم حياتنا المزدحمة إلى مهام أكثر سهولة، يمكننا الشعور بالسعادة عند تحقيق بعض الإنجازات الصغيرة. في المقابل، تبدو أيامنا كأنها حلقات بلا نهاية أو مكافأة. لذا تقول لنفسك أنك سوف تكمل 3 تقارير في العمل هذا الأسبوع، فعند إنجازك هذا ستشعرين بالراحة والسعادة.

ضع خطة لموعد غداء أو عشاء:

حدد الموعد على التقويم قبل بضعة أيام - مع صديق أو شخص مقرب- هذا سوف يعطيك شيئاً لتطلع إليه ليس فقط الصحبة، ولكن ربما تجرب مطعما جديداً أيضاً.

البكاء:

فإنه قد يكون من المفيد البكاء في لحظة ما. قد لا تشعر على الفور بقدر كبير من السعادة، ولكن على المدى الطويل، فإن الحزن لن يكون محبوساً في أعماقك. قوم بالاتصال بصديق أو أحد أفراد أسرتك لمشاركتهم أحزانك، إذا كان ذلك ممكناً.

سامح شخصا ما:

يمكنك أن تبدأ بمسامحة شخص ما قد آذاك سراً، ولكن حاول انتهاز الفرصة بأخذ خطوة أخرى ككتابة رسالة لهذا الشخص أو عرض المسامحة عليه.




مقالات مرتبطة