فوائد صلاة الفجر وأجرها عند الله سبحانه وتعالى

فرض الله سبحانه وتعالى على المسلم أن يؤدي الصلوات الخمسة التي اعتبرها ركن ساسي من أركان الإسلام، وذلك لدور الصلاة في تطهير النفس، وحماية الإنسان من الوقوع في الأعمال الخاطئة، فيما يلي سنتحدّث بشكلٍ خاص عن فوائد صلاة الفجر، وأجرها عند الله سبحانه وتعالى.



أولاً: فوائد صلاة الفجر

  • إنّ أداء الإنسان المسلم لصلاة الفجر في وقتها المناسب دون أي تأخير يجعله يكتسب المزيد من الفوائد والحسنات المضاعفة، حيث قال رسول الله عليهِ الصلاة والسلام في حديثه الشريف: (من صلّى الصبح في جماعة فكأنّما قام الليل كلهُ)، أي أنّ صلاة الفجر في المسجد تعادل أجر قيام الليل.
  • تُعتبر صلاة الفجر سبباً أساسيّاً من أسباب دخول الإنسان للجنة، وهذا ما جاء في حديث قدسي لرسول الله: (من صلى البردين دخل الجنّة) والبردين هما صلاة الفجر والعصر.
  • في صلاة الفجر تجتمع الملائكة لتُشعر المصلي بالإيمان الشديد ولبث نفحات من الله تعالى ونسائم رحمتهِ، حيث أنّ الملائكة تتعاقب بين البشر ليلاً ونهاراً وبشكلٍ خاص أوقات العصر والفجر، ليصعدوا بعدها إلى الله ليسألهم عن حال عبادهِ، فيقولون له تركناهم وهم يُصلون.
  • تترك صلاة الفجر العديد من الآثار الإيجابيّة العجيبة على نفسيّة الإنسان وصحّتهِ الجسديّة، حيث تجعل الجسم نشيطاً وحيويّاً بعيداً عن كل أشكال الكسل والخمول، كما وتبث الراحة في عقل الإنسان لتمنحه الهدوء النفسي بعيداً عن التوتر والقلق.
  • إنّ الإنسان الذي يحرص على تأدية صلاة الفجر يومياً، يحمي نفسه من التعرض لوساوس الشيطان الرجيم، ويُبعدّه عنه وعن منزلهِ وعن عائلتهِ، لينعم بالطمأنينة والإيمان الدائم.
  • تلعب صلاة الفجر دوراً أساسيّاً في منح الإنسان القدرة على الصبر والانضباط، ومواجهة شهوة النوم والبرد الشديد، ليُرضي الله تعالى، وليقوم بأداء كل الواجبات التي فرضها عليهِ دون الاكتراث بأي عاملٍ خارجي.

ثانياً: أجر صلاة الفجر عند الله سبحانهُ وتعالى

  • صلاة الفجر هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم بها المسلم، حيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (ركعتا صلاة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها).
  • هو نورٌ تام للإنسان المسلم يوم القيامة، حيث قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديث شريفٍ له  (شر المَشائين في الظَلمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).
  • إنّ الله تعالى يحمي المسلم الذي يؤدي صلاة الفجر ويجعله في رعايته، حيث قال في حديثهِ الشريف (من صلى الصُبح فهو في ذمّة الله).
  • وعد الله سبحانهُ وتعالى من يؤدي صلاة الفجر بأنهُ سيحظى بنعمة النظر إليهِ.
  • إنّ الله يمنح كل مسلم يؤدي صلاة الفجر أجراً مضاعفاً ويبني له مكاناً خاصاً في الجنة.

 

كما رأيت عزيزي فإنّ لصلاة الفجر أهميّةً كبيرة عند الله تعالى، لهذا عليك أن تواظب على أدائها في الوقت المناسب ودون أي تأخير لتنال الأجر العظيم.




مقالات مرتبطة